موهبتها انطلقت في مصر.. بتول بني تستعد لإسعاد جمهور الموسيقى العربية غدا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يترقب الجمهور المصري والعربي حفل النجمة السورية بتول بني، المقرر عقده غدًا على مسرح الجمهورية ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية الـ 32، والذي تقدم خلاله باقة من أجمل الأعمال الطربية، بمصاحبة فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية، وقيادة المايسترو أحمد عامر.
هوّت الفنانة السورية بتول بني الفن والغناء منذ طفولتها، وفق ما صرحت به في لقاء تليفزيوني ببرنامج «بيت للكل» المُذاع عبر التليفزيون المصري، وذلك نتيجة نشأتها في أسرة فنية علمتها منذ نعومة أظافرها عشق الموسيقى والألحان الطربية: «الغنا هوايتي من صغري أهلي كلهم فنانين، أمي وأبويا وأخوالي بيغنوا.
لم تكتف الفنانة بتول بني بموهبتها الفطرية التي ورثتها من أهلها، بل قررت تعلم الموسيقى بشكل أكاديمي، وبدأت بتعلم العزف على آلة الأورج وقراءة النوتة الموسيقية حتى انطلقت مع مرور الوقت في عالم الغناء، مشيرة إلى أن بداية انطلاقها وشهرتها كانت في مصر عندما أطلقت ألبومها الغنائي «اسمك بيشرفني» عام 2020، وتضمن 9 أغنيات تنوعت ما بين المصري واللبناني والخليجي.
يُذكر أنّ الدورة الـ 32 من مهرجان الموسيقى العربية تتضمن العديد من الحفلات الغنائية والموسيقية، ويحيي الفعاليات أكثر من 70 مطربًا ومطربة منهم على الحجار، مدحت صالح، مي فاروق، أحمد صبري، صابرين النجيلي، ياسر سليمان، مروة ناجي، أسماء كمال، رحاب مطاوع، رحاب عمر، لينا شاماميان «سوريا»، لطفي بوشناق «تونس»، فؤاد زبادي «المغرب»، بالإضافة إلى أحمد الهاشمي «الإمارات»، مجد القاسم «سوريا»، همام إبراهيم «العراق »، نداء شرارة «الأردن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الموسيقى العربية بتول بني دار الأوبرا مسرح الجمهورية مهرجان الموسيقى الموسیقى العربیة بتول بنی
إقرأ أيضاً:
تأثير «هبة السوق» أو «عربة الموسيقى» في الاقتصاد وسلوك الأفراد
هناك ظاهرة معروفة في الاقتصاد تُسمى تأثير «عربة الموسيقى» أو «هبة السوق» أو «تأثير القطيع»، ورغم اختلاف المصطلحات، إلا أن المعنى واحد: ميل الناس إلى تقليد الآخرين في قراراتهم المالية، سواء أكان في الاستثمار أم في الشراء، حتى لو لم يكن ذلك منطقيًا أو متناسبًا مع قدراتهم المالية، ونلاحظ هذا التأثير بشكل واضح في مواسم مثل الشهر الفضيل، والأعياد، والأعراس، حيث يتصرف الكثيرون وفق مقولة «مع الخيل يا شقرا» دون مراعاة لظروفهم المادية.
وهذا لا يقتصر على الاستهلاك فحسب، بل يمتد أيضًا إلى الاستثمار، ففي سوق الأسهم والعملات الرقمية، نسمع عن أشخاص يستثمرون فقط لأن الجميع يفعل ذلك، وليس بناءً على جدوى الاستثمار نفسه، فعندما يرى المستثمرون أن مجموعة كبيرة تتجه نحو استثمار معين، فإنهم يلحقون بهم بدافع الخوف من تفويت الفرصة (FOMO)، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار دون سبب حقيقي، ومع فقدان الثقة، ينهار السوق بسرعة، فتحدث تقلبات حادة وتصحيحات قد تؤدي إلى خسائر كبيرة.
الأمر نفسه ينطبق على «حمّى الشراء»، حيث يندفع الناس لشراء هاتف معين أو سيارة جديدة لمجرد أنها أصبحت شائعة، رغم وجود خيارات أخرى أفضل وأرخص.
والشركات تدرك هذا التأثير جيدًا وتستغله بذكاء لزيادة مبيعاتها، مستخدمة استراتيجيات مثل «العرض لفترة محدودة» أو «الأكثر مبيعًا»، لإيهام المستهلك بأن الجميع يشتري هذا المنتج، مما يدفعه للشراء دون حاجة حقيقية.
لكن عندما يعتمد الناس في قراراتهم المالية على «الهبة» أو «الموضة»، فإن الاقتصاد يدخل في دورات متكررة من الازدهار يعقبها الركود، حيث يكتشف الناس أنهم أنفقوا أكثر مما تستحق السلع أو الاستثمارات.
لذلك، قبل أن تشتري، اسأل نفسك: «هل أحتاجه فعلًا، أم إنني أشتريه فقط لأن الجميع يفعل ذلك؟» تجنب اتخاذ قرارات مالية بناءً على العاطفة، خاصة في مواسم الأعياد وشهر رمضان، التي أصبحت -للأسف- عند البعض سببًا للمباهاة والإنفاق المفرط.
احسبها صح، واتبع عقلك، ولا تمشِ مع القطيع!
حمدة الشامسية كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية