دعا وزير يمني سابق إلى تشكيل تيار وطني جديد، لوقف حالة التشظي والمؤامرات الإقليمية التي تعمل على قدم وساق في تمزيق البلاد وتقسميه إلى كانتونات.

 

وقال وزير النقل السابق صالح الجبواني، في تغريدة :على منصة "ماكس" إن "الكانتونات الممُثلة اليوم في مجلس القيادة الرئاسي ستتحول غداً إلى دويلات عند انهيار المجلس؛ وهذا أمر ليس مُستبعداً لأن المجلس معطل عن العمل بفعل تضارب مصالح أعضاءه وخلاف دولتي التحالف".

 

وأكد أن الحوثي والانتقالي وجهان لعملة واحدة، كلاهما يعمل على الأرض وبتفانٍ لتدمير البلاد وتقسيمها وتقديمها للطامعين على طبق من ذهب.

 

 

وأضاف "كلا الحركتين ولدتا في ظروف تآمرية مشبوهة كبيادق لمصالح من يموّلهما ويقف خلفهما وسيظل وجودهما يعتمد على القوة فقط".

 

وأشار الجبواني إلى أن الأحزاب السياسية التي يفترض بها أن تكون الحامل السياسي للقضية الوطنية هي الأخرى أضحت أسيرة لمصالح قياداتها الذاتية التي سلمت قرارها للخارج.

 

وأكد أن لا حل من الوضع المتشظي المتردي والمخيف الذي فرضته المليشيات بقوة سلاح الخارج وأمواله إلا بميلاد تيار وطني حقيقي يمثل اليمن وسيادتها ومصالح شعبها.

 

وحمل الوزير السابق الوطنيين الشرفاء مسؤولية حماية بلدهم من الوصول لمرحلة الدويلات التي ستكون العودة عنها صعبة إن لم تكن مستحيلة على الأقل خلال الخمسين سنة القادمة، حد قوله.

 

 وختم الجبواني تغريدته بالقول "هذا ما تسعى له قوى محلية وإقليمية ودولية لها مطامع في هذا البلد أن كنتم لا تعلمون".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن عدن المجلس الرئاسي الانتقالي الحوثي

إقرأ أيضاً:

سوريا: مقتل وإصابة 5 من إدارة العمليات بهجوم في جبلة

قتل عسكريان سوريان وأصيب 3 أخرون، اليوم الأربعاء في هجوم لعناصر من النظام السابق بشمال غرب البلاد، وفق إعلام سوري .

وأفاد تلفزيون سوريا على صفحته بموقع "فيس بوك" اليوم،  بـ "مقتل عنصرين وإصابة 3 من إدارة العمليات العسكرية بهجوم لعناصر من النظام السابق على حاجز الصناعة بجبلة في  ريف اللاذقية بشمال غرب البلاد".

يشار إلى أن إدارة العمليات العسكرية، التي تتبع الإدارة السورية الجديدة، أعلنت قبل أسابيع، إطلاق حملة تسوية لأوضاع العناصر السابقين في الجيش السوري ضمن مختلف مناطق اللاذقية.

بدء عمليات تمشيط بحثاً عن فلول الأسد في اللاذقية - موقع 24بدأت إدارة الأمن العام في سوريا بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، عمليات تمشيط  في منطقة جبلة بريف اللاذقية شمال غرب البلاد، بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد.

ومنذ تولي الإدارة الجديدة الأوضاع الأمنية في البلاد، إثر سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، شنت الفصائل حملات بحثاً عن فلول النظام السابق في عدة محافظات.

فيما سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم.

كما لاحقت إدارة العمليات العسكرية بعض "رجالات الأسد" وضباطه الذين حملوا السلاح رافضين التسوية في عدد من المناطق، واعتقلتهم من أجل تحويلهم لاحقاً إلى القضاء وخضوعهم لمحاكمات عادلة. 

مقالات مشابهة

  • ترامب يلغي إجراءات الحماية الأمنية لوزير الخارجية الأمريكي السابق
  • الرئيس الصومالي ورئيس المجلس الرئاسي الليبي يبحثان علاقات التعاون
  • رئيس الجمهورية يتلقى رسالة من رئيس المجلس الرئاسي الليبي
  • أوكرانيا: اعتقال مسؤول سابق في وزارة الدفاع وقائد في القوات المسلحة
  • ترمب يكشف عن رسالة بايدن التي تركها في إدراج المكتب الرئاسي في البيت الأبيض
  • المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون خلال مؤتمر صحفي بدمشق: هناك إجماع قويٌّ لدعم سوريا الجديدة ونريد انتقالاً سياسياً شاملاً وهناك ضرورة لتشكيل جيش وطني يضم جميع الفصائل
  • سوريا: مقتل وإصابة 5 من إدارة العمليات بهجوم في جبلة
  • دبلوماسي أوكراني سابق: الحرب الروسية لن تنتهي إلا بهزيمة بوتين
  • دبلوماسي أوكراني سابق: الحرب لن تنتهي إلا بهزيمة بوتين
  • دبلوماسي أوكراني سابق: بوتين يحاول الخروج من عزلة الغرب بالتواصل مع ترامب