عار على فرنسا..غالانت يهاجم ماكرون ويتهمه بمعاداة اليهود
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يعتمد "سياسة عدائية ضد الشعب اليهودي" عقب مطالبته بوقف إرسال أسلحة إلى إسرائيل، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولبنان.
وقال غالانت اليوم الأربعاء عبر إكس: "أفعال الرئيس ماكرون عار على الدولة الفرنسية، وقيم العالم الحر الذي يقول إنه يدافع عنها"، مضيفاُ أن حظر الأسلحة "يفيد فقط أعداء إسرائيل خلال الحرب".
French President Macron’s actions are a disgrace to the French nation and the values of the free world, which he claims to uphold. The decision to discriminate against Israeli defense industries in France a second time - aids Israel’s enemies during war. This builds on the…
— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) October 16, 2024وقال ماكرون في مقابلة مع إذاعة فرانس انتر في مطلع الشهر الجاري: "أعتقد أن الأولوية الآن العودة إلى حل سياسي، والتوقفنعن إرسال أسلحة إلى إسرائيل للقتال في قطاع غزة".
ومع ذلك، أوضح وزير الدفاع أن قواته ستواصل "الدفاع عن الأمة ضد الأعداء بمساعدة فرنسا أو دونها".
وفي السياق تحادث ماكرون الثلاثاء هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وفق قصر الإليزيه اليوم الأربعاء، وأكد الرئيس الفرنسي له فيها دعمه لبعثة سلام الأمم المتحدة في لبنان يونيفيل.
وقال الإليزيه في البيان: "يونيفيل عنصر جوهري للمصداقية لحل الأزمة في جنوب لبنان، يونيفيل ترغب في البقاء في جنوب لبنان من أجل مصلحة الأمن في إسرائيل أو لبنان".
وأدان الرئيس الفرنسي هجمات حزب الله على إسرائيل، لكنه شدد على ضرورة "تفادي الحرب في المنطقة بأسرها والتي ستكون لها تبعات مدمرة على السكان، والأمن الدولي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غالانت ماكرون فرنسا إسرائيل يوآف غالانت فرنسا إسرائيل ماكرون الرئیس الفرنسی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.