عين ليبيا:
2025-02-08@07:26:44 GMT

أحدث ميزة في «إنستغرام».. بطاقة رقمية للملف الشخصي

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

في خطوة جديدة لتسهيل التواصل مع أشخاص جدد وتكوين صداقات، أطلقت منصة “إنستغرام” ميزة جديدة تتمثل في “بطاقة عمل رقمية للملف الشخصي على المنصة”.

وقالت المنصة إن  ميزة “بطاقة الملف الشخصي”، ذات الوجهينن صُمّمت لتسهيل مشاركة المستخدمين لحسابهم على إنستغرام مع الآخرين، حيث لا يتعين عليهم إرسال اسم المستخدم الخاص بهم إلى شخص ما، ويمكن فقط مشاركة البطاقة معهم”.

وبحسب المنصة، “يحتوي أحد الوجهين على بطاقة قابلة للمشاركة تسحب المعلومات من الملف الشخصي على إنستغرام، مثل السيرة الذاتية وصورة الملف الشخصي وأي روابط أو موسيقى لديك في ملفك الشخصي، بينما يتميز الوجه الآخر برمز QR يرتبط بالملف الشخصي، ويمكن تخصيص خلفية البطاقة بصورة من اختيار المسخدم للتعبير عن نفسه بشكل أفضل”.

وبحسب الشركة، “تستهدف هذه الميزة التي طُرحت للمستخدمين جميعهم على مستوى العالم، الأشخاص الذين يرغبون في تسويق أنفسهم وتنمية اتصالاتهم، حيث يمكن مشاركة بطاقة الملف الشخصي على منصات أخرى لتشجيع الأشخاص على التحقق من الحساب ومتابعته”.

وتقول إنستغرام إن “المستخدمين يمكنهم مشاركة بطاقات ملفاتهم الشخصية مع المتعاونين المحتملين أو العلامات التجارية بطريقة سريعة وسهلة”.

وتعتقد الشركة أيضًا أنه “يمكن استخدام الميزة لتكوين صداقات جديدة مع أشخاص يتشاركون اهتمامات مماثلة من خلال مشاركة بطاقة الملف الشخصي في مجموعات إنستغرام أو الأحداث عبر الإنترنت”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إنستغرام منصات فيسبوك وإنستغرام الملف الشخصی

إقرأ أيضاً:

مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصيّة والمخيلة الجنسية المريضة

