سكان شمال إسرائيل: لا يوجد ملاجئ ولسنا مستعدين للحرب هنا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
سرايا - أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 4 أشخاص اليوم الأربعاء في مجد الكروم شمالي إسرائيل، بشظايا صواريخ أطلقت من الأراضي اللبنانية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إحدى المفذوفات أصابت منزلا في المستوطنة بشكل مباشر، كما لحقت أضرار بالعديد من المباني والسيارات".
وتظهر لقطات نشرته المستوطنة بوضوح حجم الأضرار والدمار، فيما قامت قوات نجمة داود الحمراء بإجلاء الضحايا إلى مستشفى الجليل في نهاريا، كما أصيب10 أشخاص آخرين بحالة من الذعر.
وقال علي ناصر، أحد سكان مجد الكروم، للصحيفة: "عندما بدأت صفارات الإنذار بدأنا نسمع أصوات الانفجارات (أصداء الانفجارات). واستغرق الأمر بضع ثوان لندرك أن هناك عدة حالات سقوط داخل القرية".
وأضاف: "لقد وقع سقوطان كبيران في القرية.. أحدهما في منزل والآخر في موقع بناء مدرسة.. والحمد لله أن هناك أربعة إصابات. لقد كان ما حدث هنا معجزة، معجزة حقيقية."
وصرح أيضا أحد سكان المستوطنة بالقول: "إننا لسنا مستعدين مثل القطاع اليهودي.. نأمل أن يقدموا لنا المزيد من الملاجئ، وأن تتوقف الحرب. نحن لسنا مستعدين للحرب على الإطلاق.. تحت أي ظرف من الظروف، ولا حتى 5%"، متابعا: "سقط صاروخ هنا. يوجد ملجأ واحد هنا ودخل هنا مائة شخص. ربما يكون هناك ثلاثة ملاجئ في الحي بأكمله.. لا يوجد أي اقتراح، كان ينبغي على جميع الأشخاص المسؤولين عن قيادة الجبهة الداخلية أن يخصصوا ميزانية لمثل هذه الأشياء(للملاجئ)، لو لم يكن هناك إنذار، يا إلهي، ماذا كان سيحدث هنا."
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن سكان مجد الكروم قولهم: "لقد رأينا الموت أمام أعيننا. كان الأمر خطيرا للغاية في وقت، للأسف، ليس لدينا ملاجئ. هذه المرة بأعجوبة لم تكن هناك وفيات، ربما في سقوط آخر سيكون هناك وفيات وكارثة شديدة وصادمة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبحث أمنيا إمكانية خروج سكان غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، مساء اليوم الخميس، إن إسرائيل تبحث أمنيا إمكانية خروج سكان غزة عبر ميناء أسدود ومطار رامون، وفقا لقناة العربية.
نتنياهو: لا حاجة للقوات الأمريكية في غزة نتنياهو يمنح ترامب هدية كتذكار لعملية تفجيرات البيجرفيما قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال تصريحاته مساءاليوم الخميس، إنه لا حاجة للقوات الأميركية في غزة.
وعلى صعيد آخر، عقد يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي ، مساء يوم اليو الخميس، اجتماعا تشاوريا أمنيا في مقر الوزارة بتل أبيب، لمناقشة إمكانية وخيارات تهجير سكان قطاع غزة "طوعا".
وبحسب روسيا اليوم، وقال كاتس: "أرحب بالخطة الجريئة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يجب أن يُسمح لسكان غزة بالتمتع بحرية الخروج والهجرة كما هو معتاد في كل مكان في العالم.. وستتضمن الخطة خيارات الخروج في المعابر البرية بالإضافة إلى ترتيبات خاصة للخروج عن طريق البحر والجو".
وأضاف الوزير: "لقد استخدمت حماس سكان غزة كدروع بشرية وأقامت بنى تحتية إرهابية في قلب السكان، وهي الآن تحتجزهم كرهائن، وتبتز منهم الأموال باستخدام المساعدات الإنسانية، وتمنعهم من مغادرة غزة".
كما أشار إلى أن "دولا مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج وغيرها، وجهت اتهامات وادعاءات كاذبة ضد إسرائيل بسبب أنشطتها في غزة، ملزمة بموجب القانون بالسماح لكل سكان غزة بالدخول إلى أراضيها وسوف ينكشف نفاقهم في حالة رفضهم القيام بذلك".
وشدد على أن "هناك دولا مثل كندا، لديها برنامج هجرة منظم وأعربت في السابق عن رغبتها في استقبال سكان من غزة".
وفي وقت سابق من اليوم، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس تعليماته للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة "طواعية"، وذلك في أعقاب طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رؤيته لمستقبل القطاع.
وأعرب كاتس، حسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه، عن دعم ما وصفها بـ"الخطة الجريئة" لترامب والتي تتيح "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من القطاع "إلى أماكن مختلفة"، متهما حركة "حماس" بأنها "تمنع السكان من المغادرة، وتستغلهم كدروع بشرية".
وهنأ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وزير الدفاع على إصداره تعليمات للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة.
وفي إطار آخر، أبدت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، رفضها لمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقراغ غزة من اهلها.
وقالت الوزارة الروسية عن مُقترح ترامب إنه حديث شعبوي، واضافت مُشددةًَ على أن موسكو تعتبره اقتراحاً غير بناء يزيد التوتر.
وأضاف بيان الخارجية الروسية :"نأمل الالتزام التام والصارم بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح تفريغ أرض غزة من سُكانها الأصليين وإرسالهم إلى مصر والأردن.
واضاف ترامب قائلاً إنه يرغب في تحويل قطاع غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي ستفتح أبوابها أمام الجميع، على حد قوله.
وكان إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قد قال إن مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير مُواطني غزة لا يبدو خيارًا منطقيًا، واصفًا إياه بـ"الخيالي".
وقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي،: "هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، يبدو أنها مثل بالون اختبار، أو ربما في مُحاولة لإظهار الدعم لدولة الاحتلال".
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أثار الجدل بمُقترحه بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، وذلك بغيةً إفراغ الأرض من أهلها.
وواصل ترامب مُقترحه بالإشارة إلى خطته بشأن تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، التي ستفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات، على حد قوله.
وتُعتبر قضية فلسطين قضية عادلة لأنها تتعلق بحقوق شعب تعرض للتهجير القسري والاحتلال العسكري لأرضه، وهو ما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية، منذ نكبة عام 1948، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، وتمت مصادرة أراضيهم دون وجه حق، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
وتؤكد قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، والقرار 242 الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، على أن للفلسطينيين حقًا مشروعًا في تقرير مصيرهم.
كما أن استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية عدالة وحقوق أساسية.