رئيس الوزراء يطمئن المواطنين: الاقتصاد المصري سيستمر في التحسن.. ولن نبيع المطارات أو البنوك
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء عن العديد من الملفات الهمة، خاصة زيارة ولي العهد السعودي لمصر، خاصة بعد التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة المصرية، والأوضاع الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال المؤتمر الصحفي، والذي تم إنعقاده اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة.
مدبولي: زيارة ولي العهد السعودي لها دلالات عديدة في ظل الأوضاع الراهنة بالمنطقة
أكد أن زيارة ولي العهد السعودي حملت العديد من الدلالات في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة، مشيرا إلى أن الأوضاع في المنطقة تنذر بخطر كبير.
وقال أنه بدون دولة قوية بكل مقدراتها سنكون مطمع، وتحت تهديد من اي قوى أخرى ولكن بناء القوى الشاملة هام لردع أي محاولات تهديد مصر.
وتابع أن المواطن المصري أصبح على وعي بالتحديات التي تواجه الوطن، مؤكدا أن أهم شئ لنا كدولة الحفاظ على مقدرات الوطن.
الوزراء: الأوضاع الحالية بالمنطقة تحتم الاستمرار في بناء القوى الشاملة
أكد أن الأوضاع الحالية في المنطقة تحتم الاستمرار في بناء القوى الشاملة لصون وحماية السلام.
وأضاف أن التحديات التحديات الحالية تفرض علينا تماسك الجبهة الداخلية للحفاظ على مقدرات الدولة المصرية.
متى تدخل مصر "حربا"؟.. رئيس الحكومة يجيب
قال إن اقتصاد الحرب يعنى توجيه كافة موادر الدولة لتأمين احتياجات المواطن الأساسية.
وأضاف أن دور الحكومة الاستعداد لكافة السنريوهات الممكنة حتى إذا كان سنريوهات حرب.
ولفت أن ثوابت مصر واضحة ولن تخوض أى حرب إلا إذا هناك تهديد مباشر لحدود ومقدرات الدولة.
مصر والسعوديةوكان قال إن القمة المصرية السعودية التي عقدت أمس، الثلاثاء، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي تحمل العديد من الرسائل حول أوضاع المنطقة.
وأضاف إلى أن القمة تطرقت إلى ما يحدث في المنطقة والمتغيرات التي طرأت على المنطقة.
رئيس الوزراء: إيرادات قناة السويس انخفضت بنسبة 60% بعد الحرب على غزة
كشف مدى تأثير أحداث 7 أكتوبر 2023 على إيرادات قناة السويس .
وأضاف أن إيردات قناة السويس انخفضت بنسبة 60% ، بخلاف تهديد الملاحة الدولية واتساع دائرة الحرب فى المنطقة.
الوزراء: الاقتصاد المصري سيستمر في التحسن بشكل كبير وواضح خلال الفترة القادمة
قال إن هناك توقعات بانخفاض التضخم بنسبة 10%، بحلول نهاية 2025، متابعا: الاقتصاد المصري سيستمر في التحسن بشكل كبير وواضح خلال الفترة القادمة.
وأضاف أن الدولة مستمرة في كل الإصلاحات الهيكلية، متابعا: سيتم التشغيل التجريبي الجزئي للمتحف المصري الكبير، وهو بمثابة هدية من مصر للعالم أجمع.
وأكمل: المشروع سيساهم في جذب أعداد كبيرة من السائحين خلال الفترة المقبلة.
مدبولي: إنجاز اتفاقية حماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والسعودية في وقت قياسي
أكد، أنه تمّ إنجاز اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والسعودية في وقت قياسي، إذ تم توقيعها من قبل وزيري الاستثمار في البلدين، على هامش زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى مصر.
وشدّد على أن الاتفاقية تؤسس لمزيد من التشجيع وجذب الاستثمارات المتبادلة بين البلدين وحماية هذه الاستثمارات.
وأوضح، أنّ الاتفاقية تنص على إجراءات لتسهيل وتحفيز عملية الاستثمارات المتبادلة، وتكون بداية لزيادة الاستثمارات السعودية في مصر في الفترة القادمة.
