الولايات المتحدة: على إسرائيل أن تظهر أنها لا تطبق سياسة التجويع في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
سرايا - قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أمام مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تراقب الوضع من أجل ضمان أن تظهر أفعال إسرائيل على الأرض أنها لا تطبق "سياسة تجويع" في شمال قطاع غزة.
وذكرت أمام المجلس المكون من 15 دولة عضوا، أن مثل هذه السياسة ستكون "مروعة وغير مقبولة وستكون لها تبعات بموجب القانونين الدولي والأميركي".
وأضافت توماس غرينفيلد "تقول حكومة إسرائيل إن هذه ليست سياستها، وإن الأغذية والإمدادات الأساسية الأخرى لن يتم منعها، وسنراقب الوضع من أجل رؤية أن أفعال إسرائيل على الأرض تطابق هذا التصريح".
وقال مسؤولون إن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بأنها يتعين عليها أن تتخذ خطوات في الشهر المقبل لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة وإلا ستواجه قيودا محتملة على الدعم العسكري الأميركي.
وقال مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الأربعاء، إن إسرائيل "تظل ملتزمة بالعمل مع شركائنا الدوليين على ضمان وصول المساعدات للمحتاجين إليها" في قطاع غزة.
وأضاف "المشكلة في غزة هي ليست نقص المساعدات.." واتهم حماس بسرقة المساعدات.
لكن الحركة الفلسطينية دأبت على نفي الاتهامات الإسرائيلية بسرقتها المساعدات، وتقول حماس إن إسرائيل هي المسؤولة عن نقص المساعدات.
رويترز + المملكة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب المجاعة الوشيكة.
وقالت النتشة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة ولكن لم ينفذ حتى الآن أي من قرارات الأمم المتحدة سواء وقف اطلاق النار أو إنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضافت أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة لم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وتطهيرهم عرقيا وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة، ولكنها أيضا تمنع دخول المساعدات، حيث أن إسرائيل تسيطر على 6 معابر في قطاع غزة وتمتنع عن فتح تلك المعابر لإدخال المساعدات من قبل المؤسسات الدولية والطواقم الطبية وإدخال البضائع.
وتابعت أن إسرائيل تعمل أيضا على الالتفاف على وكالة الأونروا بالاستمرار في تجفيف مصادر تمويل الوكالة والامتناع عن تقديم الدعم لها حتى لا تتمكن من القيام بمهامها في قطاع غزة وأيضا في الضفة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا تعد الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسر الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المواطنين.
وأوضحت أن إسرائيل لازالت تتحدث عن خطة إحكام عسكري على قطاع غزة وترفض الانسحاب الكامل من القطاع، لأنها ترى أن هذه الحرب يجب آلا تنتهى دون فرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة والسيطرة على دخول المساعدات وعدم توزيعها إلا بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في خطوة لفرض أمر واقع جديد في القطاع وهو الحكم العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن المنظومة الدولية حتى الآن عاجزة عن إيقاف هذه العنجهية الإسرائيلية التي تمارس وتوثق إبادتها للشعب الفلسطيني ولم يحرك العالم ساكنا لوقف تلك الانتهاكات، لذلك يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث أن ما يدخل الآن لا يتجاوز الـ 30 شاحنة يوميا في حين أن الاحتياجات تتجاوز الـ 80 شاحنة يوميا وذلك في الوضع الطبيعي وليس في الوضع الكارثي.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر من مجاعة وشيكة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين.