استنكار بالمنصات لاستهداف الاحتلال لسيدة حامل بجباليا.. أين تبخرت شعارات الإنسانية؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
وأظهر مقطع فيديو سيدة فلسطينية حاملا ملقاة على الأرض في مخيم جباليا، بعد أن أصيبت باستهداف إسرائيلي في ظهرها، وكانت تستغيث.
وبعد وصول فرق الإسعاف لإنقاذ السيدة الحامل، وقع استهداف إسرائيلي آخر على مدرسة جباليا الإعدادية للبنات بالقرب من سيارة الإسعاف.
وتواصل برنامج "شبكات" بمستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، حيث تم إسعاف السيدة الحامل إلى هناك، وأوضح المسؤولون في المستشفى أن السيدة هي مي الرنتيسي، وأنها تلقت العلاج، وباتت حالتها مستقرة.
وهذه السيدة واحدة من 49 ألف سيدة حامل في قطاع غزة حاليا، وتقول الأمم المتحدة إن 17 ألف سيدة حامل على حافة المجاعة.
وقد فاقمت ندرة الرعاية قبل الولادة وبعدها مخاطر الإجهاض والوفيات أثناء الولادة.
واستنكر مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي استهداف جيش الاحتلال للسيدة الحامل في جباليا. وقد رصدت بعض تعليقاتهم حلقة (2024/10/16) من برنامج "شبكات".
وتقول بليكس: "في جباليا استهدف جيش إسرائيل الإرهابي سيدة حاملا في ظهرها.. لا تستطيع أن تتحرك.. ولا يمكن أن يكون هناك شيء إرهابي أكثر من كيان إسرائيل في تاريخنا".
وتساءلت آنا عن دور المنظمات الحقوقية بقولها "أين اختفت منظمات حقوق الإنسان؟ تبخرت كل شعارات الإنسانية ويل لنا ولهذا العالم من غضب الله".
وفي السياق نفسه غرّد يوسف قائلا "سيدة حامل تم استهدافها واستهداف من حاول إنقاذ حياتها وحياة الجنين الذي ببطنها.. أين منظمات حقوق الإنسان والطفل والمرأة ووو .. مما يحصل في كل القطاع؟".
أما عزلة فقالت: "عندهم -أي الإسرائيليين- حقد غير طبيعي للجميع وتحديدا للأطفال وللأمهات الحوامل".
وتجدر الإشارة إلى أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، تندرج النساء الحوامل ضمن فئة الجرحى والمرضى والعجزة الذين يحظون بحماية واحترام خاصين زمن الحرب، وهذه هي الفئات الأكثر هشاشة وعرضة للخطر.
16/10/2024المزيد من نفس البرنامجمغردون عن كمين القسام بجباليا: لم نشاهد مثلهتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات سیدة حامل
إقرأ أيضاً:
انتحار شاب من فوق جسر في العراق.. ما حقيقة الفيديو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في منصة إكس (تويتر سابقا) مقطع فيديو بزعم أنه للحظة انتحار شاب عراقي، بسبب "البطالة وسوء الأحوال المعيشية".
وحصد الفيديو مئات المشاهدات وآلاف التفاعلات، مصحوبًا برواية تزعم أنه "بسبب البطالة وسوء الأحوال المعيشية. انتحار شاب في محافظة بابل. هذا حال الشباب في ظلّ حكومة الإرهاب والقتل والسرقة".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية، وجد أن الفيديو قديم، وأن الرواية المرافقة له مُضللة بصورة جزئية.
ويرتبط الفيديو المتداول حاليًا بحادثة وقعت في نهايات 2023، عندما قفز شاب عراقي من أعلى جسر في مدينة الحلة بمحافظة بابل جنوبي العاصمة بغداد.
آنذاك، أفادت وسائل إعلام عراقية أن الشاب لم يمت وأصيب بكسور نتيجة سقوطه من أعلى الجسر.
ونشر "تلفزيون الشرقية" نشر مقطعًا مصورًا لنفس الواقعة من زاوية مختلفة في 28 ديسمبر/كانون الأول 2023.
وقتها، قال تلفزيون الشرقية، في تعليقه على الفيديو: "شاب يصاب بكسور مختلفة بعد قفزه من فوق جسر الثورة في مدينة الحلة ببابل بسبب عدم زواجه بحبيبته بحسب ادعائه".
في 29 فبراير/شباط، أطلقت الحكومة العراقية إطلاق "الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الانتحار"، لتوجيه الاهتمام إلى الطب النفسي للذين يعانون من الأمراض النفسية، وذلك في غضون "ارتفاع طفيف في نسب الانتحار بالعراق (خلال الفترة الأخيرة) ولكنها لا تزال تحت المعدل العالمي بكثير"، بحسب وزير الصحة صالح الحسناوي.