كندا تندد بهجمات الاحتلال على البنية التحتية لغزة وقوات اليونيفيل في لبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
نددت كندا، اليوم الأربعاء، بهجمات الاحتلال الإسرائيلي على البنية التحتية المدنية في شمال غزة وعلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، مطالبة بوقف الهجمات على الفور.
وقالت الحكومة الكندية في بيان إن الوضع الإنساني، الذي يزداد سوءا في غزة، غير مقبول.
وأضافت أنها ترفض زيادة تدهور الوضع الإنساني في لقطاع غزة بسبب النقص الحاد في المساعدات المسموح بدخولها.
وأكدت الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وسط استنكار هجمات حماس وحزب الله.
من ناحية أخرى، قالت ليندا توماس جرينفيلد السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء: “إن الولايات المتحدة تراقب الوضع من أجل ضمان أن تظهر أفعال إسرائيل على الأرض أنها لا تطبق سياسة تجويع في شمال قطاع غزة”.
وذكرت جرينفيلد أمام المجلس المكون من 15 دولة عضوا أن مثل هذه السياسة ستكون “مروعة وغير مقبولة وستكون لها تبعات بموجب القانونين الدولي والأمريكي”.
وأضافت “تقول حكومة إسرائيل إن هذه ليست سياستها، وإن الأغذية والإمدادات الأساسية الأخرى لن يتم منعها، وسنراقب الوضع من أجل رؤية أن أفعال إسرائيل على الأرض تطابق هذا التصريح”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كندا شمال غزة الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي اليونيفيل
إقرأ أيضاً:
فرنسا تندد بإلغاء إسرائيل تصريح دخول وفدين فرنسيين
نددت فرنسا بقرار إسرائيل إلغاء تصريح دخول وفدين فرنسيين أراضيها، نظمت زيارتهما جمعيات ادعت تل أبيب أنها مرتبطة بتنظيمات إرهابية.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن "قرار السلطات الإسرائيلية بإلغاء تصاريح السفر لوفدين فرنسيين، بقيادة جمعيات تعمل في مجال التعاون اللامركزي كان من المقرر أن يزورا إسرائيل والأراضي الفلسطينية، هو قرار مؤسف وغير مفيد ويضر بالعلاقات الفرنسية الإسرائيلية".
كما وصفت باريس الاتهامات العلنية التي أطلقتها السفارة الإسرائيلية في فرنسا بشأن الروابط بين هذه الجمعيات و"المنظمات الإرهابية" بأنها غير مقبولة.
وتدعو فرنسا السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن هذه القرارات التي تستهدف أولئك الذين يعملون على تحقيق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفق بيان الوزارة.
هذا واستأنفت إسرائيل في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.