دعا وزير يمني سابق إلى تشكيل تيار وطني جديد، لوقف حالة التشظي والمؤامرات الإقليمية التي تعمل على قدم وساق في تمزيق البلاد وتقسميه إلى كانتونات.

 

وقال وزير النقل السابق صالح الجبواني، في تغريدة :على منصة "ماكس" إن "الكانتونات الممُثلة اليوم في مجلس القيادة الرئاسي ستتحول غداً إلى دويلات عند انهيار المجلس؛ وهذا أمر ليس مُستبعداً لأن المجلس معطل عن العمل بفعل تضارب مصالح أعضاءه وخلاف دولتي التحالف".

 

وأكد أن الحوثي والانتقالي وجهان لعملة واحدة، كلاهما يعمل على الأرض وبتفانٍ لتدمير البلاد وتقسيمها وتقديمها للطامعين على طبق من ذهب.

 

 

وأضاف "كلا الحركتين ولدتا في ظروف تآمرية مشبوهة كبيادق لمصالح من يموّلهما ويقف خلفهما وسيظل وجودهما يعتمد على القوة فقط".

 

وأشار الجبواني إلى أن الأحزاب السياسية التي يفترض بها أن تكون الحامل السياسي للقضية الوطنية هي الأخرى أضحت أسيرة لمصالح قياداتها الذاتية التي سلمت قرارها للخارج.

 

وأكد أن لا حل من الوضع المتشظي المتردي والمخيف الذي فرضته المليشيات بقوة سلاح الخارج وأمواله إلا بميلاد تيار وطني حقيقي يمثل اليمن وسيادتها ومصالح شعبها.

 

وحمل الوزير السابق الوطنيين الشرفاء مسؤولية حماية بلدهم من الوصول لمرحلة الدويلات التي ستكون العودة عنها صعبة إن لم تكن مستحيلة على الأقل خلال الخمسين سنة القادمة، حد قوله.

 

 وختم الجبواني تغريدته بالقول "هذا ما تسعى له قوى محلية وإقليمية ودولية لها مطامع في هذا البلد أن كنتم لا تعلمون".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن عدن المجلس الرئاسي الانتقالي الحوثي

إقرأ أيضاً:

وزير مغربي سابق يدعو إلى تحرير الفلسطينيين من الاحتلال والصهيونية

دعا الحبيب الشوباني، الوزير المغربي السابق وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في المغرب، الرباط إلى إعادة النظر في التطبيع مع الاحتلال، وأكد أن المطلوب لمواجهة حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون، العمل من أجل تحرير مزدوج: تحرير الفلسطينيين من الاحتلال واليهودية من الصهيونية.

جاء ذلك في تصريحات  للسياسي المغربي الحبيب الشوباني، نشرها حزب العدالة والتنمية اليوم على صفحته على منصة "فيسبوك".

وأكد  الشوباني، أن التطبيع مع الاحتلال الصهيوني لم يعد يرتكز على أية مرجعية واضحة، "بل أصبح يعني القبول التام بالمشروع الصهيوني الذي ينفي وجود دولة فلسطينية مستقلة".

وأوضح أن التطبيع مع الكيان الصهيوني الآن يتم دون أي اعتبار للحقوق الفلسطينية، لأن المشروع الصهيوني يهدف إلى إلغاء حقوق الفلسطينيين، معتبرا أن المغرب ورغم تأكيده عن عدم تخليه عن القضية الفلسطينية، إلا أن هذا الموقف يظل تضامنيا وشكليا فقط، لأنه يواجه صعوبة كبيرة في التطبيق، مادام الكيان الصهيوني نفسه لا يعترف أصلاً بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.

وأشار الشوباني إلى أن "إسرائيل لا تؤمن إلا بدولة خالصة لليهود، ما يعني استمرار الإبادة والتهجير وإلغاء الحياة في غزة وضم الضفة".

ولفت الانتباه إلى أن طبيعة المشروع الصهيوني لا تقبل الحلول، مشيرا إلى أن مشروع القسيم لم يعد مشروعا خاصا بالصهيونية وإنما ضمن مشروع هيمني إمبريالي على المنطقة، وذكر أنه من أجل حل هذا الصراع، "يجب اللجوء إلى الحل والتحرير المزدوج، بحيث يتم بموجبه تحرير فلسطين والفلسطينيين من الاحتلال، وإلى جانب ذلك، تحرير اليهود واليهودية من الصهيونية، بما يضمن تأسيس دولة فلسطينية ديمقراطية يعيش فيها المسلم واليهودي والمسيحي والدرزي".

