سرايا - قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أمام مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تراقب الوضع من أجل ضمان أن تظهر أفعال إسرائيل على الأرض أنها لا تطبق "سياسة تجويع" في شمال قطاع غزة.

وذكرت أمام المجلس المكون من 15 دولة عضوا، أن مثل هذه السياسة ستكون "مروعة وغير مقبولة وستكون لها تبعات بموجب القانونين الدولي والأميركي".



وأضافت توماس غرينفيلد "تقول حكومة إسرائيل إن هذه ليست سياستها، وإن الأغذية والإمدادات الأساسية الأخرى لن يتم منعها، وسنراقب الوضع من أجل رؤية أن أفعال إسرائيل على الأرض تطابق هذا التصريح".

وقال مسؤولون إن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بأنها يتعين عليها أن تتخذ خطوات في الشهر المقبل لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة وإلا ستواجه قيودا محتملة على الدعم العسكري الأميركي.

وقال مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الأربعاء، إن إسرائيل "تظل ملتزمة بالعمل مع شركائنا الدوليين على ضمان وصول المساعدات للمحتاجين إليها" في قطاع غزة.

وأضاف "المشكلة في غزة هي ليست نقص المساعدات.." واتهم حماس بسرقة المساعدات.

لكن الحركة الفلسطينية دأبت على نفي الاتهامات الإسرائيلية بسرقتها المساعدات، وتقول حماس إن إسرائيل هي المسؤولة عن نقص المساعدات.

رويترز + المملكة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل معارضتها قصف بيروت

أبلغت الولايات المتحدة حليفتها إسرائيل أنها تعارض نطاق الضربات الجوية الإسرائيلية على بيروت خلال الأسابيع الماضية مع ارتفاع عدد القتلى ووسط مخاوف من تصعيد أوسع نطاقا يشمل إيران.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة عبرت عن مخاوفها لإدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الضربات الأخيرة.

وأشارت وكالة رويترز إلى أن لهجة ميلر كانت هذه المرة أكثر صرامة من تلك التي اعتادت واشنطن استخدامها حتى الآن.

وتكثف إسرائيل ضغوطها على حزب الله منذ أن بدأت توغلاتها في لبنان بعدما قتلت قادة وزعماء من الجماعة، على رأسهم الأمين العام حسن نصر الله الشهر الماضي في أكبر ضربة للجماعة منذ عقود.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 2350 شخصا على مدار عام من القتال، فضلا عن إصابة نحو 11 ألفا ونزوح أكثر من 1.2 مليون شخص، وأضافت الوزارة أن 41 قتلوا وأصيب 124 آخرون الاثنين الماضي.

أما ريما جاموس امصيص مديرة إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فقالت، في مؤتمر صحفي في جنيف إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتكررة لعشرات القرى في جنوب لبنان تعني أن أكثر من ربع البلاد يخضع لأوامر إخلاء الآن.

ووسّعت إسرائيل حملة القصف في لبنان الاثنين، وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن 22 شخصا على الأقل قتلوا في غارة جوية في الشمال على منزل كان نازحون يلتمسون فيه ملاذا آمنا من الضربات الإسرائيلية. وكان العديد من هؤلاء القتلى نساء وأطفالا من عائلة واحدة.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

مقالات مشابهة

  • بعد تهديدها بتقييد المساعدات العسكرية..أمريكا: على إسرائيل أن تظهر أنها لا تجوع غزة
  • أمريكا: سياسة التجويع في شمال غزة أمر مرفوض.. وسنراقب تصرفات إسرائيل
  • بريطانيا تدعو إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث الوضع في غزة
  • واشنطن لإسرائيل: إما تحسين الوضع في غزة أو تعليق الأسلحة
  • الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل معارضتها قصف بيروت
  • إسرائيل تراجع رسالة من واشنطن عن الوضع في غزة
  • تقارير إعلامية: تجدد الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن غزة
  • واشنطن تمهل إسرائيل 30 يوماً لتعزيز المساعدات في غزة
  • الولايات المتحدة ترسل منظومة "ثاد" إلى إسرائيل.. ماذا تعرف عنها؟