جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، أكتوبر مع "سيجريد كاخ" كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة.

تناول الطرفان الوضع الإنساني المتدهور بقطاع غزة نتيجة السياسة الإسرائيلية المعرقلة لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع.

 واستعرض الوزير عبد العاطى الجهود التي تقوم بها مصر من أجل وقف إطلاق النار في القطاع، والتنسيق مع الجانب الفلسطيني من أجل العمل على تقديم الخدمات الأساسية، والاعداد لمستقبل إدارة الحياة اليومية للفلسطينيين في القطاع بعد وقف إطلاق النار.

كما تناول الوزير عبد العاطى مع المسئولة الأممية سبل حشد المساعدات لقطاع غزة، والتنسيق في هذا الصدد للتواصل مع المانحين الدوليين. 

كما حرص وزير الخارجية على الاستماع لعرض مفصل من المسئولة الأممية حول نتائج مساعيها واتصالاتها وزياراتها الميدانية، والتي عكست المعاناة الإنسانية المتزايدة لأهل غزة، والتي يقع علي عاتق المجتمع الدولي مسؤولية إنهائها في اسرع وقت.

 كما ثمن الطرفان الدور المحوري لوكالة "الأونروا" في تقديم الخدمات الرئيسية للاجئين الفلسطينيين بما في ذلك في القطاع، وأكدا عدم إمكانية استبدالها بأي جهة أخرى، وضرورة استمرار الدعم الدولي لأنشطتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتصال هاتفي بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة

إقرأ أيضاً:

اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات

وأضاف أن الخطة تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة. ومن المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات في هذا الشأن.

وانهار وقف لإطلاق النار بين الجانبين قبل شهر عندما استأنفت إسرائيل قصف غزة، وتبادل الجانبان اللوم بسبب الفشل في الحفاظ عليه.

ولم يصدر عن إسرائيل أي تعليق على ما تردد عن هذه الخطة المقترحة من قبل الوسطاء.

 ومن المقرر أن يمثل حماس في المناقشات في القاهرة رئيس مجلسها السياسي محمد درويش وكبير مفاوضيها خليل الحية. ويأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة للمقترح الإسرائيلي الأخير، والذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.

 وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، بأنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع الرهائن.

وطالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراح الرهائن. وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لبي بي سي أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي".

وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثاً.

واستبعد نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في الحكم المستقبلي لقطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.

ورغم أنه من المبكر جداً تقييم احتمالات النجاح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".

وشنت حماس هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص - معظمهم من المدنيين - وخطف 251 آخرين ونقلهم غزة كرهائن. رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسع النطاق، أسفر عن مقتل 51,240 فلسطينياً - معظمهم من المدنيين -

وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. وفي سياق آخر، أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهرة تعليمات لموظفيها - الذين كانوا ينسقون عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى المستشفيات المصرية ويسهلون دخول المساعدات الإنسانية - بالانتقال مع عائلاتهم إلى مدينة العريش المصرية، بالقرب من حدود غزة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية: حصار غزة متعمد والغارات تستهدف خيام النازحين
  • وزير الخارجية الإيطالي: سنعمل لوقف إطلاق النار في غزة
  • نائب الرئيس الأميركي يقدّم مقترحاً لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • جهود قطرية لوقف إطلاق النار في غزة ورفع العقوبات عن سوريا
  • السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية التركي يؤكد أولوية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وضرورة وقف إطلاق النار