مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: لابد من وقف المجـ ازر فورا ووصول المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد رياض منصور مندوب فلسطين بـ الأمم المتحدة، أنه لا بد أن تتوقف المجـ ازر فورا وأن تصل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خاصة في الشمال، مشيرا إلى أن الصمت والتقاعس ليسا بخيار أمام الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال.. فهل قرر مجلس الأمن أن يستسلم لذلك.
مندوب فلسطين بالجامعة العربية: مشروع تغيير الشرق الأوسط خطر فادح على الأمن القومي العربي مندوب فلسطين بالجامعة العربية : أربعة شروط لخصت مبادرة السلام في 2002وقال منصور، خلال كلمته التي ألقاها بمجلس الأمن، إننا نحتاج إلى منطقة شرق أوسط يعيش فيه الجميع بسلام وأمان بما في ذلك الدولة الفلسطينية.
وتابع مندوب فلسطين بـ الأمم المتحدة، أن المجاعة والمجـ ازر التي يعاني منها الفلسطينيون تُبرر بشكل أيديولوجي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا ينبغي أن يكون أي أحد فوق القانون إذا قرّر المجلس تنفيذ قراراته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي مجلس الأمن المساعدات الانسانية قطاع غزة الأمم المتحدة مندوب فلسطین
إقرأ أيضاً:
فلسطين تحمل الولايات المتحدة تدمير وفصل شمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، إن "ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من حصار شامل لشمال قطاع غزة، وعزله عن باقي الأراضي الفلسطينية في القطاع، والقيام بعمليات عسكرية بلا هوادة لإجبار مئات الآلاف على إخلاء منازلهم لترحيلهم عن أرضهم، وحرق النازحين في خيامهم، وتدمير ما تبقى من المنازل في مخيم جباليا، هي جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي، وهي تمثل تحديا واستفزازا لدول العالم وللأمم المتحدة، وخرقا للقانون الدولي والإنساني".
وأوضح أبوردينة، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية، أن من غير المقبول السماح باستمرار العدوان الإسرائيلي، ومخططات الاحتلال للقضاء على وكالة "أونروا" من أجل تصفية قضية اللاجئين، ومجلس الأمن الدولي مشلول جراء سياسة الولايات المتحدة الأميركية الداعمة للاحتلال وسياساته، والتي تتحمل المسؤولية بإصرارها على تحدي الإرادة الدولية التي تجمع على ضرورة وقف العدوان، ومنع محاسبة الاحتلال على جرائمه وعدوانه، التي انتهكت جميع محرمات القانون الدولي، بل وتقدم لهذا الاحتلال الإجرامي جميع أنواع الدعم المالي والعسكري، ما شجعه على ارتكاب هذه الجرائم البشعة بحق شعبنا وشعوب المنطقة.
وأشار إلى أن مخططات الاحتلال لفصل شمال قطاع غزة عن باقي أرض دولة فلسطين المحتلة أمر مرفوض ومدان، مشددا على أن هذه السياسات المرفوضة لن تجلب الأمن والاستقرار، وأن الحل الوحيد لمشاكل المنطقة هو تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، ومن دون ذلك فإن المنطقة ستواجه حروبا مستمرة وحالة عدم استقرار ودمار لا يتوقف.