ضمن مبادرة «بداية».. جامعة الفيوم تنظم قافلة طبية شاملة بإحدى القرى
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم، قافلة طبية متكاملة، اليوم الأربعاء، في الوحدة الصحية بقرية دار السلام بمركز طامية، وذلك بالتعاون مع كلية الطب ومديرية الصحة بالفيوم ووحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وفريق طلاب من أجل مصر بالجامعة، ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
جاء ذلك برعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شؤون التعليم والطلاب، والدكتورة نجلاء الشربيني عميد كلية الطب، والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم.
الكشف على 253 حالةوأوضح الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أنّ القافلة الطبية تمكنت من توقيع الكشف الطبي بالمجان على 253 حالة بينها 118 عظام، و87 أطفال، و48 نساء، وذلك من خلال متميزة من الأطباء.
مشاركة الجامعة بمبادرة بدايةوأشار في بيان، إلى أنّ جامعة الفيوم، تحرص على المشاركة في المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتنفيذ برامج وخدمات وأنشطة متنوعة تشمل جميع الفئات العمرية، موضحًا أنّ ذلك يأتي انطلاقًا من دور الجامعة وكذلك رسالة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في تقديم كافة الخدمات للمجتمع المحلي، وبينها الخدمات الطبية، وحملات التوعية حيال القضايا المجتمعية.
حملة للتوعية بقضايا العنف ضد المرأةوأضاف أنّ وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، عقدت حملة للتوعية بقضايا العنف ضد المرأة خلال القافلة، والتي تناولت توعية أهالي القرية بقضايا العنف ضد المرأة، وناقشت مظاهر العنف ضد المرأة في الريف، وطرق التعامل مع العنف اللفظي وتأثيره على تربية الأبناء.
كما ناقشت الندوة، ظاهرة الزواج المبكر، وأسبابها، بالإضافة إلى استكمال الفتاة لتعليمها وبين الزواج في سن مبكر، وإدارة المرأة لمنزلها ماليًا، وكذلك مشاركتها في تكاليف الحياة، وقد استفاد من تلك الندوة نحو 93 سيدة وفتاة.
استمرار القوافل الطبية والتوعويةوأكد الدكتور عاصم العيسوي أنّ جامعة الفيوم، مستمرة في تنظيم القوافل بمختلف أشكالها، سواء الطبية، أو التمريضية، أو التوعوية، أو البيطرية طوال فترة تنفيذ المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» في عددٍ من القرى بمختلف مراكز محافظة الفيوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الفيوم قافلة طبية مبادرة بداية العنف ضد المرأة الزواج المبكر محافظ الفيوم الرئيس السيسي خدمة المجتمع وتنمیة البیئة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
"القومي للمرأة" يصدر تقريرًا حول صورة النساء في الدراما الرمضانية.. زيادة ملحوظة بمشاهد العنف وصلت لـ 633 مشهدًا.. وأستاذ علم اجتماع: الأعمال تؤثر سلبًا على المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار رصده السنوي للأعمال الإعلامية، أصدر المجلس القومي للمرأة تقرير المرصد الإعلامي لصورة المرأة، والذي يسلط الضوء على كيفية تناول الدراما والإعلانات الرمضانية لعام 2025 لصورة النساء في المجتمع المصري، والذي كشف عن تباين ملحوظ في التناول الإعلامي، بين نماذج إيجابية تسعى لتكريس دور المرأة كشريك فاعل في التنمية، وأخرى تسقط في فخ التنميط والعنف اللفظي والمجتمعي.
ورغم بروز أعمال درامية تناولت قضايا المرأة من منطلق إنساني واجتماعي حقيقي، فإن العديد من المحتويات الإعلامية استمرت في تقديم صور سلبية، مثل المرأة الخاضعة، أو العنيفة، أو التي تُختزل في كونها تابعًا للرجل أو أداة للترفيه فقط. وأشار التقرير إلى خطورة التكرار الممنهج لهذه الصور على الوعي الجمعي، خاصةً في ظل شعبية تلك الأعمال الرمضانية.
