أعلنت الحكومة الإيطالية أن "الدول الـ16 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المشاركة في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، تريد ممارسة أقصى قدر من الضغط على المستويين السياسي والدبلوماسي على إسرائيل لتجنب حوادث جديدة".

وفي ختام مؤتمرعبر الفيديو ضم وزراء دفاع هذه الدول، نشرت وزارة الدفاع الإيطالية بيانا أكدت فيه "رغبتهم المشتركة في ممارسة أقصى قدر من الضغط على المستويين السياسي والدبلوماسي على إسرائيل لتجنب وقوع حوادث جديدة".

(الوكالة الوطنية للإعلام) 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل تكون الحرب في لبنان نقطة تحول نحو الوحدة وسد الفراغ السياسي؟

لبنان اليوم على شفا أزمة كبرى، حيث تزداد التوترات الإقليمية والتدخلات الخارجية، وتتعقد الأمور بسبب عدم التوافق الداخلي على القضايا الرئيسية، وعلى رأسها انتخاب رئيس جديد للجمهورية. هذا الملف أصبح أكثر حساسية في ظل الانقسامات الحادة بين الأطراف السياسية اللبنانية، والتي تتباين مواقفها بشأن المقاومة والعلاقات الخارجية.

وفي ظل هذه التوترات، تشهد الساحة السياسية اللبنانية حراكًا غير مسبوق، حيث تتسارع الجهود من قبل الأحزاب والقوى السياسية للتوصل إلى توافق حول الملف الرئاسي. يُنظر إلى هذا الملف على أنه مفتاح لاستعادة الاستقرار، إلا أن الخلافات العميقة حول شخصية الرئيس المقبل تزيد من تعقيد المشهد.

أزمة لبنانهل تتولد انفراجة من رحم الأزمة؟

من جانبه، أوضح المحلل السياسي الدكتور خالد شنيكات، أن لبنان كدولة صغيرة في المنطقة، يتأثر بشدة بالقوى الإقليمية والدولية، ويتضاعف هذا التأثير بسبب الانقسامات الداخلية في المجتمع اللبناني، والتي تتفاقم بفعل النظام السياسي الطائفي السائد. 

وأضاف في تصريحات لـ “صدى البد”، أن الدول الكبرى، مثل إسرائيل، الولايات المتحدة، وإيران، تمتلك أهدافًا متباينة في لبنان، بينما تحاول القوى المحلية إيجاد حلول للمشكلات المعقدة التي يواجهها البلد. ومع ذلك، فإن التحدي الأكبر يكمن في أن لبنان يُدار على أساس طائفي وليس كدولة موحدة، حيث تتصرف كل طائفة ككيان مستقل، مما يعوق تحقيق الشراكة الوطنية.

وتطرق شنيكات إلى أهداف إسرائيل في لبنان، موضحًا أنها تسعى إلى نزع سلاح حزب الله وإضعاف أي مقاومة قد تواجهها، سواء من الحزب أو من أي جهة أخرى. كما تهدف إلى تعزيز سيطرة الجيش اللبناني ليكون الجهة الوحيدة التي تتعامل معها إسرائيل، بدلاً من التعامل مع الفصائل المختلفة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتشارك هذا الهدف مع إسرائيل، حيث تعمل على فرض ما تسميه "هيبة الدولة" على جميع الأطراف اللبنانية، مع التركيز على إضعاف حزب الله كجزء من هذا المسعى.

وأوضح شنيكات أن هذا الملف يمثل تحديًا كبيرًا للبنان فاختيار رئيس الجمهورية يعتمد بشكل كبير على موقفه من المقاومة. فإذا كان مؤيدًا لها، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيرفضونه، بينما يسعى حزب الله إلى دعم رئيس يوفر له الغطاء اللازم لاستمرار مقاومته. هذا التعقيد يجعل من الصعب التوصل إلى توافق حول شخصية الرئيس الجديد، ما يعمق أزمة القيادة في لبنان.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تعلن قرارات جديدة بعودة تفعيل بطاقات التموين للمسجلين بنظام ممارسة الكهرباء
  • دول الاتحاد الاوروبي المشاركة في يونيفيل تريد ممارسة أقصى ضغط على الاحتلال لتجنب حوادث جديدة
  • رغم الدعوت الإسرائيلية.. النمسا تؤكد أنه لا نية لانسحاب "اليونيفيل" من لبنان
  • رئيسة الوزراء الإيطالية في لبنان الجمعة.. وماكرون لم يقنع نتنياهو باحترام مهام اليونيفيل
  • رئيسة وزراء إيطاليا: ما تفعله إسرائيل ضد قوات اليونيفيل غير مقبول
  • ميلوني تطالب بضمانات لأمن القوات الإيطالية في لبنان
  • هل تكون الحرب في لبنان نقطة تحول نحو الوحدة وسد الفراغ السياسي؟
  • استهداف اسرائيل لقوات اليونيفيل في لبنان !!
  • الأمم المتحدة: نبذل أقصى جهد لحل الأزمة الراهنة في لبنان