آخر تحديث: 5 فبراير 2025 - 10:39 صبقلم: سمير عادل  من دون مستنقع الانحطاط الفكري والسياسي، لا يمكن للأحزاب والجماعات الإسلامية أن تبقى على قيد الحياة ليوم واحد. فإذا جُفِّف هذا المستنقع أو رُدم، فلن يكون لتلك الجماعات أي وجود، مهما كان مكانها وأيًّا كان المجتمع الذي استوطنت فيه.إن التمرير السريع لمشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية في البرلمان، بأسلوب تحايلي واضح من قبل رئيس البرلمان محمود المشهداني، ومن دون احتساب الأصوات أو إتاحة فرصة كافية لمناقشته، لا يكشف فقط عن هشاشة عملية تشريع القوانين في البرلمان العراقي، بل يعكس أيضًا الانحطاط السياسي لهذه الجماعات. فلولا السياسة الأميركية -من حربين مدمرتين، وحصار اقتصادي، ثم الغزو والاحتلال، وما تبعه من تدمير للبنية الاجتماعية والفكرية، وفرض التراجع على المدنية والتحضر لتهيئة البيئة الخصبة لتمكين هذه الجماعات- لما شهدنا مسرحية تمرير القوانين في مثل هذا البرلمان، إلا في روايات الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز. جاء عرض هذه المسرحية على عجل، مدفوعًا بالتغييرات التي شهدتها المنطقة. فبعد المناقشة الأولى والثانية لمشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية، كان من المفترض منح مهلة مدتها ستة أشهر للوقفين الشيعي والسني لتقديم مدوناتهما إلى البرلمان قبل التصويت على القانون. إلا أن سقوط نظام الأسد، وسيطرة جماعات إسلامية سنية على الحكم في دمشق، إلى جانب الهزيمة التي مُني بها حزب الله، وهي تطورات أسهمت في تراجع النفوذ الإيراني، عجّلت بتمرير القانون دون انتظار وصول المدونات. وقد كان الهدف الأساسي من هذه العجلة هو، أولًا، ترسيخ التقسيم الطائفي على المستوى الاجتماعي من خلال تشريعه رسميًا في القانون، وهو ما يخدم إستراتيجية بقاء هذه الجماعات سياسيًا، وإدامة نظام المحاصصة. ومع تغير موازين القوى السياسية، تسعى هذه الجماعات الفاسدة إلى ضمان حصة لها في السلطة، كما هو الحال في لبنان. وثانيا تفويت الفرصة على تركيا أو منع ارتفاع قيمة شراء ولاء الجماعات المصنفة ضمن “عرب السنة”، وحتى لا تميل الكفة لصالحها في أي تغيير للتوازن السياسي -وهو ما ينطبق على تحالفات مثل “عزم” و”تقدم”، التي يمثلها محمود المشهداني ومحمد الحلبوسي وخميس الخنجر- تمت مكافأتهم بتمرير “قانون العفو”، الذي ظل في أرشيف البرلمان لأكثر من ست سنوات. صحيح أن تغييرات طرأت على القانون نتيجة ضغط الحركة النسوية والتحررية في العراق، بالإضافة إلى ضغوط المؤسسات الدولية، ما أدرج في تعديل القانون خيارات مفتوحة للجوء إلى المحاكم المدنية أو المحاكم الشرعية السنية والشيعية وغيرها. ومع ذلك، فإن مجرد تعديل هذا القانون بالمحتوى الذي مرر يشكل وصمة عار على جبين الإنسانية. إن تزويج الأطفال في عمر الزهور، تحت غطاء “التكليف الشرعي” الذي يعد أحد البنود الأساسية في هذا القانون، يثير تساؤلات جوهرية حول إنسانيتنا نحن الرجال، بالقدر نفسه الذي يحطّ من قيمة الطفلة الأنثى. كما أنه يكشف عن ذهنية منحطة تختزل الرجل في إطار شهوة جنسية مشوهة ومُستغلَّة تجاه الفتيات القاصرات. إن تزويج الفتيات القاصرات يُعدّ، وفقًا لجميع المواثيق الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة، اعتداءً صارخًا على الطفولة. وعندما يُمنح هذا الاعتداء غطاءً قانونيًا وشرعيًا، فإن ذلك يعني أن العالم يسير في اتجاه، بينما تسعى هذه الجماعات إلى جرّ المجتمع العراقي إلى مستنقع الانحطاط الاجتماعي، كي تتمكن من البقاء والتنفس فيه. وكل من يحاول تبرير هذا الانحطاط أو الانغماس فيه دون أي رادع أو مساءلة، تحت غطاء الدين والتقاليد والأعراف وما شابه، مهما كان مصدره، فإنه يسعى بشكل ممنهج إلى حماية امتيازاته، أو لنقل هناك مصالح يتعقب وراءها. فبدون المستنقع الطائفي، وبدون الانحطاط الفكري الذي يسعى إلى شرعنة الانحطاط الاجتماعي في هذا المستنقع، لا مكان لهذه الجماعات إلا خارج التاريخ الإنساني بمعناه المطلق. إن هذه الجماعات تحاول اختزال إنسانية الرجل بالمخيلة الجنسية المريضة التي تحلق في عالم الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الأطفال والتحليق بشكل أكبر في عالم الجواري بتعدد الزوجات بشرعية قانونية. أي بمعنى آخر إنها تسوق صورة في المجتمع؛ ليس أمام الرجل من خيارات إنسانية أخرى، وليس لديه شغل شاغل سوى إطلاق مخيلته الجنسية في عالم الأطفال والجواري. وهكذا يطبع بشكل تلقائي في ذهنية المرأة صورة نمطية شرقية ومتخلفة عن الرجل بأنه وحش جنسي مريض يلبس جلد الإنسان. وعليه فإن قضية النضال ضد هذه الجماعات وقوانينها ليست قضية المرأة وحدها، بل هي جوهر قضية إنسانية الرجل أيضًا، بل هي جوهر إنسانية المجتمع الذي نحيا فيه. وعلينا ألّا نعير أي اهتمام للخلفيات الأيديولوجية أو الفكرية أو السياسية للأطراف التي تناهض هذا القانون المشين، ما دامت تشكل جبهة عريضة ومتراصة للإطاحة بهذا القانون، فإن النضال ضد تعديل هذا القانون بمختلف الوسائل الممكنة، وحشد القوى لإسقاطه أو تعطيله، يعدّان مهمة جوهرية في الدفاع عن إنسانيتنا. فهذا النضال يسهم في تجفيف المستنقع الذي تسعى الجماعات الإسلامية إلى إبقائه عامرًا باستمرار.

مقالات مشابهة

  • جوجل تطرح ميزة حذف رسائل RCS للجميع.. خطوة جديدة لتعزيز الخصوصية
  • لتحسين جودة المكالمات.. مايكروسوفت تعلن ميزة جديدة في Teams
  • مثل "واتساب".. رسائل جوجل تعلن إضافة ميزة جديدة تمكنك من حذفها
  • شهداء في طيرحرفا... إليكم هويّة الشخصيّة المُستهدفة
  • بنية تحتية رقمية.. تعرف على دور التكنولوجيا في مول كليوباترا
  • واتساب يختبر ميزة جديدة لتعليقات الألبومات بعد الإرسال
  • جوجل تطرح ميزة جديدة لتحصين الأندرويد من التهديدات
  • خطأ من كيم كارداشيان يزيد من متابعي أدريان برودي بشكل جنوني
  • بطاقة 100 مليون جرعة.. تعاون أفريقي أوروبي لإنتاج أحدث اللقاحات بتقنية mRNA
  • مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصيّة والمخيلة الجنسية المريضة