تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة إنسانية مبتكرة، قررت الشابة المصرية “جيسي رضوان” تحويل معاناتها الشخصية إلى مبادرة ملهمة لمساعدة الأمهات العاملات، بعد إنجابها وجدت جيسي صعوبة في التوفيق بين حياتها المهنية ورعاية طفلتها، وعدم قدرتها على العثور على وظيفة بساعات مرنة، ومن هنا ولدت فكرة ذكية لدعم كل الأمهات ومساعدتهن على إيجاد فرص عمل فقامت بتأسيس مؤسستها الصغيرة تجمع عشرات الألاف من الأمهات ليتبادلن خبراتهن المهنية وتجاربهن في الأمومة.

انتشرت فكرتها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لقت ترحيبا كبيرا من أغلب النساء ومازالت مستمرة وتحظى بالنجاح والاقبال بعد مرور سنوات عليها، فمع مرور الوقت، اكتشفت جيسي أن العديد من النساء يعانين من نفس المشكلة، حيث وجدت عددا كبيراً من الأمهات المهنيات يواجهن تحدياً في الحصول على وظائف مرنة، وهذا الأمر دفعها إلى إطلاق موقع إلكتروني رائد يمكن الأمهات من العثور على وظائف مرنة تناسب حياتهن الأسرية.

من خلال هذا الموقع، تسعى جيسي إلى تقديم فرص عمل تناسب جميع النساء، سواء كن يبحثن عن العمل من المنزل، أو بدوام كامل أو جزئي، ويوفر الموقع فرصًا حقيقية لكل سيدة تسعى للتوفيق بين حياتها المهنية والأسرية، ويمنح النساء القوة لتحقيق التوازن المثالي، وتأمل “جيسي” أن تكون هذه المبادرة بداية جديدة لكل امرأة تسعى للتمكين واكتشاف إمكاناتها الكاملة، حيث تتيح المؤسسة للأمهات تحقيق النجاح المهني دون التضحية بواجبات الأمومة.

وتقديرها لفكرتها ومجهودها فازت بجائزة "المعلم" في حفل توزيع جوائز لرائدات الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم لعام 2024، كما كان لها الفرصة بالتحدث في حدث Google العالمي تحت عنوان “كسر الحواجز وتشكيل المستقبل”، واعتبرتها فرصة رائعة للمشاركة في مناقشات تتوافق بشكل وثيق مع مهمة مؤسستها والأسباب وراء رحلتها التي كللت بالاقبال والنجاح وساعدت الالاف من السيدات والأمهات.

IMG_0442 IMG_0441 IMG_0440

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصة نجاح قصة نجاح ملهمة سيدات من ذهب

إقرأ أيضاً:

جدل بين «أمهات مصر» حول مقترح عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات

«ايه رأيكم في مقترح إقامة امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات؟ شاركونا بآرائكم؟».. بهذه الكلمات وجهت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، حديثها لأولياء الأمور من الأمهات.

قالت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، إن مقترح عقد امتحانات الثانوية العامة 2025 داخل الجامعات هي فكرة جديرة بالدراسة، خاصة إذا كان الهدف منها توفير بيئة آمنة ومنظمة بعيدة عن التكدس والزحام داخل المدارس ومكافحة الغش.

وأشارت عبير، إلى أن الجامعات تتمتع ببنية تحتية جيدة من حيث القاعات الواسعة والتهوية المناسبة والإمكانيات التقنية، مما قد يساهم في تقليل التوتر لدى الطلاب، ويعزز من الانضباط ويحد من ظاهرة الغش، خاصة في ظل الرقابة المحكمة التي يمكن تطبيقها داخل الحرم الجامعي.

وأوضحت عبير، أن أولياء الأمور لديهم بعض التخوفات من هذا المقترح، تتعلق بوسائل النقل والمسافات الطويلة التي قد يضطر الطلاب إلي قطعها يوميًا، إضافة إلي احتمالات إرهاق الطلاب نفسيًا بسبب الانتقال إلى بيئة جديدة في امتحانات مصيرية، لذلك نناشد وزارة التربية والتعليم بدراسة كافة الأبعاد، ووضع خطة واضحة لضمان سهولة الوصول، وتأمين لجان الامتحانات، وتقديم الدعم الكامل لأبنائنا الطلاب.

