بغداد اليوم- بغداد

أعلنت مديرية المرور العامة، اليوم الأربعاء، (16 تشرين الأول 2024)، عن قرب المباشرة بمنح لوحات عجلات الأجرة والحمل والدراجات.

وقال مدير علاقات وإعلام المديرية العقيد حيدر الوائلي للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، إن "الخطين الإنتاجيين لمعمل اللوحات الأول والثاني يطبعان قرابة 10 آلاف لوحة باليوم"، مبينا، أن "الخط الثالث سيعمل قريبا؛ لحل موضوع اللوحات المرورية وتغطية المحافظات كافة".

وأضاف، أن "افتتاح معمل تصنيع اللوحات المرورية حل مشكلة اللوحات، وسيتم خلال الفترة المقبلة تأمين لوحات عجلات الحمل والأجرة والإنشائية والدراجات"، موضحا، أن "رسوم اللوحات الجديدة 30 ألف دينار وبإمكان المواطنين مراجعة دوائر المرور لاستبدال اللوحات القديمة".

وبشأن رادارات السرعة، أوضح الوائلي، أن "الزيارة الأربعينية الأخيرة شهدت انخفاضا في معدل مخالفات السرعة بنسبة 65‎%‎ عن العام الماضي؛ نتيجة نصب رادارات من منافذ حدودية إلى كربلاء المقدسة".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الازدحامات المرورية في بغداد: أزمة خانقة أم فشل حكومي في توفير حلول مستدامة؟

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة /-تعيش العاصمة العراقية بغداد منذ صباح اليوم الأحد، 22 كانون الأول 2024، حالة من الازدحام المروري الخانق على مختلف شوارعها الرئيسية، ما يشكل تحدياً جديداً للسكان والسلطات المحلية. ازدحام الطرق السريعة، الجسور، والتقاطعات المختلفة بات يشكل جزءاً من حياة يومية للمواطنين، دون أفق قريب لحل هذه الأزمة المستمرة منذ سنوات.

خارطة الازدحامات لهذا اليوم تكشف عن أزمة خانقة في مناطق متعددة من بغداد، أبرزها جسر الرستمية، شارع المشتل، جسر الطابقين، وسريع بغداد الجنوبي. فالشوارع الرئيسية من شارع موسى بن نصير إلى جسر السنك، مروراً بشوارع الكيلاني والرشيد، باتت مناطق غير صالحة للحركة المرورية السريعة. كما سجلت تقارير المرور ازدحامات على الطرق السريعة مثل طريق بغداد – كربلاء، وتقاطعات حيوية مثل ساحة النسور، التي لم تكن لتشهد هذه الحالة لولا غياب التنسيق بين الهيئات الحكومية المختلفة.

المواطنون يتساءلون عن السبب وراء تكرار هذه الازدحامات على الرغم من الوعود المتكررة بتطوير البنية التحتية. فقد أصبحت هذه الأزمة مؤشراً على ضعف التنسيق بين الجهات المعنية، وأحد الأسباب الرئيسة التي أدت إلى تدهور الحياة اليومية للمدينة. الأزمات المرورية تؤثر بشكل مباشر على حياة الناس، حيث يعاني الموظفون من تأخيرات في الوصول إلى أماكن عملهم، بينما يضطر الطلاب للتأخر عن مدارسهم وجامعاتهم.

هل فشل المسؤولون في حل الأزمة؟

في الوقت الذي ينشغل فيه الكثير من المواطنين في المعاناة من الازدحامات، تزداد التساؤلات حول قدرة الحكومة المحلية على تقديم حلول حقيقية لهذه الأزمة المتفاقمة. على الرغم من المشاريع التي أعلنت عنها الحكومة لتحسين حركة المرور وإنشاء جسور جديدة، فإن النتائج على الأرض تتحدث عن فشل حكومي في تطبيق هذه الحلول بشكل فعال. الاستثمارات في مشاريع النقل العام والمرافق الحضرية لا تزال في مراحلها الأولية، بينما يواصل المواطنون يومياً قضاء ساعات طويلة في الاختناقات المرورية.

من جهة أخرى، يرى بعض الخبراء أن الحلول تحتاج إلى تدخل جاد، يشمل زيادة تعزيز وسائل النقل العامة وتوسيع شبكة الطرق لتشمل طرقاً بديلة تساهم في تخفيف الأعباء عن الجسور الحالية. ورغم الوعود بتطوير قطاع النقل، فإن الواقع يؤكد أن المسافات بين الخطط والمشاريع التي يتم إطلاقها على الورق وبين التنفيذ الفعلي تبقى واسعة جداً.

في ظل هذه الازدحامات المستمرة، تتجدد دعوات المواطنين للمسؤولين بضرورة الإسراع في حل مشكلة المرور التي أصبحت أكثر من مجرد أزمة يومية، بل قضية تؤثر في مستوى حياة الناس، وصورة بغداد في نظر العالم الخارجي.

مقالات مشابهة

  • تعرف على خطوات الاستعلام الإلكترونى عن المخالفات المرورية للسيارات
  • معالجة الازدحام والاختناقات المرورية في بغداد
  • 4 خطوات للاستعلام عن المخالفات المرورية.. تعرف عليها
  • الازدحامات المرورية في بغداد: أزمة خانقة أم فشل حكومي في توفير حلول مستدامة؟
  • سارة محمد عشماوي تبدع في رسم اللوحات التعبيرية.. صور
  • السوداني: الإدارات السابقة اتجهت إلى مشروع نمطي ووجهنا بوضع إجراءات تضمن السلامة المرورية
  • تمديد فترة تخفيض المخالفات المرورية.. المرور يحذر من الاحتيال 
  • خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية
  • قرار جديد يربك حركة المرور بطنجة وسيارات الأجرة تشكو الخسائر
  • تفاصيل الحالة المرورية بطرق ومحاور القاهرة الكبرى