ضمن مبادرة "بداية".. ندوات توعوية بكليتي العلوم والهندسة بجامعة دمنهور
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت كليات جامعة دمنهور تنفيذ عدد من الفعاليات والندوات التثقيفية التوعوية، ضمن مشاركتها في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
ونظمت كلية العلوم ندوة توعوية بعنوان " أضرار التعرض للإشعاع وطرق الوقاية منه "، بإشراف الدكتور السيد إبراهيم – قائم بعمل عميد الكلية، الدكتور عبد الفتاح البلتاجي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار فعاليات مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.
حاضر بالندوة الدكتور عبد الحميد صقر، الأستاذ المساعد بالكلية، بحضور عدد كبير من منتسبي الكلية.
من جانبه أوضح "صقر"، أن الإشعاع هو انبعاث الطاقة في شكل موجات كهرومغناطيسية أو جسيمات دون ذرية متحركة، و ينبعث الإشعاع الطبيعي من العديد من المواد المشعّة التي توجد بشكل طبيعي في التربة والماء والهواء وفي الجسم، حيث يمكن القول أن الأفراد يستنشقون و يبتلعون إشعاعات متنوعة في الهواء والطعام والماء يومياً، موضحاً أنواع الإشعاع ومخاطره وطرق الوقاية منه.
وأشار إلى أن أكثر المصادر شيوعاً تتمثل في تعرّض الإنسان للإشعاع الاصطناعي اليوم في أجهزة التصوير بالأشعة السينية والأدوية المشعة المستخدمة في التشخيص والعلاج الإشعاعي والأجهزة الطبية الأخرى، حيث يمكن للجرعات العالية من الأشعة المُشرِّدة أن تُسبب مرضًا حادًا عن طريق التقليل من إنتاج كريات الدم الحمراء مما يلحق ضرراً بالجهاز الهضمي، أما الجرعات العالية جدًا من الأشعة فقد تُلحق الضرر بالقلب والأوعية الدموية (الجهاز القلبي الوعائي)، والدماغ، والجلد.
وعن العمران المستدام وعلاقته ببناء المجتمعات الإنسانية، نظمت كلية الهندسة بإشراف الأستاذ الدكتور محمد خيرت، قائم بعمل عميد الكلية، الدكتور عماد الحوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، ندوة بعنوان (العمران المستدام ودوره فى قاطرة التنمية وبناء المجتمعات الإنسانية).
في مستهل الندوة قام الدكتور علي الطوانسي، أستاذ العمارة المستدامة ورئيس قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة" محاضر الندوة"، بالتعريف بالمبادرة الرئاسية (بداية) وأهميتها وأهدافها ودورها في تنمية الإنسان المصري وبناء شخصيته.
وعن العمران المستدام أوضح "الطوانسي" أهمية العمران المستدام باعتباره أحد أهم أدوات الدولة لبناء الإنسان فى المجتمع المصري، سواء من خلال إنشاء المجتمعات العمرانية الجديدة أو تنمية المجتمعات القائمة، وأشار "الطوانسي" إلى أن المجتمعات العمرانية الجديدة هي مجتمعات صحية وتؤثر إيجابيا على سکانها، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، کما أن التصميم العمراني المستدام للمدن يضع في الاعتبار عدد من القضايا (العمرانية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية) لتحقيق الاتزان العمراني ومواجهة التحديات البيئية والاقتصادية، وخفض تکاليف التشغيل والصيانة وتوفير بيئة عمرانية آمنة.
شهدت الندوة حضور لفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وعدد كبير من الطلاب، ولاقت استحسان الحضور.
جدير بالذكر أن جامعة دمنهور تنظم العديد من الأنشطة والفعاليات بمختلف كلياتها، وذلك في إطار حرص الجامعة برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس على المشاركة بالمشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والذي يستهدف تطوير كافة الخدمات فى مجالات الصحة والتعليم والرياضة والثقافة، لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر2030.
وانطلاقاً من المشاركة والمسئولية المجتمعية لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإشراف الدكتورة منى مبروك، قائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في تنفيذ مبادرة بداية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعرض للإشعاع الجهاز الهضمي المبادرة الرئاسية بداية جديدة المبادرة الرئاسية بداية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بداية جديدة لبناء الإنسان جامعة دمنهور خدمة المجتمع وتنمية البيئة فعاليات مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان كلية الهندسة كلية العلوم مبادرة بداية جديد مبادرة بداية جديدة موجات كهرومغناطيسية العمران المستدام لبناء الإنسان خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
سودانايل تنعي الدكتور الباقر العفيف
تنعي سودانايل للأمة السودانية الدكتور الباقر العفيف الذي لبى نداء ربه بعد معاناة طويلة مع المرض ، والباقر العفيف من الكتاب السودانيين الذين تركوا إرثا عظيما من النضال والفكر والمواقف الوطنية المشرفة وله كتابات ثرة في مجال الدراسات الاجتماعية وأزمة الهوية والحكم في السودان.
وشغل الباقر العفيف عدة مناصب حيث شغل إدارة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية منذ العام 2007. كما أنه ومنذ العام 1995 م يعد قياديا بارزا بحركة القوى الجديدة الديمقراطية حق وعضوا بهيئتها القيادية.
كما عمل العفيف المسئول الإقليمي للحملات بمنطقة للشرق الأوسط بالأمانة الدولية لـمنظمة العفو الدولية بلندن(2001-2005م)، وأيضا عمل خبيرا بمعهد السلام الأمريكي(2005-2006م).
وعمل أستاذاً لعلوم الشرق الأوسط بجامعة (الميتروبوليتان) (the Manchester Metropolitan University) بمانشستر (1996-2001م).
وعمل أستاذا للغة الإنكليزية بـجامعة الجزيرة بودمدني (1988-1990م).
للعفيف عددا من المقالات والدراسات والكتب والمحاضرات المسجلة وكتب لعدد من الدوريات كما يعد كتابه (وجوه خلف الحرب) من آخر وأشهر ما كتب منذ تفتق أزمة دارفور الراهنة بالسودان. له أيضا:
ما وراء دارفور: الهوية والحرب الأهلية في السودان/ الباقر العفيف/ ترجمة: محمد سليمان/ القاهرة/ مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان / 132 صفحة.
حقوق الإنسان في فكر الإسلاميين/ الناشر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان/ القاهرة سنة النشر 2000/عدد الصفحات115 (ويكيبيديا)
نسأل الله أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يلهم أهله وذويه وأصدقائه الصبر الجميل.
إنا لله وإنا إليه راجعون