الكنيسة تطلق برنامج «جسور السلام» بحضور البابا تواضروس
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شهد البابا تواضروس الثاني اليوم الأربعاء، حفل برنامج «جسور السلام» الذي تطلقه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، إلى جانب توقيع بروتوكول تعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان.
دور رجال الدين في نشر السلامتضمن الحفل كلمات للسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، والدكتورة نيڤين الوحش مستشار المكتب البابوي للمشروعات، والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، واختتمت الكلمات بكلمة البابا الذي رحب بالحضور، وأشار إلى أن زرع السلام هو دور أصيل لرجل الدين، ورجل السياسة ورجال العمل الاجتماعي والتعليم وكل من هم في مسؤولية بكافة مستوياتها.
وتناول قداسته خمسة أعمال تسهم في انتشار السلام والمحبة في نفوس الآخرين، وهي:
- زرع حب الله.
- زرع حب الإنسان.
- زرع حب الطبيعة.
- زرع حب التنوع.
- زرع حب السماء.
برنامج جسور السلاموأكد على أن برنامج جسور السلام، تطلقه الكنيسة وكذلك توقيع البروتوكول دعمًا لمبادرة «بداية جديدة» التي أعلنت عنها الدولة مؤخرًا بهدف بناء الإنسان المصري، واختتم: «نشكر الله على نعمة السلام والاستقرار التي نتمتع بها في مصر، ولا سيما حينما ننظر إلى الأوضاع في المنطقة، والحفاظ على حالة السلام والاستقرار هي مسؤوليتنا جميعًاّ».
رؤية وأهداف برنامج «جسور السلام»ترتكز رؤية برنامج جسور السلام على العيش وفق مبادئ السلام والتسامح والمحبة، بينما يهدف البرنامج إلى تعزيز ثقافة السلام والحريات الدينية، والاحترام بين مختلف أفراد المجتمع، وقيم المواطنة، ومكافحة التطرف، بالإضافة إلى تعزيز مكانة مصر بالتنمية المستدامة لبناء الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
وسيتم تنفيذ استراتيجية العمل في البرنامج من خلال التعليم والتوعية، وفعاليات ثقافية وفنية، وحملات توعية، ومبادرات اجتماعية واقتصادية، وأنشطة تطوعية، والمشاركة المجتمعية، والدعم والتمكين.
فيما تأتي القيم الأساسية للبرنامج كالتالي: السلام، الاحترام، التعاطف، التعزيز، النزاهة، التعاون، التمكين.
حضر اللقاء السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية، وفضيلة الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني، مندوبًا عن وزير الأوقاف، واللواء إسماعيل الفار مساعد أول وزير الشباب والرياضة نائبًا عن وزير الشباب والرياضة، والفنانة صفاء أبو السعود، وممثلي عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلام نشر السلام بناء الإنسان برنامج جسور السلام الكنيسة حقوق الإنسان جسور السلام
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس عن الأنبا أغابيوس: خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته
صلى البابا تواضروس الثاني، في الثانية عشرة من بعد ظهر اليوم الأربعاء، صلوات تجنيز الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا، والذي توفى أمس عن عمر ناهز 81 سنة.
جنازة الأنبا أغابيوس مطران ديرمواس ودلجاوشارك في صلوات التجنيز عدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة وبعض من مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس، وكهنة ورهبان من العديد من إيبارشيات وأديرة الكرازة المرقسية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، وأعداد كبيرة من شعب إيبارشية ديرمواس ودلجا، الذين امتلأت بهم أرجاء الكاتدرائية.
وقدم الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس في كلمة ألقاها، خلال صلوات التجنيز، الشكر باسم مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس وشعبها، للبابا على تفضله بالصلاة على الأب المطران الجليل المتنيح، كما شكر أعضاء المجمع المقدس ورؤساء ورئيسات الأديرة القبطية وكافة المسؤولين بأجهزة الدولة المختلفة، والقيادات التنفيذية والقيادات الدينية الإسلامية، والطوائف المسيحية، وممثلي مجلسي النواب والشيوخ، بالمنيا، وعلى رأسهم محافظها اللواء عماد كدواني على تعزيتهم في رحيل نيافة الأنبا أغابيوس.
جرس إنذار بانتهاء الحياةوتحدث البابا في كلمته مقدمًا التعزية، وقال: «على رجاء القيامة نودع هذا الأب المطران الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا»، مشيرًا إلى أن لحظة انتقال الأحباء لحظة فريدة بالنسبة لنا، فهي بمثابة جرس إنذار ينبهنا بأن الحياة ستنتهي، وسيرجع كل واحد منا إلى بيته، وهي تجعلنا نجلس ونفكر وننظر إلى نفوسنا ونسأل: «هل استعددت لهذا اليوم؟!».
وأضاف: «الإنسان الأمين لا يبرح ذهنه هذا اليوم، وحينما ينتقل إنسان نتساءل، ماذا ترك لنا؟ هل ترك السيرة الحسنة؟.. العلاقات الطيبة؟.. العمل المفيد؟.. الخدمة التي بنت وربت أجيال؟.. والحقيقة أن هذا كله نجده بوضوح في الأنبا أغابيوس الذي معنى اسمه المحبة، فهو بالفعل نال نصيبًا من اسمه، فلقد خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته».
وأشار إلى الأنبا أغابيوس ترهب في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وصار أمينًا للدير في الفترة من عام 1981 وحتى عام 1985 وهي فترة دقيقة مرت خلالها الكنيسة والوطن بالأزمة الشهيرة عام 1981، ولكنه تعامل بحكمة ومحبة وحزم. وكلفه المتنيح البابا شنودة الثالث بعدة خدمات، ثم رسمه أسقفًا عام 1988 فعاش في خدمته محبًا للمحتاجين والفقراء، في إيبارشية ديرمواس ودلجا وهي إيبارشية مباركة خرجت قديسين، وجعل من إيبارشيته، إيبارشية نشيطة، وواجه صعوبات عديدة ولكنه لم يشكو».
البابا تواضروس يكلف الأنبا ديمتريوس نائبا لإيبارشية ديرمواس ودلجاواستكمل: «تعرض مؤخرًا لبعض المتاعب الصحية، حتى انتقل من هذا العالم، ونحن نذكر سيرته الطيبة ونطلب صلواته».
وكشف البابا عن أنه كلف نيافة ديمتريوس مطران ملوي وإنصنا والأشمونين، بمسؤولية النائب البابوي البابوي لإيبارشية ديرمواس ودلجا لحين تدبير الله أمرها مستقبلاً.