خبير مناعة وحساسية: لقاح الإنفلونزا الموسمي ضرورى قبل فصل الشتاء للأطفال والكبار
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت وزارة الصحة والسكان على أهمية الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية، لأهميته في تقليل فرص الإصابة بعدوى الإنفلونزا ونزلات البرد.
أفاد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، على أهمية لقاح الإنفلونزا خاصة لبعض الفئات لما له من دور حيوي وهام في الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا.
وأشار بدران في تصريح لـ" البوابة نيوز "، أن الحصول على اللقاح له دورًا كبيرًا و خاصة للأطفال وكبار السن والمرضى أصحاب الحساسية الصدر والأنف ومرضى السكر والحوامل والمرضعات، لما له من أهمية في الوقاية وصد أي فيروس الإنفلونزا الذى ينتشر مع دخول فصل الشتاء تدريجيا.
وأكد أنه من المهم الحصول على اللقاح قبل دخول الشتاء ب30 يوم فأكثر، وذلك لتحفيز جهاز المناعة والعمل بكفاءة وتكوين مضادات مناعية ضد فيروس الأنفلونزا.
بالإضافة إلى أن أن لقاح الأنفلونزا هذا العام يحتوى على 4 فصائل ويسمى اللقاح الرباعى، وأفضل وقت لتناول جرعات المصل هو شهر أكتوبر ثم شهر نوفمبر، لكن كلما تأخرنا عن شهر نوفمبر فى الحصول على اللقاح كلما انخفضت درجة الحماية والوقاية.
وأوضح أنه يمكن الحصول على اللقاح بداية من عمر 6 أشهر إلى 9 سنوات، وإذا كانت الجرعة أول مرة للطفل يحصل على جرعتين من المصل بينهم فاصل شهر، أما إذا تلقى اللقاح مرة سابقة يحصل على جرعة واحدة فقط، وإذا كان الطفل يعانى من الحرارة يؤجل أخذ اللقاح لحين تماثل الشفاء .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانفلونزا الموسمية البوابة نيوز الدكتور مجدي بدران الجمعية المصرية للحساسية والمناعة الصحة والسكان اللقاح الرباعي الوقاية من نزلات البرد إنفلونزا الموسمية دخول فصل الشتاء وكبار السن الأطفال الحصول على اللقاح
إقرأ أيضاً:
الرويلي: الوقاية الوحيدة من مضاعفات الحصبة هي أخذ اللقاح ..فيديو
الرياض
كشفت الدكتورة أنوار الرويلي، أخصائي أول طب أسرة، أن الحصبة في المملكة شهدت زيادة في الإصابات، ولكن وزارة الصحة تعمل على السيطرة من خلال حملة تطعيم مستمرة حتى فبراير 2025 لرفع المناعة المجتمعية إلى 95%”.
وقالت الرويلي، عبر مداخلة مع ستوديو : SBC”الحصبة هو فيروس ينتقل عبر الرذاذ من الأنف أو الحنجرة للشخص المصاب، ويمكن أن تنتشر بسهولة عند السعال أو التحدث، والالتزام بجداول التطعيم أمر ضروري للوقاية”.
وعن تشخيص الحصبة، قالت: “هناك أكر من وسيلة للتشخيص لكنها تعتمد على الأعراض السريرية مثل الطفح الجلدي والذي يبدأ في الوجه ثم يليه الجسم ويصاحبه ارتفاع بدرجات الحرارة قد تصل إلي 40 ، أيضا ظهور بقع زرقاء في الفم، ويمكن تأكيده بفحص الدم للكشف عن الأجسام المضادة للحصبة”.
واختتمت: “الوقاية الوحيدة من مضاعفات الحصبة هي أخذ اللقاح أو التطعيم، حيث تصل فعالية اللقاح إلى 95% بعد الجرعة الأولى وتزيد إلى 99% بعد الجرعة الثانية”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/A3v7sN9QzZVq-Kc5.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/nWEOhAJMOfcrrzVP.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/qfuaDTfH1OSy32Cg.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/vRHRDThNgaCXZmFq.mp4