واستطرد: "الكيان الصهيوني يسعى دائما إلى تحقيق أهدافه الخاصة فقط، بل إنه يحاول توسيع المنطقة والسيطرة عليها بكل مقدراتها"، مبرزا أنه "حينما يقول نتنياهو سنغير المنطقة، فهو بذلك يشير إلى وجود خرائط من أجل تقسيم المقسم".

وبخصوص كتابه الجديد، "المسألة اليهودية في عصر الطوفان: في بناء سردية المأزق الوجودي للحل الصهيوني للمسألة اليهودية"، قال الشوباني، إن ما يقع في غزة وفي لبنان يفرض أخلاقيا على كل إنسان عنده القدرة أن يفكر أن يساهم في بناء الوعي المجتمعي، لأن الإعمار المادي والإغاثي الذي يتنافس فيه الجميع أساسي وضروري وواجب أن يتصاعد، ولكن هناك إعمار لا يقل أهمية وخطورة وهو الاعمار الفكري.

وأبرز أن الإعمار الفكري يقتضي أن نفهم ما الذي يقع بالضبط وأن ندرك طبيعة الموضوع، مضيفا أن موضوع القضية الفلسطينية عنده جذور والاهتمام بالقشور من خلال الأخبار وغيره لا يطرح الموضوع طرحا علميا دقيقا.

وصدر مؤخرا للدكتور الحبيب شوباني الوزير السابق كتاب جديد بعنوان: "المسألة اليهودية في عصر الطوفان: في بناء سردية المأزق الوجودي للحل الصهيوني للمسألة اليهودية"، تزامنا مع الذكرى لأولى لمعركة طوفان الأقصى.

ويستعرض الوزير والبرلماني سابقا في الكتاب الصادر عن دار النشر الخيام، المآزق والحلول الفاشلة التي عرفتها سيرورة "المسألة اليهودية" تاريخيا، والتي انتهت بالمأزق الوجودي الذي أحدثه طوفان الأقصى بنسفه لفكرة "الوطن القومي اليهودي الآمن بقوة الردع والسيطرة العسكرية"، وتحويل معركة 7 أكتوبر فلسطين المحتلة إلى أخطر مكان على أمن اليهود في العالم.

ويعرف المغرب مظاهرات شعبية ضخمة في كافة مدنه الكبرى بشكل شبه يومي على مدى العام الماضي رفضا للحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة ومطالبة بوقف التطبيع مع الاحتلال.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2020، استأنف المغرب وإسرائيل علاقتهما الدبلوماسية بوساطة أمريكية، في خطوة أعربت قطاعات شعبية وقوى سياسية في المملكة عن رفضها، وأعقب ذلك زيارة مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى إلى الرباط، توقفت مع بدء الحرب على غزة.

وحوّلت تل أبيب قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حرب "الإبادة الجماعية" نحو مليونين من مواطنيه البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

إقرأ أيضا: هل ينهار التطبيع بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي بسبب العدوان على غزة؟

مقالات مشابهة

  • تحذير من تصعيد المجلس الرئاسي: الفوضى وإعلان الطوارئ قد يكونان النتيجة
  • وزير الداخلية اللبناني السابق: نأمل أن تنتهي الحرب ويعود لبنان إلى سابق عهده
  • أبوخزام: تنفيذ “الرئاسي” استفتاءه سيقود ليبيا إلى حرب داخلية 
  • مطالب بالتحقيق حول مصير الأغنام التي وزعها وزير الفلاحة السابق على متضرري الزلزال
  • دغيم: على المجلس الرئاسي ممارسة اختصاصه بتغيير رئيس مفوضية الانتخابات
  • المجلس الرئاسي يناقش جهود الإسراع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
  • قرارات هامة لمجلس القيادة الرئاسي بشأن التطورات الوطنية والإقليمية
  • وزير مغربي سابق يدعو إلى تحرير الفلسطينيين من الاحتلال والصهيونية
  • الجبواني: وصول طائرات عسكرية إماراتية إلى عتق خلال الأيام الماضية
  • أكاديميون وتربويون يطالبون الرئاسي بإقامة مؤتمر وطني للحفاظ على الهوية اليمنية