وتفاعل عشرات الأمهات من أولياء الأمور على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، في الـ «فيسبوك»، حيث قالت ولي أمر: «قرار مناسب لمنع الغش في بعض لجان الثانوية العامة، الشهادة الثانوية أمن قومي المعترضين على المسافة حضرتك كمان شهرين هتروح الجامعة يوميا».

وأضافت ولي أمر: مش مهم يمتحنوا فين، المهم أن العربي الآن بقى عليه ربع المجموع، فنتمنى من واضعي الامتحانات مراعاة الدقة في وضع أسئلة المتحرر وأن كل سؤال تكون ليه إجابة واضحة لا يختلف عليها أحد، لأن بالفعل المدرسين بيختلفوا في إجابات المتحرر، فحرام يضيع مجهود طالب تعب السنة كلها عشان معرفش يجيب الإجابة اللي يقصدها واضع الامتحان، وممكن طالب تاني كان مهمل طول السنة يجيب الإجابة بالحظ، برجاء تكون أسئلة المتحرر مباشرة لا خلاف عليها، ويكون التمييز بين طالب وطالبة في أسئلة النحو، لأن ده الفرع اللي بيتذاكر ويقدر يميز الطالب المجتهد طول السنة والطالب المستهتر».

واستكملت ولي أمر أخرى: «طيب والمحافظات اللي مفيهاش جامعة، يعقل ولادنا يسافروا محافظه تانية مش ناقصه توتر وقلق»، وعلقت ولي أمر أخرى: «مينفعش طبعا بيني وبين الجامعة ساعة ونص ذهاب ونفس المسافة في العودة، وبعدين مش عاوزين اختراعات في سنة مصيرية».

وتابعت ولي أمر أخرى: «القرار في حد ذاته جميل بس المشكلة أنا مثلا بنتي بينها وبين أقرب جامعة حوالى ساعتين مواصلات، لأننا في قرى، ده غير الموصلات صعبه جدآ جدآ، يعني ممكن تقعدي تجرى ورا العربية اكتر من ساعة رايح وساعة راجع عشان تركبى، يعنى اكتر من 4 ساعات مواصلات بس وده طبعا تعب و إهدار وقت، في الوقت اللي الطالب محتاج فيه لكل دقيقه».

وتابعت ولي أمر أخرى: «مع جدا بس يكون الامتحان الساعة العاشرة، و أتوبيسات تبع الوزارة تنقل الطلبة من القرى، عشان حسن التنظيم هو قرار ممتاز هيمنع الغش بصورة كبيرة».

اقرأ أيضاًجدول الثانوية العامة 2025 للنظامين القديم والجديد

هل امتحانات الثانوية العامة 2025 في الجامعات؟.. «التعليم» تحسم الجدل

مقالات مشابهة

  • محلل اقتصادي: ريادة الأعمال تحتاج إلى تشريعات مرنة وتمويل استثماري لا منح حكومية
  • أمة السلام الحاج تفوز بجائزة الخارجية الأمريكية للمرأة الشجاعة للعام 2025
  • لقاء مرتقب حول القيم المهنية للصحافة ودورها في الدفاع عن الوطن
  • أسرة محمد رضوان تحتفل معه بفيلم فار بـ 7 أرواح
  • ياسمين أم غزية فاقم النزوح معاناتها مع مرض طفلها النادر
  • ڤاليو تتعاون مع هيدروتيرف إيجيبت لتوفير حلول تمويل مرنة لسيارات كلوب كار
  • تطوير ذراع روبوتية مرنة تحاكي خرطوم الفيل
  • جدل بين «أمهات مصر» حول مقترح عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات
  • التربية تُصدر ضوابط تأسيس المدارس المهنية الأهلية بعد تصويت هيئة الرأي
  • محمد رضوان يروج لفيلم فار بسبع ترواح