خدمات صحية عديدة تشمل اللقاحات والرعاية الأولية تقدم للوافدين من لبنان جراء عدوان الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دمشق-سانا
خدمات صحية عديدة تقدم للوافدين من لبنان منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، من بينها خدمات اللقاح، وذلك ضمن حملة اللقاح الوطنية الشاملة لمتابعة أطفال الوافدين المتسربين وتعزيز اللقاح الروتيني لديهم.
عدد من الأهالي الوافدين من لبنان أكدوا في تصريح لـ سانا أنه منذ وصولهم لسورية أجريت لهم الفحوصات اللازمة وزودوا بالأدوية في حال الحاجة، إضافة إلى تحري الحالة التلقيحية لدى أطفالهم، منوهين بالخدمات الصحية التي تلقونها سواء في المعبر وفي النقاط الطبية ومراكز الإقامة.
وخلال تقديم اللقاح لطفلها أوضحت نور الهدى حسن “القادمة من النبطية” أنه تم اليوم استكمال اللقاحات المستحقة لطفلها وإعطاؤه جميع الفيتامينات التي يحتاجها ولم يحصل عليها في لبنان بسبب الظروف، متوجهة بالشكر للكادر الطبي في المركز الذي يقدم الخدمات بكل محبة.
بدوره سالم مصطفى “القادم من جنوب لبنان” ثمن الجهود التي يبذلها العاملون الصحيون الموجودون في المركز، وتأمين اللقاحات واستكمالها وضمان وقاية الأطفال من الأمراض.
رئيس برنامج اللقاح بمديرية صحة ريف دمشق الدكتور محمد أكرم معتوق أوضح أن حملة اللقاح يستفيد منها أطفال الأسر الوافدة من لبنان مع الرعاية الصحية الأولية للأطفال والنساء منذ لحظة دخولهم سورية، لافتاً إلى أنه في مركز إيواء الحرجلة فريقان للقاح ثابت ومتنقل لتقديم اللقاحات الضرورية لجميع الأطفال في المركز وحمايتهم من عشرة أمراض خطيرة.
مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس بين أنه منذ بداية دخول الوافدين عبر معبر جديدة يابوس، يتم تقديم جميع الخدمات الصحية بشكل مجاني وكامل، ورفد النقطة الطبية الموجودة في الحدود بعدد أطباء إضافي، حيث وصل عددهم في المعبر إلى 10 أطباء ومثلهم من الممرضين، مع تخصيص 4 سيارات إسعاف إحداها عيادة متنقلة قدمت حتى الآن نحو 4000 خدمة صحية، من ضمنها اللقاح والصحة الإنجابية والتغذية والدعم النفسي، إضافة إلى نقل أكثر من 70 حالة إسعافية إلى مشافي دمشق وريفها.
وأوضح الدكتور نعنوس أن عدد الوافدين في مركز الإقامة بالحرجلة وصل إلى 300 أسرة تضم 1000 فرد تقدم لهم الاحتياجات الإغاثية اللازمة، مشيراً إلى أن مديرية الصحة افتتحت نقطة طبية في الـ 29 من أيلول الماضي تضم طبيبين وأربعة ممرضين لتقديم جميع المعاينات اللازمة على مدار الساعة، وتم تخصيص سيارتي إسعاف وعيادة متنقلة وفريق جوال، لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، حيث بلغ عدد الخدمات الصحية المقدمة في الحرجلة نحو 700 من ضمنها 100 خدمة رعاية صحية أولية.
يشار إلى أنه رغم الإمكانيات المحدودة بسبب ظروف الحرب والحصار الجائر على سورية وصل العدد الإجمالي للخدمات الطبية في جميع المعابر ومراكز الإيواء إلى الآن 42671 خدمة، منها 4403 لقاحات روتينية للأطفال، و82 لقاح الكزاز للسيدات في سن الإنجاب، و200 خدمة ترصد للأمراض المشمولة باللقاح.
راما رشيدي وبشرى برهوم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحول مدير مشفى كمال عدوان للاعتقال
سرايا - كشف مركز الميزان لحقوق الإنسان، الجمعة، أن قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء يارون فينكلمان، أصدر أمرا بتحويل حسام أبو صفية مدير مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة للاعتقال بموجب "قانون المقاتل غير الشرعي".
وقال المركز الفلسطيني غير الحكومي: "أصدر قائد المنطقة الجنوبية في قوات الاحتلال بـ 12 فبراير/شباط الجاري أمرا بتحويل أبو صفية (52 عاما) للاعتقال بناء على قانون المقاتل غير الشرعي، بدلا من المحاكمة العادية".
ولفت المركز إلى "إبلاغ محكمة عسقلان (الإسرائيلية) ومحامي مركز الميزان لحقوق الإنسان بالأمر في يوم جلسة تمديد التوقيف في 13 فبراير الجاري (أمس الخميس)".
وأشار إلى أن محامي المركز "زار المعتقل (أبو صفية) في 11 فبراير الجاري داخل سجن عوفر، حيث كشف تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة".
وأوضح المركز أن "قانون المقاتل غير الشرعي ينتهك على نحو خطير الحق في ضمانات المحاكمة العادلة، بالنظر لكونه يحرم المعتقل من حقه في إبلاغه بالتهمة المنسوبة، وحقه في مناقشة أدلة الاتهام وبالتالي يفقد القدرة على الدفاع عن نفسه".
ولفت إلى أن المحتجزين بموجب هذا القانون "ينتظرون 45 يوما لتثبيت المحكمة المركزية في بئر السبع أمر اعتقالهم، مع إمكانية تمديد احتجازهم لفترات إضافية تصل إلى 6 أشهر".
وأكد مركز الميزان أن قرار تحويل أبو صفية إلى "مقاتل غير شرعي هو إجراء تعسفي وخطير وغير قانوني وانتقامي، وهو في الوقت نفسه يثبت فشل النيابة العامة في إثبات ادعاءاتها وما تنسبه للمعتقل من اتهامات".
وبين أن "اتباع هذه الأساليب مع المدنيين ولا سيما الأطباء، من تعذيب أفضى في مرات سابقة للوفاة وسوء معاملة، وبالرغم من عدم وجود أي أدلة لاتهام أبو صفية بأي مخالفة، إلا أنها اختارت حرمانه من أبسط حقوقه في المحاكمة العادلة بتحويله إلى رهينة".
ودعا المركز المجتمع الدولي وآليات الأمم المتحدة إلى "اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان الإفراج الفوري عن أبو صفية وغيره من الطواقم الطبية والإنسانية".
والثلاثاء، كشفت عائلة أبو صفية، في بيان وصل الأناضول، عن تعرضه للتعذيب الشديد والتجويع في سجون إسرائيل، بعد زيارة أحد المحامين له.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-02-2025 08:30 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية