"إبداع وابتكار" ورشة عمل للموهوبين بنجع حمادي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
نظم قسم الموهوبين والتعلم الذكي بإدارة نجع حمادي التعليمية شمال قنا، اليوم الأربعاء، بمركز الموهوبين والتعلم الذكي، ورشة عمل تحت عنوان « إبداع وابتكار » وذلك في ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية « بداية جديدة لبناء الإنسان»، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وإشراف منال عبد الوهاب وكيل المديرية، وعفت محمد وزيري مدير عام الإدارة، وتنفيذ عبده وزيري رئيس قسم الموهوبين بتعليم نجع حمادي، ونيفين نبيل مسؤول الموهوبين، في حضور الدكتوره مها محسن مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بمديرية التربية والتعليم بقنا.
وقالت نيفين نبيل مسؤول الموهوبين بتعليم نجع حمادي، أن تنظيم الورشة يأتي في إطار خطة الموهوبين والتعلم الذكي بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وإدارة الموهوبين والتعلم الذكي بمديرية التربية والتعليم بقنا، مشيرة إلى أن الورشة استهدفت عدد من مسؤولي الموهوبين بمدارس المرحلة الابتدائية، وسيجري تنظيم وتنفيذ ورش مماثلة لمسؤولي الموهوبين بالمرحلتين الإعدادية والثانوية.
وعلي هامش الورشة، تابعت الدكتورة مها محسن مدير إدارة الموهوبين بالمديرية، أعمال التلميذ الموهوب فى الرسم والمجسمات، عبد الرحمن أحمد سيف التلميذ بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة العلم والايمان الإبتدائية بنجع حمادي، كما ناقشت الطالبة بسملة حمادة أبو السعود الطالبة بالصف الأول الإعدادى بمدرسة منيرة تكلا الإعدادية ببهجورة، فى مشروعها البحثي المقدم لقسم الموهوبين بتعليم نجع حمادي.
ووجهت مسؤول الموهوبين بتعليم نجع حمادي، للدكتورة مها محسن مدير إدارة الموهوبين بمديرية قنا للتربية والتعليم، و عفت محمد وزيرى مدير عام إدارة نجع حمادى التعليمية، ومحمد فتحي المرواني مدير العلاقات العامة والإعلام، ومنتصر محمود عبد الرحيم رئيس قسم تنسيق التعليم الابتدائي، لمشاركتهم فعاليات ورشة العمل.
"حكم الفساد في الشرع والدين وكيفية محاربته".. ندوة بكلية الهندسة بجامعة جنوب الوادي
نظمت كلية الهندسة بجامعة جنوب الوادى بقنا، ندوة عن حكم الفساد فى الشرع والدين وكيفية محاربته، وذلك في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمكافحه الفساد ٢٠٢٣ /٢٠٣٠ بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية، و برعاية الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وإشراف الدكتور فرج خضاري معلة، عميد الكلية الهندسة والدكتور عصام عبيد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
حاضر في الندوة الدكتور منتصر يوسف الهمامي عضو هيئة التدريس بقسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة جنوب الوادي .
تناولت الندوة: التعريف بالفساد، وأنواعه، وصوره، وحكم الفساد الوظيفي في الشريعة الإسلامية، والأسباب العامة للفساد، وواجبات الموظف العام في الشريعة الإسلامية، وواجبات أعضاء هيئة التدريس طبقاً لقانون تنظيم الجامعات رقم ٤٩ لسنة ١٩٧٢ م وتعديلاته، والجزاءات التأديبية التي يجوز توقيعها علي أعضاء هيئة التدريس طبقاً لقانون تنظيم الجامعات، والسلوك الوظيفي طبقاً لقانون الخدمة المدنية رقم ٨١ لسنة ٢٠١٦م، واللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية رقم ١٢١٦ لسنة ٢٠١٧ م، والجزاءات التأديبية التي يجوز توقيعها على الموظف طبقاً لقانون الخدمة المدنية، ومكافحة الفساد الوظيفي، ومنهج الشريعة الإسلامية في مكافحة الفساد الوظيفي، و المواجهة الجنائية لمكافحة الفساد، كما تم عرض الإطار التشريعي الدولي لمكافحة الفساد، والإطار التشريعي المحلي لمكافحة الفساد، ودور الأجهزة الرقابية الوطنية في مكافحة الفساد .
وفي ختام الندوة دار تفاعل كبير ومثمر بين الحضور والمنصة. حضر الندوة الدكتور منتصر عبد الستار رئيس قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة بقنا، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والهيكل الإداري فى الكلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة الموهوبين والتعلم الذكي قنا مديرية التربية والتعليم بقنا ورشة عمل وزارة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني جامعة جنوب الوادي وزارة التربية والتعليم والتعليم إدارة نجع حمادى التعليمية قنا اليوم وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا بداية جديدة مبادرة الرئاسية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان الموهوبین والتعلم الذکی الشریعة الإسلامیة التربیة والتعلیم إدارة الموهوبین هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
الدكتور عبدالله علي إبراهيم.. مثقف ضد الإذعان لإجماع الصفوة
الدكتور عبدالله علي إبراهيم
مثقف ضد الإذعان لإجماع الصفوة
الدكتور فضل الله أحمد عبدالله
الدكتور عبدالله علي إبراهيم ، ناقد ثقافي سوداني يرتقي جالسا في ذروة الفكر المفضي إلى ثورة الإبداع .
صاحب مشروع فكري حداثي ، يتأبى على التسليم الخانع ، والاتباع القانع والتقليد العاجز .
تنظر متأملا في مشروعه الأكاديمي الدارس للثقافة السودانية ، أو ، في منجزه الكتابي الإبداعي المسرحي ودراساته النقدية ، تجد أنه يزرع روح التمرد والمغامرة والتطلع إلى المستقبل ، ضد إجماع الإذعان لسرب الصفوة في السودان .
يرى أن الإنتاج الذهني ، ليس دوائر مغلقة بقدرما هي إجابات مفتوحة لأسئلة أخرى أيضا ، لذا نجد في إنتاجه محاولات لمحاورة نفسه ، ، بذات القدر الذي يحاور غيره .
ففي كل ما يكتبه عبدالله علي إبراهيم لن تجد إلا الأسئلة المعرفية المفتوحة ، والإجابات التي لا تعرف حدود الإنغلاق .
فالسلطة عنده هي سلطة الوعي ، وأن الثقافي الثوري المبدع يجب أن يكون غير أحادي البعد ، ولا المحدود ، ولا الجامد المتكلس ، فالثورية عنده ، أعمق وأوسع وأشمل من المعنى الإيديولوجي .
تلك هي الحالة الإنفعالية العقلية التي نستنتجها من الإبداع الكتابي للدكتور عبدالله علي إبراهيم الذي نرى أنه يفرض علينا وباستمرار تفكيك الأشياء وإعادة تركيبها ، والنظر إلي التاريخ من أبعاده البعيدة بمنظورات الحادثة في حوار مع الذات من جهة ، ومع الآخر من جهة أخرى .
والنظر إلي حقائق الواقع الموضوعي ، دون الاتكاء علي منهج المكابرة القليظة وفق مقتضى الكسب الآني .
وبتلك المنظورت تفرد الدكتور عبدالله علي إبراهيم برؤية خاصة في المسألة السودانية وأزمات السودان إذ يرى أن ” الصفوة ” هي أصل البلاء والمحن إذ قال ” صفوتنا ضيوف ثقلاء على الواقع ” .. وفي مقالته : ” الصفوة والمكشن بلا بصل ” قال :
( من غضب الله علينا أن الصفوة – وهذا ما يسمي خريجو المدارس والمهنيون أنفسهم – طالقة لسانها في الآخرين ولم تجد بعد من يطلق لسانها فيها بصورة منهجية .
فهي تصف جماعات غمار الناس ، بالأمية ، أو البدائية ، أو المتخلفة ، أو بالمصابة بالذهن الرعوي ، أو ببله الريف أو انها مستعربة أو متأسلمة .
واحتكرت حق تبخيس الآخرين أشياءهم . واحتكرت حتى نقدها لنفسها ، ولكن برفق . فهي فاشلة أو مدمنة الفشل بما يشبه التوبيخ على حالة عارضة تلبستها وستخرج منها متى صح منها العزم ،
وقليلاً ما عثرت على نقد للصفوة تخطى ما تواضعت عليه من الرأفة بنفسها والعشم في صحوتها إلى نقد جذري يطال فشلها بالنظر إلى اقتصادها السياسي :
إلى مناشئها الثقافية والاجتماعية ومنازلها من العملية الإنتاجية ) ..
