بوابة الفجر:
2024-10-16@20:41:46 GMT

تحرك إسرائيلي لاستيطان قطاع غزة

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

كشف موقع "واللا" العبري أن كبار مسؤولي حزب "الليكود" الإسرائيلي يعتزمون عقد مؤتمر لتشجيع الاستيطان في قطاع غزة، معتبرين أن "غزة لهم إلى الأبد".

وحسب "واللا"، يعتزم وزراء وأعضاء في الكنيست وناشطون كبار في الائتلاف عقد مؤتمر الأسبوع المقبل لتشجيع الاستيطان في قطاع غزة وفي غلاف غزة.

ووزعت الدعوة للمؤتمر اليوم على أعضاء المركز تحت عنوان "تحضير البذور لاستيطان غزة" وعلى رأسها اسم العضوة مي جولان إلى جانب تسعة أعضاء في الكنيست هم: أفيهاي بوفارون، إيلي دلال، تالي غوتليب، كيتي شتريت، حانوخ ميلبيتسكي، نسيم فاتوري، أرييل كيلنر، ساسون جوتا وأشير شكليم.

وفقا لـ "واللا"، "قد يؤدي نشاط التحالف لتشجيع إعادة التوطين في غزة إلى تعقيد جهود إسرائيل للدفاع عن نفسها في الإجراءات القانونية في المحاكم الدولية في لاهاي، لأن الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني من حيث القانون الدولي"، ويعقد المؤتمر تحت رعاية منظمات يمينية متطرفة مثل "حركة "نحالا" الاستيطانية التي تتعرض حاليا لموجة من العقوبات الدولية وأحزاب يمينية أخرى في الائتلاف مثل "عوتسما يهوديت" والصهيونية الدينية.

وبحسب الجدول المرفق، من المقرر أن تتم خلال المؤتمر، من بين أمور أخرى، جولة في كيبوتس نيريم ولقاء مع حاخام الكيبوتس.
وذكر كيبوتس نيريم أنهم يعارضون الزيارة وأنها لا تتوافق مع الكيبوتس أو أهله، معتبرا أن "الجولة لا تتوافق مع نيريم، وبحسب القانون الحاخامي فهي لا تتوافق معه أيضا وليست تصب في رأينا، وبالتالي لن تتم أيضا".

وأضاف: "وما زلنا ننتظر أن تتحمل الحكومة وأعضاء الائتلاف المسؤولية عن حجم التغاضي والإهمال لأحداث الشفع في أكتوبر، وعن الجرح النازف في قلوبنا. وبدلا من الانخراط في مؤتمرات سياسية لإقامة النوى الاستيطانية، سيكون من الجيد أن تنخرط الحكومة وأعضاء ائتلافها في إعادة المختطفين الـ101 ودعم وبناء المستوطنات المحيطة بها وإعادة تأهيلها".

وفي يناير الماضي، انعقد مؤتمر لتشجيع الاستيطان في غزة بمشاركة كبار أعضاء الائتلاف والليكود و"عوتسما يهوديت" و"يهدوت هتوراة"، برئاسة الوزيرين إيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف) وشلومو كاراي.

وتقول حركة "نحالا" الاستيطانية التي تنظم مؤتمر تشجيع الاستيطان في غزة، إن "الحدث مخطط له ليس فقط كمؤتمر نظري، بل كتمرين عملي وإعداد عملي لتجديد الاستيطان في قطاع غزة" وإنه "يمثل بداية جديدة ومرحلة مهمة في النضال، وإن الرسالة واضحة: العودة إلى الاستيطان في غزة لم تعد مجرد فكرة، بل هي خطوة في عملية متقدمة بدعم من الحكومة والجمهور".

وبالإضافة إلى أعضاء الليكود، من المتوقع أيضا أن يشارك في الحدث وزراء وحكام من الأحزاب الأخرى في الائتلاف، ومن بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش (عن حزب "الصهيونية الدينية")، والوزير إيتمار بن غفير، والوزير يتسحاق فاسرلوف، والوزير عميحاي إلياهو (من حزب "عوتسما يهوديت") وأعضاء الكنيست من حزبي "الصهيونية الدينية" و"عوتسما يهوديت".

هذا وصرحت دانييلا فايس، رئيسة حركة "نحالا"، أن "دعم الوزراء وأعضاء الكنيست مرحب به، وهو يثبت الدعم الهائل الذي تحظى به الحركة من قبل سكان المنطقة المحيطة والجمهور في إسرائيل"، متابعة: "وكما رأينا عبر التاريخ، عندما يجتمع الجمهور والقيادة، تنشأ قوة لا تقاوم، ولا شك في أن هذا الارتباط سيؤدي إلى نجاح التسوية في غزة".

