بريطانيا تدرس فرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الأربعاء إن حكومته تدرس فرض عقوبات ضد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، على خلفية "تصريحات بغيضة" صدرت عنهما.
وقال ستارمر خلال جلسة المساءلة الأسبوعية أمام برلمان بلاده "نحن ننظر في هذا لأن ثمة تصريحات بغيضة بلا شك، بالإضافة إلى تصرفات أخرى -للوزيرين- مثيرة للقلق البالغ في الضفة الغربية وفي جميع أنحاء المنطقة".
وجاء إعلان ستارمر غداة تصريح أدلى به وزير الخارجية السابق ديفيد كاميرون لشبكة "بي بي سي" الإخبارية قال فيه إنه كان يحضّر لفرض عقوبات ضد الوزيرين قبل الانتخابات العامة في المملكة المتحدة التي جرت في يوليو/تموز وخسرها حزبه.
وكان سموتريتش أكد خلال مؤتمر عقد في أغسطس/ آب، أن تجويع سكان قطاع غزة حتى الموت قد يكون أمرا مبررا في سبيل تحرير الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القطاع.
بينما وصف بن غفير المستوطنين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بأنهم أبطال.
وقد دان الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة تلك التصريحات بشدة.
وعلق سموتريتش على اعتزام بريطانيا فرض عقوبات عليه بالقول إن "عصر الانتداب البريطاني والكتاب الأبيض انتهى لكن التحيز والنفاق ما زالا كما كانا."
وتعهد سموتريتش بالاستمرار في بذل كل ما في وسعه لمنع قيام دولة فلسطينية و "تعزيز سياسة القضاء على الإرهاب في غزة ولبنان وإيران" وفق تعبيره.
من جهته قال بن غفير إن "البريطانيين حاولوا من قبل منع إقامة الدولة اليهودية قبل تأسيسها وهم يواصلون نفس النهج حتى بعد قيامها."
وقال بن غفير إن "على البريطانيين أن يدركوا أن أيام الانتداب قد انتهت وسأواصل العمل وفقا لمصالح دولة إسرائيل فقط."
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية كتبت في افتتاحية لها أن وزيري أقصى اليمين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طالبا بنقل مسؤولية تقديم المساعدات الإنسانية إلى جيش الاحتلال في إطار خطتهما لاحتلال غزة واستيطان اليهود فيها.
وأوضحت أن سموتريتش و بن غفير يدفعان بأجندة خطيرة تتعارض مع أهداف إسرائيل المعلنة من الحرب، وأيضا مع مصالح الدولة الإسرائيلية ذات السيادة، التي لا تزال ترى نفسها جزءا من المجتمع الدولي، داعية إلى عدم السماح لهما بتنفيذ خططهما وتعريض إسرائيل للخطر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مدرب فولهام: انتهى وقت البكاء والرد أمام آرسنال
يثق مدرب فولهام ماركو سيلفا في قدرة فريقه على الرد بشكل قوي على خروجه من كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بتحقيق نتيجة إيجابية في ملعب آرسنال، غداً الثلاثاء.
يتعافى فولهام من خسارته بنتيجة 0-3 أمام كريستال بالاس في دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي، ويوجه أنظاره إلى مواجهة آرسنال في الدوري الإنجليزي على ملعب الإمارات.
ليفربول يصطدم مع إيفرتون.. ومواجهة لندنية بين آرسنال وفولهام - موقع 24 بعد توقف لمدة تزيد عن الأسبوعين بسبب مباريات الأجندة الدولية للمنتخبات وإقامة مباريات دور الثمانية لبطولة كأس إنجلترا، تعود عجلة بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للدوران مجدداً.
ولم يخسر الفريق اللندني أمام آرسنال في آخر ثلاث مباريات، ويعتقد سيلفا أن فريقه يمتلك المقومات اللازمة للتعافي من صدمة الخسارة أمام كريستال بالاس، رغم ضيق الوقت بين المباراتين.
وقال سيلفا: "كان لدينا مساء السبت وقت للبكاء والحزن، ولكن نستعد لمواجهة آرسنال منذ أمس الأحد، فالمباريات مكثفة وسريعة بعد التوقف الدولي".
وأضاف: "لدينا ما نقاتل من أجله، وأعتقد أنه إذا كنا في أفضل مستوياتنا، سيكون بإمكاننا الرد بشكل جيد".
ويتخلف آرسنال بفارق 12 نقطة عن ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي، وتأهل لمواجهة ريال مدريد في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، ويتطلع لتحقيق أول لقب له منذ عام 2020.
ويستعد "الغانرز" لمواجهة فولهام الذي تعادل معه بنتيجة 1-1 في مباراة الدور الأول على ملعب كرافن كوتيدج.