رئيس الوزراء: العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية ستشهد طفرة
قال إن كل الرؤى بين مصر والسعودية توافقت حول الصراعات التي تدور في المنطقة، ويبذل البلدان كل الجهود الممكنة لمحاولة تجنب المنطقة لتداعيات الصراع ومحاولة الوصول إلى حلول سلمية.
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، شهدا توقيع تأسيس المجلس التنسيقي الأعلى المصري السعودي، أمس، وهو آلية مهمة من خلالها يجري التنسيق الكامل على أعلى مستوى برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان، وتشكيل من الوزراء المعنيين للتنسيق في كل المجالات المتعلقة بالعلاقات بين مصر والسعودية.
وتابع أن المجلس يهدف إلى التنسيق في الشق السياسي والخارجي للعلاقات الخاصة بالإقليم، مشيرا إلى أن المجلس له تنظيم معين ويعمل على تفعيل وتقوية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين التي ستشهد طفرة كبيرة في الفترة المقبلة.
الوزراء: مصر حاضرة بقوة في إفريقيا.. ونعمل على مساعدة دول حوض النيل الجنوبي
أكد أن وزير البترول والثروة المعدنية سيحضر المؤتمر الصحفي للحكومة، الأسبوع المقبل؛ للكشف عن آخر تطورات قطاع البترول والغاز في مصر.
وأضاف نعمل على مساعدة دول حوض النيل الجنوبي، وسيتم تنفيذ مشروعات لهذه الدول الإفريقية، مؤكدا أن هذا الأمر يسهم في تعزيز قوة مصر الناعمة بإفريقيا.
وأشار إلى أن مصر حاضرة بقوة في قارة إفريقيا، من خلال آلية، تستهدف دعم ومساعدة هذه الدول، وتحديدًا دول حوض النيل.
مدبولى: لن نبيع المطارات أو البنوك.. وقيمة استثمارات السعودية بمصر "كبيرة"
رد على تساؤل قيمة الأستثمارات السعودية فى مصر، وحقيقة بيع البنوك والمطارات.
وأوضح أنه تم التناقش مع الجانب السعودي على الاستثمار فى بعض المجالات وهى الصناعة، الطاقة الجديدة والمتجدة، وقطاع السياحية والتنمية العمرانية.
وعن قيمة الأستثمارات رد قائلا:" ما عندناش أرقام لأن المشروعات كبيرة وكل اتفاق يدخل حيز النفاذ سيتم الأعلان على الارقام .
الأكبر.. الوزراء: 3 مليارات دولار تحويلات المصريين في الخارج الشهر الماضي
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الشهر الماضي سجل رقما أكثر من ممتاز ووصل إلى ٣ مليار دولار وهذا أكبر شهر في تحويلات المصريين في الخارج.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر صحف أسبوعي للحكومة، أن الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية في قناة السويس تشهد نمو هائل، وخاصة أن الاستثمار فيها طويل الأمد، والصراع الحالي لن يستمر.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن المنطقة الاقتصادية شهدت نمو هائلا خلال الفتره الماضية ونتوقع ان تشهد المزيد خلال الفترة المقبلة.
رئيس الوزراء: تحفيز الاستثمارات الصناعية وتقليل الاعتماد على الاستيراد بتسهيلات حكومية واسعة
أكد أن الحكومة حددت أكثر من 150 مجموعة استيرادية، والتي يتجاوز حجم استيراد مصر منها 25 مليار دولار سنويًا.
وأوضح أن هذه المجموعات تمثل أولوية قصوى، حيث تستهدف الحكومة تقديم حوافز كبيرة لتحفيز الاستثمار المحلي في هذه الصناعات وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأشار إلى أن هيئة التنمية الصناعية تركز جهودها بشكل مكثف على تسهيل الإجراءات، وتوفير الأراضي، وتخصيصها للمستثمرين، بالإضافة إلى تقديم التراخيص بسرعة.