عضو الكنيست غادي آيزنكوت، هاجم التحالف بشدة، في أعقاب المؤتمر المخطط له قائلا: ""بعد مرور عام على الفشل الكبير للدولة، عندما نهض شعب إسرائيل من الجدل العميق وانخرط في حرب قاسية وعادلة، وحدت أغلبية الشعب، لتحقيق أهداف الحرب وإعادة المخطوفين. وبعد مرور عام، يبدو الأمر كما لو أننا لم نتعلم شيئا، وتعمل أجزاء كبيرة من التحالف على تحطيم الإجماع الوطني الواسع الذي كان قائمًا حول الحرب العادلة".

وأردف: "اليوم أُبلغنا عن نية إنشاء نوى استيطانية في قطاع غزة، وهي مسألة مثيرة للجدل في المجتمع الإسرائيلي. وليس هذا ما ضحى أبناؤنا وبناتنا بأرواحهم من أجله، في تناقض تام مع أهداف الحرب وتصريحات رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو).

وفي وقت سابق، أكد وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي يتسحاق غولدكنوب أنه سيدعم العودة إلى غوش قطيف،قطيف، قائلًا: "إذا اتخذت الحكومة قرارا بالعودة والاستيطان في أجزاء من غوش قطيف.. سأقدم دعمي لذلك. وأعتقد أن من الممكن أن يساعد الاستيطان في غزة على تحقيق الأمن".

جدير بالذكر أن غوش قطيف كانت كتلة من 21 مستوطنة إسرائيلية في جنوب قطاع غزة. وفي أغسطس 2005، قام الجيش الإسرائيلي وبقرار من مجلس الوزراء، وقسرًا، بإخراج 8600 نسمة من سكان غوش قطيف من منازلهم. وهدمت مجتمعاتهم كجزء من الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من قطاع غزة في خطة فك الارتباط الأحادية الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل الصهيونية الدينية الليكود الإسرائيلي الكنيست المستوطنات جنوب قطاع غزة الاستیطان فی غزة عوتسما یهودیت فی قطاع غزة غوش قطیف

إقرأ أيضاً:

45 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

غزة - صفا استشهد عشرات المواطنين وأصيب آخرون، منذ فجر الثلاثاء، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من محافظات قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية لوكالة "صفا"، بارتفاع حصيلة الشهداء إلى 45 شهيدًا، إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم. بدوره، ذكر مراسلنا أن 11 مواطنًا من عائلة السيد استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في منطقة الفالوجا شمالي القطاع. وأشار إلى استشهاد ثلاثة شهداء، وإصابة عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في محيط بركة أبو راشد بمخيم جباليا شمالي القطاع. وفي السياق، استشهد الشاب محمد بشير مسعود، في قصف إسرائيلي بشارع النزهة في جباليا البلد. وفي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، استشهد ستة مواطنين من عايلة واحدة، جراء استهدغ منزل عائلة عدوات في حي إسكان الأوروبي ببلدة الفخاري شرقي المدينة. والشهداء هم: مصعب عدوان، جوليت صلاح غنّام، حسام مصعب عدوان، بيان مصعب عدوان، زين مصعب عدوان، وحور العين مصعب عدوان. وفجر اليوم، استشهد ثلاثة من عائلة الدحدوح، في قصف منزلهم بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وأفاد مراسلنا باستشهاد مواطن، وإصابة آخرين، في قصف طائرة مروحية إسرائيلية أرضًا زراعية في قرية المصدر جنوبي المغازي وسط القطاع. وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، استشهد ستة من عائلة الصالحي في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مخيم النصيرات. والشهداء هم: أنس منير الصالحي، طارق عادل الصالحي وأبناؤه، محمد طارق الصالحي، محمد منير الصالحي، نجوى شوكت سلامة، وأنس منير الصالحي. وكان 10 مواطنين من عائلة أبو طعيمة استشهدوا وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة بركة يؤوي نازحين في بني سهيلا شرقي خان يونس. وأفاد الدفاع المدني بأن طواقمه انتشلت شهيدين، أحدهما أشلاء، وما زال 12 مفقودًا تحت أنقاض مربع سكني قصفه الاحتلال قرب مسجد الأنباشي حسن في منطقة الصناعة بحي تل الهوا جنوب غربي غزة. ومنذ السابع من تشرين الاول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 42,289 مواطنًا، وإصابة 98,684 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ينتقد دعوة أعضاء الليكود لعودة الاستيطان إلى غزة
  • تحرك إسرائيلي لاستيطان فى قطاع غزة يثير جدلاً واسعاً
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: وزراء ونواب في الكنيست ومنظمات متطرفة يدعون إلى عقد مؤتمر الأسبوع المقبل لتشجيع الاستيطان في غزة
  • هجوم من الكنيست ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب جنود الاحتياط
  • جدال وشتائم في الكنيست الإسرائيلي
  • 45 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • 3 شهداء ومصابين في قصف إسرائيلي بمخيم جباليا شمالي غزة
  • عاجل - شهداء وإصابات بينهم أطفال في قصف إسرائيلي عنيف وسط تصاعد الهجمات على غزة
  • استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف إسرائيلي غربي غزة