ويرى الدكتور عبدالله علي إبراهيم أن الصفوة السودانية خالية من ” الحمية ” وذلك أن الغرب قد أفرغها في مدارسها ، وجعل منهم طائفة بلا أدنى شغف بأهلهم وثقافتهم ، أطلقوا ألسنتهم فيهم ” يا بدائي ” يا ” أمي ” يا ” متخلف ”
وقال في استدراكته :
( كنت أستغرب مثلاً لماركسي يقول ، تأسياً بلينين ، إن الأمي خارج السياسة وحزبه في قيادة معظم نقابات العمال واتحادات المزارعين التي قوامها أميون .
أو تسمع من يقول لك ” بالله الحاردلو دا لو قرأ كان بدّع “.
وكأن ما قاله الحاردلو شفاهة ناقص ) ..
وفي تعميق آخر لمعنى الصفوة كتب الدكتور عبدالله علي مقالة أخرى بعنوان ( مفهوم الصفوة : إننا نتعثر حين نرى ) قائلا :
( فأعيد النظر في صلاح مفهوم الصفوة لتشخيصها . وهو المفهوم الذي نقلناه إلى خطابنا السياسي عن الفكر الغربي ، ولم نستأنسه بتحر يدني به زمامه لنا لمعرفة أوثق بهذه الحلقة الأثيمة .
ومن الجهة الثانية سأرد ، على بينة مَخْضي لمفهوم الصفوة ، هذه الحلقة إلى ” الثورة المضادة ” الغائبة في تحليلنا السياسي .
فلما قَصَر المفهوم فهمنا لفشل الفترة الانتقالية على تنازع الصفوة أوحى كأنه كان بالوسع ألا تتنازع لولا سوء خلقها .
وخلافاً لذلك سأوطن الصفوة ذاتها في خضم صراع اجتماعي واسع هية طرف فيه وفي حرب بين أطرافها كذلك .
باتت هذه الحلقة الجهنمية مثل دورات الطبيعة في حياتنا السياسية ” أو في اعتقادنا عنها من فرط تكرارها فينا ” تكرر الحيض عند النساء في قول منصور خالد .
وهي ليست كذلك بالطبع . ولم نجعلها كذلك إلا لأننا لم نحسن تشخيص هذا التعاقب ناظرين إلى صراع قوى مجتمعنا حول مصالحها .
وحال دوننا ومثل هذا التشخيص أنه لم ينشأ بيننا علم للسياسة مستقل عن الناشطية السياسة يكفل لنا الترقي من الإثارة إلى الفكر .
فظل الانقلاب فينا ، نظرياً ، من جرائر صفوة أنانية فاشلة تستدرج العسكريين لارتكابه .
وتقع مثل هذه نظرية في باب الأخلاق بجعلها الانقلاب حطة نفس .
ولا تقع في باب السياسة التي يتدافع الناس فيها حول مصالح استراتيجية بتكتيكات مختلفة سلمية وعنيفة ) ..
تأسيسا على ذلك يمكن القول أن الدكتور عبدالله علي إبراهيم في مذهبه هذا ، هو أقرب إلى التيار الذي يرى أن الأيديولوجيا في فضاءاتنا الثقافية العربية قد أنتجت مثقفين سيكولوجيين ، لهم في كل وجه عين واحدة ، وليس أكثر .
والعين الواحدة لا تدرك إلا لونا واحدا ، ولا تعترف إلا بحقيقة واحدة موحدة ..
فالإيديولوجيا مسكونة بالنوايا وبالأهواء ، هي وجهة نظر لا تعرف ولا تعترف بأنها مجرد وجهة نظر ، قد تكون صائبة وقد تكون خاطئة ، وقد تكون مجرد هلوسات ذهنية ولا شيء أكثر – كما قال الدكتور عبدالكريم برشيد – هذه الإيديولوجيا بتمركزها على الذات ، قد أضرت كثيرا بثقافتنا .
تلك هي الحالة الإنفعالية العقلية التي نستنتجها من الإبداع الكتابي للدكتور عبدالله علي إبراهيم الذي نرى أنه يفرض علينا وباستمرار تفكيك الأشياء وإعادة تركيبها ، والنظر إلي التاريخ من أبعاده البعيدة بمنظورات الحادثة في حوار مع الذات من جهة ، ومع الآخر من جهة أخرى .
والنظر إلي حقائق الواقع الموضوعي ، دون الاتكاء علي منهج المكابرة القليظة وفق مقتضى الكسب الآني .