كما أعلن عن تطبيق حزمة من الحوافز الإضافية، بما في ذلك مبادرة الدولة لتحمل نصف سعر الفائدة للمشروعات الصناعية ذات الأولوية، التي تم إدراجها في خطة التنمية.
مدبولي: تواصل كامل بين صندوق الاستثمار السعودي والقطاع الخاص
أكد أن هناك تواصلا كاملا مع صندوق الاستثمار السعودي والقطاع الخاص وذلك من أجل لمناقشة فرص الاستثمار في مصر، مشيرا إلى أنه نأمل أن يكون هناك شراكات بين الشركات المصرية والسعودية للاستثمار.
وقال أن هناك حجما كبيرا من الاستثمارات المصرية داخل السعودية، وهناك استثمارات سعودية داخل مصر، مؤكدا أن توقيع الاتفاقية سيعمل على مزيد من الاستثمار المتبادل.
وتابع أنه جارٍ الاتفاق على أن يكون التعامل بعملة الدولتين، ولكن بناءً على الاتفاق التجاري بين الدولتين، والذي تتم دراسته من البنوك المركزية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ولي العهد السعودي الدولة المصرية الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
ملتقى المحامين يناقش دور التشريعات في جذب الاستثمارات الأجنبية
ناقش ملتقى المحامين السابع، الذي انطلقت أعماله صباح اليوم برعاية فضيلة السيد خليفة بن سعيد البوسعيدي، رئيس المحكمة العليا، وبحضور عدد من كبار المحامين، دور التشريعات الوطنية في تشجيع الاستثمارات الأجنبية، وخرج بجملة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز البيئة الاستثمارية في سلطنة عمان.
وأكد الملتقى على ضرورة تعزيز الشفافية والاستقرار القانوني من خلال تطوير القوانين الاستثمارية بما يضمن وضوحها للمستثمرين الأجانب، وتوحيد اللوائح والإجراءات لتقليل التعقيدات البيروقراطية وتسريع البت في طلبات الاستثمار، كما أوصى الملتقى بضرورة تحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر عبر تقديم حوافز ضريبية وجمركية تستهدف قطاعات مثل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والسياحة، إلى جانب تبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتسهيل استخراج التراخيص عبر منصات رقمية موحدة.
وفيما يتعلق بحماية الاستثمارات، أكد الملتقى على تعزيز الحماية القانونية للاستثمارات من خلال تطوير آليات فض النزاعات التجارية وإنشاء محاكم متخصصة تُسرّع الفصل في القضايا الاستثمارية، إلى جانب تعزيز اتفاقيات حماية الاستثمار الثنائية والدولية لضمان حقوق المستثمرين، وأشار إلى أهمية مراجعة القوانين المتعلقة بملكية المستثمرين الأجانب للأراضي والعقارات، بحيث تتماشى مع التطورات الاقتصادية وتساعد في جذب الاستثمارات طويلة الأجل، كما أكد على تشجيع الشراكات بين المستثمرين الأجانب والمحليين عبر أنظمة قانونية مرنة تحمي حقوق جميع الأطراف.
وفي ذات السياق، دعا الملتقى إلى تعزيز الحوكمة والالتزام بالمعايير الدولية عبر مواءمة القوانين العمانية مع أفضل الممارسات الدولية في مكافحة غسل الأموال، وحماية البيانات، وحوكمة الشركات، بالإضافة إلى السعي لتحسين تصنيف سلطنة عمان في مؤشرات الاستثمار العالمية.
دعم التحول الرقمي
وشملت التوصيات أهمية تطوير البنية الأساسية القانونية والاقتصادية من خلال دعم التحول الرقمي في الخدمات القانونية والاستثمارية، وتعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص لتوفير بيئة استثمارية جاذبة، خصوصًا في المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة، كما أكد المشاركون على ضرورة الترويج لسلطنة عمان كوجهة استثمارية عالمية، عبر إنشاء مراكز ترويجية في الأسواق الدولية المستهدفة وتنظيم حملات تسويقية لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، مع التركيز على الاستقرار التشريعي والمزايا الضريبية التي توفرها سلطنة عمان.
وأكد الدكتور حمد بن حمدان الربيعي، رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين العمانية، أن عنوان المؤتمر حول دور التشريعات الوطنية في تشجيع الاستثمارات الأجنبية في ملتقى المحامين السابع يعكس التوجهات الاستراتيجية لسلطنة عمان نحو تعزيز بيئة استثمارية جاذبة، بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040"، وأوضح أن سلطنة عمان تعمل على توفير بيئة اقتصادية واستثمارية مستقرة وآمنة لرؤوس الأموال الأجنبية، مع وجود إطار قانوني وتشريعي محكم يضمن للمستثمرين أعلى مستويات الأمان القانوني، إضافة إلى نظام قضائي عادل وشفاف يُعزز من سرعة البت في النزاعات الاستثمارية، وأشار الربيعي إلى أن هذه الجهود تأتي تأكيدًا لما أعلنه جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - في الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للقضاء، والذي شهد الإعلان عن إنشاء محكمة الاستثمار والتجارة.
بدوره، أكد كارلو ماستيليوني، رئيس الاتحاد الدولي للمحامين، على أهمية تعزيز التعاون القانوني مع منطقة الشرق الأوسط، مبينًا أن الاتحاد، الذي تأسس عام 1927، يسعى إلى توسيع شراكاته مع المحامين الأفراد والهيئات القانونية في هذه المنطقة، وأوضح أن هذه الاستثمارات تُنظم من خلال الاتفاقيات الدولية الثنائية أو متعددة الأطراف، مشيرًا إلى أنه اطلع على الاتفاقيات التي أبرمتها سلطنة عمان، ومن أحدثها الاتفاقية مع اليابان، وأشار إلى أن الاتجاه الحديث في الاستثمار يتجاوز المساواة في المعاملة وحماية الاستثمارات، حيث يركز على الاستثمار المسؤول الذي يحترم البيئة والمجتمعات المحلية، مضيفًا إن على المستثمرين الأجانب احترام البيئة المحلية، وضمان أن المجتمعات المتأثرة بالاستثمارات تكون جزءًا من العملية، مما يعكس تحولًا نحو الاستدامة في الاستثمار، وأوضح أن الاتفاقيات الثنائية المستقبلية يجب أن تأخذ في الاعتبار الاستدامة والمسؤولية في الاستثمار، بحيث لا يقتصر الاهتمام على المستثمر وعوائده فقط، بل يشمل أيضًا الدولة المضيفة، وحماية بيئتها وثقافتها، وتعزيز فرص العمل.
من جانبه، أشار المحامي خليفة بن مرهون الرحبي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين العمانية، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، خلال كلمته في الملتقى، إلى أهمية انعقاد المؤتمر في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أنه يمثل منصة لمناقشة دور التشريعات الوطنية في تعزيز الاستثمار الأجنبي، مضيفًا إن الملتقى يسعى إلى تطوير المنظومة التشريعية بما يخدم الأهداف الوطنية، وجعل بيئة الاستثمار أكثر جاذبية وسهولة، مع التركيز على ضرورة تحسين الإطار القانوني للاستثمار الأجنبي، وأكد أن المؤتمر يستضيف كوكبة من الخبرات القانونية الدولية، التي من شأنها أن تثري المشاركين العمانيين بأفضل التجارب والمعارف العالمية، بما يسهم في دعم البيئة الاستثمارية في سلطنة عمان.
وأعرب إبراهيم طايري، رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين، عن تقديره لحفاوة الاستقبال في سلطنة عمان، مشيدًا بأهمية المؤتمر ودوره في تعزيز الاستثمار في الدول العربية، ومؤكدًا أن قوانين الاستثمار أصبحت معيارًا أساسيًا لقياس تطور الدول ومدى جاذبيتها للمستثمرين، موضحًا أن قانون الاستثمار في سلطنة عمان يعد من القوانين المتميزة عالميًا، إذ يتيح المجال لكافة المستثمرين من مختلف الدول، ويوفر بيئة استثمارية مشجعة تتسم بالمرونة والانفتاح، كما أشار إلى أن هناك التفافًا واضحًا من قبل المحامين والقضاة حول هذا الموضوع، مما يعكس أهمية الاستثمار كركيزة أساسية في التنمية الاقتصادية لسلطنة عمان.
