وزير الخارجية يناقش مع مسؤولة أممية سبل حشد المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج اتصالا هاتفيا مع كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة سيجريد كاخ، اليوم.
جهود مصر من أجل وقف إطلاق النار في غزةتناول الطرفان الوضع الإنساني المتدهور بقطاع غزة نتيجة السياسة الإسرائيلية المعرقلة لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع، واستعرض الوزير عبد العاطي الجهود التي تقوم بها مصر من أجل وقف إطلاق النار في القطاع، والتنسيق مع الجانب الفلسطيني من أجل العمل على تقديم الخدمات الأساسية، والإعداد لمستقبل إدارة الحياة اليومية للفلسطينيين في القطاع بعد وقف إطلاق النار.
كما تناول الوزير عبد العاطي مع المسؤولة الأممية سبل حشد المساعدات لقطاع غزة، والتنسيق في هذا الصدد للتواصل مع المانحين الدوليين.
كما حرص وزير الخارجية على الاستماع لعرض مفصل من المسؤولة الأممية حول نتائج مساعيها واتصالاتها وزياراتها الميدانية، التي عكست المعاناة الإنسانية المتزايدة لأهل غزة، والتي يقع علي عاتق المجتمع الدولي مسؤولية إنهائها في أسرع وقت.
وثمن الطرفان الدور المحوري لوكالة «أونروا» في تقديم الخدمات الرئيسية للاجئين الفلسطينيين بما في ذلك في القطاع، وأكدا عدم إمكانية استبدالها بأي جهة أخرى، وضرورة استمرار الدعم الدولي لأنشطتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة منسق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هاتفيا.. بدر عبد العاطي ووزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا يبحثان العلاقات الثنائية
أجرى مساء اليوم الثلاثاء ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤، الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالا هاتفيا، مع أسعد الشيباني وزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي، أكد على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السورى الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار في سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأضاف أن مصر تأمل ان تتسم عملية الانتقال السياسي فى سوريا بالشمولية، وان تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية، شدد كذلك على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكي تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها.
وتم الاتفاق في نهاية الاتصال على استمرار التواصل خلال الفترة القادمة.