من أصل 54.. إسرائيل تمنع 53 مهمة إنسانية لمساعدة غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال المدير العامة لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن إسرائيل سمحت بمهمة واحدة فقط من أصل 54 مهمة لمنظمته، وغيرها من الوكالات الإنسانية، لتقديم المساعدة في شمال غزة.
وفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أعرب جيبريسيوس عن أسفه "لمنع البقية من الدخول أو إلغائها أو إعاقتها"، وحث إسرائيل على "إتاحة وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها إلى شمال القطاع لتتمكن من مساعدة الذين يحتاجون إلى ذلك".
Choose peace. pic.twitter.com/WZLRvPUxtB
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) October 16, 2024وكانت المهمة الوحيدة الناجحة هي جلب الإمدادات والوقود إلى مستشفى كمال عدوان في 12 أكتوبر (تشرين الأول) بعد 9 محاولات فاشلة، حسب رئيس منظمة الصحة العالمية.
وجدد جيبريسيوس إدانته للهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية الصحية في غزة، بعد أن تأثر مستشفى الأقصى في دير البلح يوم الإثنين بالقصف الجوي، للمرة الثامنة منذ آذار(مارس) الماضي. وشدد على أن "القانون الإنساني الدولي يلزم جميع أطراف النزاع بضمان حماية الرعاية الصحية من الهجمات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الإمدادات البنية التحتية الرعاية الصحية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
تطورات الحرب على غزة في يومها الـ 442.. تصعيد مستمر ومعاناة إنسانية متفاقمة
تواصلت العمليات العسكرية في قطاع غزة لليوم الـ 442 على التوالي، حيث صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من هجماتها الجوية والبرية، مستهدفة مناطق متفرقة في القطاع المكتظ بالسكان.
وأسفرت هذه العمليات عن سقوط مزيد من الشهداء والجرحى، بينما تستمر الجهود الدولية لتحقيق هدنة أو التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
استمرار القصف وسقوط الشهداءنفّذت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على أحياء عدة في شمال ووسط القطاع، وأسفرت هذه الغارات عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة العشرات في قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين في شمال شرق غزة، بالإضافة إلى استهداف خيام للنازحين في خان يونس جنوب القطاع.
كما أفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة الشهداء في غارة أخرى استهدفت مدرسة الماجدة وسيلة غرب غزة إلى خمسة شهداء، بينهم أطفال ونساء.
تفاقم الأزمة الإنسانيةشهدت الأوضاع الإنسانية في غزة مزيدًا من التدهور مع استمرار الحصار الإسرائيلي وقطع الإمدادات الأساسية، ونفدت المواد الغذائية والطبية في العديد من المرافق الصحية، بينما يعاني النازحون في المخيمات من نقص حاد في المياه والكهرباء.
تصعيد عسكري متبادلأعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استهداف عسقلان وعدد من مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، ردًا على العدوان الإسرائيلي.
وأكدت المقاومة الفلسطينية استعدادها لمواصلة التصدي للعدوان، مشيرة إلى أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد.
جهود دولية للتوصل إلى هدنةأعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
وأكد أن هناك تقدمًا ملموسًا في المفاوضات، مشيرًا إلى دور الوساطة الإقليمية والدولية في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
آفاق المرحلة المقبلةتستمر المعاناة في قطاع غزة وسط غياب أفق واضح لإنهاء العدوان، ومع استمرار التصعيد، تبقى الأنظار متجهة نحو الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، وسط دعوات حقوقية لتدخل عاجل لحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.