أوضح التقرير، أن الأعمال الدرامية التي تم تحليلها في رمضان 2025 شهدت زيادة ملحوظة في مشاهد العنف، حيث وصل عدد المشاهد التي تضمنت العنف المادي والمعنوي، بالإضافة إلى الألفاظ البذيئة والإيحاءات الجنسية المشبوهة والمشاهد الخادشة للحياء، إلى 633 مشهدًا.
كما استمرت بعض المسلسلات في تقديم صورة سلبية للمرأة، إما على شكل شخصية انتهازية، متسلطة، أو ضعيفة الشخصية.
وقد أبدى الجمهور تفاعلًا كبيرًا مع بعض المسلسلات مثل "لام شمسية"، "حسبة عمري"، "تقابل حبيب"، و"قلبي ومفتاحه"، وأشادوا بمحتواها، في حين انتقدوا الأعمال التي اتسمت بالعنف والإثارة المبالغ فيها، مثل "سيد الناس" و"العتاولة
دعوة لتدخل المؤسسات الثقافية والإعلامية لضبط الخطاب البصري
كما أوصى المجلس القومي للمرأة بضرورة تدخل المؤسسات الثقافية والإعلامية لإعادة ضبط الخطاب البصري حول النساء، وفرض رقابة فكرية مسؤولة على الأعمال التي تعيد إنتاج العنف الرمزي ضد المرأة.
دراسة "صورة المرأة في الدراما التليفزيونية" تكشف عن صور نمطية
وأوضحت دراسة أصدرتها مجلة البحوث والدراسات الإنسانية، كلية الآداب، جامعة الفيوم‘ في أكتوبر 2023، تحمل اسم "صورة المرأة كما تعكسها الدراما التليفزيونية"، هدفت إلى رصد صورة المرأة المصرية في الدراما الرمضانية على مدى ثلاث سنوات، ومقارنة صورة المرأة المقدمة في الدراما بمعايير الكود الإعلامي الأخلاقي لمعالجة قضايا المرأة في وسائل الإعلام. خلصت الدراسة إلى أن الصورة الإعلامية التي تقدمها المسلسلات المصرية عن المرأة سلبية في مجملها، وما زالت المسلسلات تقدم أشكال العنف المختلفة ضد المرأة.
العنف في الدراما يضر بالوعي المجتمعي
وفي هذا السياق قالت الدكتورة هالة منصور، استاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، لـ"البوابة نيوز"، أن الدراما بشكل عام في الفترة الاخيرة غير معبرة عن الواقع المصري الحقيقي، ولكنها تتناول الحالات والشخصيات الشاذة وتضخيمها وعرضها بشكل فانتازي، ليجذب غرابته ومبالغته الجمهور، حتى لو بهدف انتقاده.
كما أوضحت"منصور"، أن الأعمال الدرامية ليست فقط مسيئة للمرأة، بل ان قصص تلك الاعمال مسئ للمجتمع ككل، حيث تتمحور السواد الاعظم من الاعمال الفنية حول البلطجة والمخدرات والعنف الشرس الغير مبرر والمكرر في جميع الاحداث، سواء عنف تجاه المرأه او العنف في العموم، وخاصة في الاعمال المصنفة كدراما شعبية، وفي الحقيقة هي لا تمثل ابدا البيئة والمجتمع الشعبين وحتى المجتمع الريفي تم تناوله بشكل غير واقعي.
تأثير التكرار على سلوكيات المجتمع
وفسرت أستاذ علم الاجتماع كيفية تأثير تلك الاعمال سلبا على المجتمع، رغم عدم تطابقه مع الواقع، بأنه يتم الاعتياد على تلك المشاهد العنيفة بالتكرار ثم تقليدها، فبتالي تصبح تلك المشاهد واقعا بعد ان كانت مبالغة.