طيران الإمارات: نسبة إشغال الرحلات تتجاوز 80 بالمئة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات، عادل الرضا، إن الشركة شهدت إقبالا جيدا على السفر ونقل البضائع خلال السنتين الماضيتين.
وأوضح الرضا خلال مقابلة مع سكاي نيوز عربية أن نسبة الإشغال في "طيران الإمارات" تزيد عن 80 بالمئة.
وكشف أنه مع استلام الشركة للطائرات الجديدة من Airbus، فإن طيران الإمارات ستطلق رحلات لوجهات جديدة، مؤكدا أن دخول الطائرات الجديدة سيرفع أيضا من عدد الرحلات الحالية عن العام السابق.
وأوضح عادل الرضا أن طيران الإمارات تبحص مع شركة بوينغ العمل على تسليم طائرات من طراز " Boeing 777-9X"، مشيرا إلى أن التأخير في تسليم الطائرات يؤثر على خطط الشركة في التوسع.
وقال إن الشركة تمكنت من التعامل مع تأخر استلام الطائرات عن طريق تمديد الطائرات الحالية، وذلك بتحديث بعض الطائرات الحالية.
ومن جهة أخرى، أوضح الرضا أن استهلاك الوقود هو العامل الأكبر في النفقات التشغيلية للشركة، إذ يمثل نحو 35 بالمئة من إجمالي النفقات التشغيلية، مضيفا أن الطائرات يتم تزويدها حاليا بوقود أكثر بسبب عدم القدرة على استخدلام بعض المجالات الجوية لبعض الدول.
وأشار إلى "طيران الإمارات" لديها بالفعل برامج تعمل على تقليل استهلاك الوقود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طيران الإمارات الإمارات بوينغ شركات طيران الإمارات طيران الإمارات الإمارات بوينغ أخبار الشركات طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
إعلان انخفاض نسبة الفقر والبطالة في العراق.. هل يعكس الواقع الكامل على الأرض؟ - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
علق المختص في الشؤون الاقتصادية والمالية نوار السعدي، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، حول اعلان وزارة التخطيط انخفاض نسبة الفقر والبطالة في العراق.
وقال السعدي لـ"بغداد اليوم"، إن "الادعاءات التي تشير إلى تراجع معدلات الفقر والبطالة في العراق تحتاج إلى تحليل دقيق يتجاوز الأرقام الرسمية، وبالرغم من أن وزارة التخطيط تعلن عن انخفاض نسبة الفقر إلى 17.6% والبطالة إلى 14%، فإن هذه الإحصائيات قد لا تعكس الواقع الكامل على الأرض".
وبيّن أن "الاقتصاد العراقي يعاني من تحديات هيكلية عميقة، منها الاعتماد المفرط على النفط كمصدر رئيس للدخل، وضعف تنويع الاقتصاد، بالإضافة إلى الأزمات السياسية والأمنية التي تعرقل الاستثمار والتنمية، ما زالت العديد من القطاعات الإنتاجية تعاني من الجمود، ولا تزال الفرص الوظيفية محدودة في ظل ضعف القطاع الخاص وعدم قدرة القطاع العام على استيعاب المزيد من القوى العاملة".
وأضاف أنه "يمكن أن تكون هذه الأرقام قد تأثرت ببرامج مؤقتة أو إجراءات حكومية قصيرة الأمد، مثل توسيع شبكة الحماية الاجتماعية أو تقديم مساعدات غذائية ومالية، ورغم أهمية هذه الإجراءات، إلا أنها لا توفر حلولًا مستدامة"، مردفا، أن "انخفاض معدلات البطالة والفقر بشكل حقيقي يتطلب تحسين البنية التحتية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتطوير التعليم والتدريب المهني، وتشجيع ريادة الأعمال".
وتابع السعدي، أن "المؤشرات غير الرسمية التي يمكن ملاحظتها من الواقع الاجتماعي والاقتصادي، مثل زيادة أعداد العاطلين عن العمل في صفوف الشباب، والهجرة المتزايدة بحثًا عن فرص أفضل، قد تشير إلى أن معدلات الفقر والبطالة لا تزال مرتفعة بشكل كبير، وربما أعلى من النسب المعلنة".
وختم المختص في الشؤون الاقتصادية والمالية قوله، إن "هناك حاجة إلى مراجعة أكثر شفافية ومنهجية للإحصائيات الرسمية، مع التركيز على السياسات الاقتصادية طويلة الأمد بدلًا من الإجراءات المؤقتة، لضمان تحسين حقيقي ومستدام في مستوى معيشة المواطنين".
وكان الناطق باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي، أعلن في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، أن نسب البطالة أشرت خلال الأعوام الثلاثة الماضية انخفاضا، فيما بيّن أن البطالة كانت نسبتها 5, 16 بالمئة وأصبحت الآن 14 بالمئة، وأن معدل الفقر انخفض من 23 بالمئة إلى 17 بالمئة".
وقال الهنداوي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "جامعات وكليات البلاد الحكومية والأهلية تخرج أكثر من 350 ألف طالب سنويا بمختلف التخصصات العلمية والإنسانية، لذلك لا تستطيع الدولة استيعاب هذه الأعداد الهائلة بسبب عملية ترشيق التوظيف، بعد أن أثقل الجسد الحكومي بكثرة الإنفاق الاستهلاكي وصعوبة توفير الرواتب والأجور".