بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم الأربعاء، مع سفراء الإتحاد الأوروبي مسار الاصلاحات الاقتصادية، والادارية، والتدخلات الاوروبية المطلوبة لدعم الاقتصاد اليمني، ومضاعفة تعهداتها الانسانية، والانمائية في ظل انهيار قياسي للعملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الرئيس العليمي، استقبل بقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفراء فرنسا، المانيا، هولندا، رومانيا، واليونان، بحضور مستشار رئيس مجلس القيادة المهندس حيدر ابوبكر العطاس.

 

وأضافت أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي وضع السفراء الاوروبيين امام تطورات الاوضاع على الساحة الوطنية، والجهود المطلوبة لاستعادة مسار السلام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا، ودوليا وعلى وجه الخصوص القرار 2216.

 

وجدد العليمي، تمسك مجلس القيادة والحكومة بقرار مجلس الامن 2216 باعتباره خارطة طريق مثلى لإحلال السلام والاستقرار في اليمن.

 

وأكد العليمي، دعم المجلس الرئاسي للجهود التي تقودها السعودية وسلطنة عمان، من اجل إطلاق عملية سياسية شاملة، وتحسين الاوضاع المعيشية للشعب اليمني التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.

 

بدورهم، أكد سفراء الاتحاد الاوربي، استمرار دعم بلدانهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والمضي في توسيع التمثيل الدبلوماسي للدول الاوربية في العاصمة المؤقتة عدن، وتعزيز حضورها الانمائي والانساني على كافة المستويات.

 

واشاد السفراء الاوروبيون بموقف مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة وتعاطيهم الايجابي مع جهود السلام، ومبادرات خفض التصعيد التي ترعاها الامم المتحدة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اليمن الريال اليمني العليمي الحرب في اليمن مجلس القیادة الرئاسی

إقرأ أيضاً:

وسط انهيار العملة وتصاعد الأزمات الداخلية.. العليمي يقابل الغضب الشعبي بفتح ملفات صراع قديمة في الجنوب

الجديد برس| متابعات|

مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في عدن، اتخذ رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي الموالي للسعودية، خطوات متخبطة للهروب من التحديات الداخلية المتزايدة. تزامنت عودته إلى عدن مع انهيار كبير للعملة المحلية، حيث تجاوز سعر صرف الدولار عتبة الألفي ريال يمني، مما زاد من الأزمات المعيشية التي يعاني منها المواطنون في مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف.

رغم الآمال التي كانت معقودة على عودة العليمي لإنقاذ الوضع، حملت عودته ملفات قديمة بدلاً من تقديم حلول عملية. من أبرز خطواته المثير للجدل كانت اصطحابه لمستشاره حيدر العطاس، الذي يعيش في المنفى منذ عقود. هذه الخطوة لم تكن موجهة نحو معالجة الانهيار الاقتصادي، بل لإحياء خلافات الماضي وإشعال صراعات سياسية داخلية، ما أثار استياء العديد من الأطراف.

في الوقت ذاته، تمكن العليمي من احتواء المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يعاني من ضغوط دولية وإقليمية متزايدة، خاصة مع محاولته السيطرة على المناطق النفطية في شرق البلاد. رغم حالة الاحتقان الشعبي، لم يصدر المجلس الانتقالي أي موقف حازم ضد العليمي، مما أثار انتقادات داخلية واتهامات بالتواطؤ في الفساد.

من جهة أخرى، استمرت الاحتجاجات الشعبية في تصاعدها. في تعز، معقل العليمي، خرج المواطنون في مظاهرات وإضرابات تطالب بوقف الفساد ومعالجة تدهور العملة. كما شهدت أبين الجنوبية إغلاقاً لمحلات الصرافة احتجاجاً على التلاعب بالعملة.

يبدو أن العليمي، ورغم جهوده لاحتواء الانتقالي والمشهد السياسي المتأزم، لم يتمكن من كبح الغضب الشعبي المتصاعد. هذه السياسات قد تفشل في النهاية في تهدئة الوضع، حيث يُتوقع أن يزداد الضغط من الفئات المتضررة، مما قد يؤدي إلى الإطاحة بكافة الأطراف المتورطة في الفساد والارتهان للخارج.

مقالات مشابهة

  • مدينة تعز تحت الإضراب: احتجاجات ضد انهيار العملة الوطنية
  • وسط انهيار العملة وتصاعد الأزمات الداخلية.. العليمي يقابل الغضب الشعبي بفتح ملفات صراع قديمة في الجنوب
  • وزير الدفاع مخاطبا سفراء الاتحاد الأوروبي: الضغوط الدولية كبلت الشرعية عن استعادة مؤسسات الدولة وأمن الملاحة البحرية مرهون بدعم القوات المسلحة
  • البنك المركزي يناقش مع سفراء أوروبا تقلبات سعر العملة الوطنية وأسبابها
  • البنك المركزي يوجه دعوة عاجلة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة بعد انهيار الريال اليمني بشكل غير مسبوق
  • رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي يناقش مع السفير الأمريكي إجراءات الخزانة الأميركية بحق شركات حميد الأحمر
  • متى يجتمع مجلس القيادة والحكومة لوقف تدهور العملة المحلية؟
  • إصلاح شبوة يطالب الرئاسي والحكومة للتحرك لوقف انهيار الريال اليمني