نهيان بن مبارك: الإمارات ستظل قبلة كبريات شركات التكنولوجيا على مستوى العالم
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن الإمارات بقيادة صاحب السموالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ستظل واحة الأمن والأمان، تفتح أبوابها للجميع بتسامح ومحبة ورغبة صادقة في التعاون المثمر، من واقع التزامها بالتعايش السلمي والأخوة الإنسانية التي تشمل كل البشر.
وقال معاليه: “لذا فإننا نجد الشركات العالمية والناشئة كافة على مستوى العالم حريصة كل الحرص على عرض منتجاتها وخدماتها من خلال هذا الوطن الغالي، الذي يوفر بيئة جاذبة للجميع، ومن هنا يكتسب معرض جيتكس ثراءه ومكانته الدولية كأحد أهم الأحداث التكنولوجية على مستوى العالم، بفضل الرعاية والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي”.
جاء ذلك عقب زيارة معاليه معرض “جيتكس العالمي 2024″، الذي تقام فعالياته في مركز دبي التجاريالعالمي، تحت شعار “تعاون عالمي لتشكيل اقتصاد المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي”؛ حيث تفقد عدداً من الأجنحة الوطنية والمحلية، واطَّلع على المبادرات والمشاريع التي تتبنّاها الجهات المشاركة ضمن جهودها المتواصلة لتوظيف أحدث حلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لدفع عجلة التحوّل الرقمي في الخدمات الحكومية المختلفة.
كما زار معاليه عدداً من الأجنحة المشاركة سواء المحلية أو العالمية، وتحاور مع عدد من العارضين حول الجوانب التكنولوجية ودور الذكاء الاصطناعي في أغلب المعروضات التي يضمها “جيتكس”.
وأكد معاليه أن معرض “جيتكس” أصبح واحدا من أهم الأحداث العالمية سواء على المستوى التكنولوجي والصناعي أو ما يتعلق بالجانب التجاري والاقتصادي، مؤكدا أن الأمارات أصبحت قبلة للشركات العالمية الكبرى كافة، ولا سيما التي تعمل في مجال التكنلوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن ما حققه من إنجازات كبيرة كأكبر معرض للتكنولوجيا والشركات الناشئة في العالم، جعله محط أنظار الجميع، وموعداً سنوياً يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات على المشهد الرقمي والتكنولوجي إقليمياً ودولياً، باعتبارها مركزاً رائداً لتبني التقنيات التكنولوجية المتطورة واستخدام منظومة الذكاء الاصطناعي في استشراف معالم وتوجهات المستقبل في القطاعات الحيوية المختلفة.
وتُعد النسخة الـ44 من معرض “جيتكس العالمي” الأكبر منذ انطلاقه، وذلك بمشاركة 6500 عارض و1800 شركة ناشئة و1200 مستثمر من أكثر من 180 دولة، بالإضافة إلى هيئات حكومية واستثمارية وأكاديمية ونخبة من الخبراء والباحثين من أنحاء العالم المختلفة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ترامب: إطلاق الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek إنذار لصناعة التكنولوجيا الأمريكية
الولايات المتحدة – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقاء أن إطلاق الصين للذكاء الاصطناعي DeepSeek يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار لصناعة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.
وقال ترامب في فلوريدا: “إطلاق شركة صينية للذكاء الاصطناعي DeepSeek يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار لصناعتنا، حتى نركز على المنافسة من أجل الفوز”.
وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن انخفاض تكلفة الذكاء الاصطناعي وتسريع تطوره أمر إيجابي، قائلا: “أعتقد أنه إذا كان هذا صحيحا، فهو إيجابي”.
وأثار إطلاق شركة DeepSeek “ديب سيك” الصينية لنموذج ذكاء اصطناعي متقدم تداعيات ملحوظة على الأسواق الأمريكية، خاصة في قطاع التكنولوجيا، وتسبب هذا الإعلان في تراجع ملحوظ لأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث انخفض مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 5%، ومؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 2.4%، مما يهدد بخسارة تصل إلى 1.2 تريليون دولار في القيمة السوقية لهذه الشركات.
ويُعزا هذا التراجع إلى مخاوف المستثمرين من أن نموذج “ديب سيك” قد يُضعف هيمنة الشركات الأمريكية على سوق الذكاء الاصطناعي، خاصة وأن النموذج الجديد يتميز بتكلفة تطوير أقل واستخدام رقائق وبيانات أقل مقارنة بنماذج الشركات الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، أثار هذا التطور تساؤلات حول جدوى الاستثمارات الضخمة التي قامت بها الشركات الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي بلغت مليارات الدولارات، مقارنة بتكلفة تطوير نموذج “ديب سيك” التي تُقدر بحوالي 5.6 مليون دولار فقط.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس ترامب في 22 يناير الجاري، عن استثمار بقيمة 500 مليار دولار في مشروع ضخم لإنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع شركات مثل “سوفت بنك” اليابانية و”أوراكل” و”أوبن إيه آي”.
ويهدف هذا المشروع، المعروف باسم “ستارغيت”، إلى تعزيز ريادة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتوفير 100 ألف فرصة عمل جديدة.
المصدر: RT