تعلق قلبه ببيوت الله.. وفاة إمام مسجد بمرسى مطروح أثناء قراءة القرآن
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
في مشهد مؤثر، توفي إمام وخطيب مسجد موقف القصر بمدينة مرسى مطروح، الشيخ كرم عبدالسلام قبل رفع أذان العصر بلحظات، مما تسبب في التفاف كثير من المواطنين حوله مرددين «إنها حُسن الخاتمة».
تفاصيل الوفاة داخل المسجدوخلال استقبال مسجد موقف القصر بمرسى مطروح المصلين لأداء صلاة العصر، أمس الثلاثاء، فوجىء الأهالي بوفاة الشيخ كرم إمام المسجد أثناء جلوسه وقراءته القرآن، حسب ياسر النزاوي من أهالي مطروح لـ«الوطن» في مشهد أبكى جميع من كانوا بجواره داخل المسجد.
وأشار النزاوي إلى الشيخ «كرم» كان معلقا قلبه بالمساجد، وتعود على أن يأتي باكرًا قبل رفع الأذان بفترة لأداء الصلاة في جماعة، وإمامة المصلين، فضلا عن إلقائه خطبة الجمعة، حتى أطلق الأهالي على المسجد اسم «مسجد الكرم» تكريمًا للإمام الراحل نظراً لارتباطه به وسمعته الطيبة وخدمته للمصلين وجميع المترددين على المسجد، وإصراره على تنظيف المسجد بنفسه يوميًا.
جنازة الإماموشيع أهالي مرسى مطروح الجنازة لإمام المسجد بعد أداء الصلاة عليه ودفنه في مقابر المغاربة شرق المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسى مطروح وفاة في المسجد حسن الخاتمة مساجد مطروح
إقرأ أيضاً:
ما هو الشهر الحرام المذكور في القرآن؟ .. وهل يقصد به ذي القعدة؟
ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالىٰ: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ...} [البقرة: 194] والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وخصَّ الله عز وجل الأشهر الحرم الأربعة بزيادة التحريم وتشديد النهي، حتى لا نقع فيما وقع فيه الجاهليون من انتهاك لحرمة هذه الأشهر، قال تعالى: «فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسكُم»، والظلم في هذه الأشهر أعظم خطيئةً ووزرًا، من الظلم فيما سواها، والظلم في الآية يشمل المعاصي كلها كبيرَها وصغيرَها، كفعلِ محرم أو ترك واجب.
شهر ذو القعدةهو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهىٰ اللهُ عن الظلم فيها تشريفًا لها.
وسُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم؛ لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المتوالية.
كانت عمرة النبي في شهر ذو القعدة، قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].
الأشهر الحرموشهر ذو القعدة هو أحد الأشهر الأربعة الحرم التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، وأبان القرآن الكريم فضلها وحرمتها وما لا يجوز للمسلم أن يفعل خلالها، يقول تعالى:«إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ»، والأشهر الأربعة هي رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، ومحرم».
جاء في السنة النبوية أنه حدثنا مجاهد بن موسى قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سليمان التيمي قال، حدثني رجل بالبحرين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: " ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا، ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجبُ الذي بين جمادى وشعبان ".