وفي حديثه عن دور التحكيم والوساطة في الاستثمار، أكد طايري أن قانون الاستثمار يجب ألا يتعارض مع آليات الوساطة والتحكيم، مشيرًا إلى أن الجمع بين الوساطة والتحكيم يعزز من كفاءة تسوية النزاعات الاستثمارية، نظرًا لأن التحكيم قد يتطلب تكاليف مرتفعة مقارنة بالوساطة، كما أكد أن هذه القضية تُعد مسألة دولية لا يمكن لأي دولة أن تستقل بها منفردة، بل تتطلب توافقًا قانونيًا عالميًا لضمان حماية الاستثمارات، وأشار إلى أن التجربة العمانية في مجال الاستثمار تستحق التقدير، كونها تستند إلى العدل والمساواة وإيجاد بيئة استثمارية متميزة تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في سلطنة عمان، وأعرب عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر والاطلاع على تجربة سلطنة عمان في تطوير بيئة استثمارية جاذبة تواكب التحولات العالمية في هذا المجال.
مذكرة تفاهم
شهد الملتقى توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية المحامين العمانية وجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، وقعها من الجانب العماني الدكتور حمد بن حمدان الربيعي، رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين العمانية، ومن الجانب الإماراتي المحامي زايد سعيد الشامسي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، بهدف تعزيز التعاون القانوني بين البلدين.
وعن توقيع مذكرة التفاهم، أكد زايد سعيد الشامسي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، أهمية اتفاقية التعاون التي تم توقيعها مع جمعية المحامين العمانية، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية ستفتح آفاقًا واسعة للتعاون المهني بين المحامين في الدولتين، سواء من حيث الأنشطة المشتركة، وتطوير المهنة، أو التدريب القانوني المشترك، وأوضح الشامسي أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين دول الخليج في التشريعات، وآليات تنفيذها، وتحقيق العدالة، مما يجعل هذه الاتفاقية خطوة نحو شراكة حقيقية تسهم في تعزيز التنسيق بين الجمعيتين في تقديم الخدمات لأعضائهما، وتبادل الأفكار المبتكرة، وتطوير الخدمات القانونية، مضيفًا إن الاتفاقية تهدف إلى تسهيل أعمال المحامين المنتسبين للجمعيتين، وتعزيز قدرتهم على أداء مهنتهم وفق أفضل السبل والممارسات، مما يسهم في دعم مهنة المحاماة وترسيخ العدالة في المنطقة.
مناقشات ثرية
تضمن الملتقى جلستين علميتين، حيث ترأس الجلسة الأولى الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي، وتناولت أهمية القوانين في جذب الاستثمارات الأجنبية، بمشاركة نخبة من الخبراء القانونيين العرب، من بينهم المحامي عبدالحليم علام، نقيب المحامين بجمهورية مصر العربية، والدكتور عبدالعزيز قراقي من جامعة محمد الخامس بالمغرب، والدكتور فارس محمد الشمري من المملكة العربية السعودية.
أما الجلسة الثانية، التي ترأسها الدكتور رشيد وظيفي، مدير الشؤون المدنية والمهن القانونية والقضائية بوزارة العدل بالمملكة المغربية، فقد ركزت على البيئة التشريعية في سلطنة عمان، بمشاركة متحدثين بارزين، منهم بدرية بنت سيف المعولية، مدير مشروع "نزدهر"، والمحامي ناصر بن سعود الحبسي، وهلال بن مبارك الراشدي، ومازن بن علي المعمري.
ويعد ملتقى المحامين السابع محطة مهمة لتعزيز الحوار القانوني حول دور التشريعات في تحسين بيئة الاستثمار في سلطنة عمان، ومنصة لتبادل الخبرات الدولية والإقليمية، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد العماني ويسهم في تحقيق "رؤية عُمان 2040".