حضارات العراق تتجلى بمهرجان ليوا للتمور
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الظفرة: «الخليج»
تشارك الدار العراقية للأزياء، التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، في مهرجان ومزاد ليوا للتمور، ضمن مشاركة جمهورية العراق بصفة ضيف شرف الدورة الثالثة للمهرجان الذي يقام في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، ويختتم في 20 أكتوبر الجاري.
وقالت إيمان الرباعي مديرة قسم العروض والمعارض في الدار، إنهم قدموا على مسرح مهرجان ومزاد ليوا للتمور عرضاً استلهموا فيه الحضارات العراقية القديمة بدءاً من الحضارة السومرية والأكدية والبابلية والآشورية، ومروراً بالحقبة الإسلامية، بأزياء استوحت النقوش الإسلامية والخطوط والأشعار العربية وأعادت توظيفها في تصميم الأزياء.
كما قدمت الدار عرضاً فولكلورياً استلهم موروث الأزياء في الأربعينيات والخمسينيات، مصحوباً بدبكة كردية، ودبكة عراقية (جوبي)، وأظهر العرض الثراء الفني واللوني الذي يعكس التنوع الثقافي الكبير في العراق.
وتهدف مشاركة الدار في المهرجان للتعريف بالجوانب الحضارية والثقافية لجمهورية العراق، وإبراز العناصر التراثية المشتركة بين الشعوب العربية، وتشابه تقاليدها الاجتماعية وفنونها، وذلك في تكامل مع الأدوار الزراعية والاقتصادية التي تبرزها مشاركة القرية العراقية للتمور في المهرجان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان ليوا للرطب الإمارات العراق
إقرأ أيضاً:
الفيلم السوداني جوابات يفوز بجائزة أفضل فيلم قصير بمهرجان الأقصر للسينما الافريقية
فاز الفيلم السوداني القصير “جوابات” بجائزة أفضل فيلم قصير بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الدورة الرابعة عشرة.
الأقصر _ التغيير
وتسلم الجائزة بدلاً عن مخرج الفيلم، الفنان الكبير عبادي محجوب.
و شارك في تمثيل فيلم جوابات أمين شبو و الفنانة امنية فتحي، وهو من اخراج علي احمد بابكر .
وبمشاركة فوز جوابات، تتواصل المشاركات السينمائية السودانية في المهرجانات الإقليمية والعربية والعالمية.
وشهد قطاع صناعة الأفلام السودانية في السنوات الأخيرة، صحوة كبيرة، وهو ما يعكس الإبداع المتزايد لدى صناع الأفلام السودانيين الذين أصبحوا يقدمون أفكارًا مبتكرة تُنفذ بسهولة بفضل تقنيات العصر الرقمي.
وحضر العرض أعضاء لجنة التحكيم التي تضم المخرج والمنتج السوداني البارز أمجد أبو العلاء، كما يشارك المخرج السوداني الكبير إبراهيم شداد ضمن أعضاء لجنة تحكيم الأفلام الطويلة.
وتعتبر هذه المشاركة إضافة مميزة لمسيرة السودان السينمائية التي تزداد إشراقًا عامًا بعد آخر، خاصة بعد نجاحات أفلام مثل “ستموت في العشرين”، “وداعًا جوليا”، و”الحديث عن الأشجار”.
ويعكس هذا التميز السينمائي التأكيد على مكانة السودان في خريطة السينما الإفريقية والعالمية، مما يعزز إقبال صناع الأفلام السودانيين على المشاركة في المهرجانات الدولية.
ويعد مهرجان الأقصر، الذي يحتفي هذا العام بدورته الـ14، منصة هامة لعرض الإبداعات السينمائية الإفريقية، ويثبت مرة أخرى أن السينما السودانية قادرة على تحقيق المزيد من الإنجازات في الساحة العالمية.
“سعيد جدًا بفوز فيلمنا جوابات بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية. شكرًا لكل فرد من فريق العمل على جهوده الكبيرة.”
وعبر مخرج الفيلم علي احمد، عن فخره بالفوز مثمنا دور زملائه.
وكتب احمد على انيستغرام:
“أنا سعيد جدا لأن فيلمي القصير جوابات فاز بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية. شكر كبير لفريقي الرائع على عملهم الشاق. “.
طفرة كبيرة
وفي نهايات العام ٢٠٢٤ خطت السينما السودانية خطوات كبيرة على المستوى العالمي حيث حققت العديد من الأفلام تقديراً كبيراً في مهرجانات دولية مرموقة، كما نالت العديد من الجوائز.
وجذبت الأفلام التي تمثل الثقافة والمجتمع السوداني الجماهير في مهرجانات مشهورة مثل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان هلسنكي السينمائي، مهرجان قرطاج السينمائي، مهرجان جوبا السينمائي الدولي، مهرجان برلين السينمائي الدولي، مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، مهرجان (سندانس )السينمائي، والعديد من المهرجانات الأخرى.
وعكست هذه الأفلام للعالم لمحة فريدة عن تعقيدات وجمال صمود التجربة السودانية والتي كانت ثمرة لعمل مخرجين ذوي رؤية إبداعية خلاقة.
وكان مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية قد أعلن عن جوائز دورته الرابعة عشرة، دورة الفنان نور الشريف.
وشارك محافظ الأقصر المهندس عبد المطلب ممدوح عمارة، في توزيع الجوائز ومنحها للفائزين مع رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.
وقدم مراسم توزيع الجوائز الفنانة المصرية ياسمين الهواري، والمذيعة السودانية تسنيم رابح .