الخطيب تعليقاً على استهداف النبطية: نأسف حيال انحياز المجتمع الدولي لهذا العدو
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شجب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في بيان، "المجزرة الرهيبة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في مدينة النبطية، وأدت إلى استشهاد رئيس واعضاء المجلس البلدي للمدينة".
وقال الخطيب: "لقد هالنا هذا العمل الاجرامي الدنيء، رغم معايشتنا يوميا المجازر الدموية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في الجنوب والبقاع والضاحية وبيروت وسائر المناطق اللبنانية، لكن ان يستهدف مجلس بلدي حرص على البقاء في مدينته لرعاية ما تبقى من اهلها والنازحين فيها، لهو أمر يحملنا على الصدمة والألم، فضلا عن الأسف الشديد حيال انحياز المجتمع الدولي في غالبيته لهذا العدو المجرم وحيال عجز الأمم المتحدة عن ردع هذا الإجرام".
أضاف: "لعل ما يصدمنا هو هذا الانحياز الفاضح للإدارة الأميركية لهذا العدو، والتي شهدنا خارجيتها اليوم تدين قصف المقاومة لجيش العدو ومستعمراته، من دون أن يرف لها جفن حيال المجازر التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في لبنان وغزة والضفة الغربية وسوريا واليمن. كما يؤلمنا هذا الصمت العربي حيال هذه المجازر، كأن ما يجري إنما يحصل خارج أرضنا وسمائنا".
وتابع: "من هذا المنطلق، نشد على أيدي مجاهدينا ومقاومينا الأبطال الذين يتصدون لهذا العدو بكل ما ملكت ايمانهم، ونراهن على صمودهم وبأسهم وصبر شعبنا، لرد كيد العدو الى نحره. ونتوجه بخالص العزاء الى عائلات الشهداء، وعلى رأسهم رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل ورفاقه الميامين، ونسأل الله ان يتغمدهم بواسع رحمته".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قطر تطالب المجتمع الدولي لإخضاع منشآت إسرائيل النووية
جددت قطر دعوتها إلى تكثيف الجهود الدولية لإخضاع جميع منشآت إسرائيل النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جاء ذلك في كلمتها أمام الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا، حسبما أفاد بيان للخارجية القطرية السبت.
وأكد جاسم الحمادي، مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، في الكلمة، "حاجة المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تنفيذ تعهداتهم بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية وقرار المؤتمر الاستعراضي لمعاهدة عدم الانتشار لعام 1995 التي طالبت إسرائيل بإخضاع جميع منشآتها النووية إلى نظام ضمانات الوكالة".
ولفت إلى أن "بعض هذه القرارات طلبت صراحة من إسرائيل الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار كدولة غير نووية".
وأوضح أن "جميع دول منطقة الشرق الأوسط، باستثناء إسرائيل، أصبحت أطرافاً في معاهدة عدم الانتشار ولها اتفاقات ضمانات نافذة مع الوكالة".
وهذه ليست المرة الأولى التي تطالب فيها قطر بانضمام إسرائيل لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
إذ سبق أن رفعت المطلبين ذاتهما خلال مشاركتها في أعمال الدورة 67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا في سبتمبر/ أيلول 2023.
وانعقدت الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا خلال الفترة بين 3 و7 مارس/ آذار الجاري.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي لم تنضم إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وتُشير تقديرات غير رسمية إلى امتلاكها ترسانة نووية.
بحسب اتحاد العلماء الأمريكيين "FAS" في 2023، يُقدَّر أن إسرائيل تملك حوالي 90 رأسًا نوويًا، مع إمكانية إنتاج ما يكفي من البلوتونيوم لصنع ما بين 100 و200 سلاح نووي.
وبدأ البرنامج النووي الإسرائيلي في خمسينيات القرن الماضي، مع إنشاء مركز الأبحاث النووية في النقب بالقرب من ديمونا.
وحظي هذا البرنامج بدعم من دول غربية، أبرزها فرنسا، التي زوّدت إسرائيل بمفاعل نووي ومصنع لإعادة المعالجة في ديمونا خلال أواخر الخمسينيات.
واللافت أن الدول الغربية تلتزم الصمت حيال البرنامج النووي الإسرائيلي، فيما تمارس ضغوطا على إيران وكوريا الشمالية في هذا الخصوص