مقتل مصور بريطاني شهير بطعنة من نجله
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
لقي المصوّر البريطاني الشهير بول لوي مصرعه على يد ابنه، الذي طعنه في رقبته في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وعثرت السلطات على بول لوي، 60 عاماً، الذي حصد العديد من الجوائز، على تغطية كثير من النزاعات مثل حصار سراييفو خلال حرب البوسنة، ميتاً في 12 أكتوبر (تشرين الأول) بقرب جبال سان غابرييل.ووفقاً لسجلات مكتب الفحص الطبي في مقاطعة لوس أنجليس، تبيّن أنه طع في رقبته.
ووُجّهت إلى نجله أمير، 19 عاماً، تهمة القتل، بناءً على الأدلة، وتصريحات الشهود.
وقبض على الابن وحجز بتهمة القتل في مركز شرطة سان ديماس. ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة ويست كوفينا، يوم الأربعاء المقبل، حسب صحيفة "الغارديان".
من جهتها، قالت وكالة VII Photo Agency في منشور على إنستغرام: "ببالغ الحزن نشارككم خبر وفاة صديقنا وزميلنا العزيز بول لوي، الذي لقي مصرعه في كاليفورنيا يوم السبت. كان بول زميلاً شجاعاً ومحبوباً، وأباً وزوجاً مخلصاً للغاية، الخسارة كبيرة.. قلوبنا مع زوجته وعائلته".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
فيديو مرعب لرجل يطعن آخر في رقبته.. والسبب صادم
في مشهد مروع التقطته كاميرات المراقبة، تعرض شخص للطعن في رقبته على يد شخص غريب داخل محطة مترو غيوتيير في مدينة ليون الفرنسية، وذلك بسبب موقف بسيط لا يكاد يثير الاهتمام.
ووقع الحادث مساء الأحد، عندما كان المهاجم يهبط من القطار باتجاه السلالم ليصطدم به أحد المارة عن طريق الخطأ أثناء صعوده، ورغم أن الموقف بدا عابراً، إلا أن رد فعل المعتدي كان مروعاً.
وأظهرت لقطات الفيديو تبادلاً قصيراً للكلمات بين الرجلين قبل أن يندفع المهاجم فجأة نحو الضحية ويغرس سكيناً حاداً في رقبته، وبينما كان المعتدي يبتعد بهدوء وكأنه لم يفعل شيئاً، وقف الضحية في ذهول، واضعاً يده على الجرح، غير مدرك في البداية أنه تعرض للطعن.
وبعد تنفيذ هجومه الوحشي لاذ المهاجم بالقرار، بينما هرعت فرق الطوارئ إلى موقع الحادث وقدمت الإسعافات الأولية للضحية قبل نقله إلى المستشفى.
وبحسب صحيفة "دايلي ميل"، فقد نجا الرجل بأعجوبة من الموت، وعاد إلى عمله بعد خمسة أيام فقط، رغم أن مدى خطورة إصابته لم يكشف عنه بالكامل.
من جانبها، أعلنت السلطات الفرنسية مباشرة تحقيقاتها على الفور، مؤكدةً على تسخير جميع إمكانياتها للعثور على المشتبه به، وسط حالة من الذهول والقلق بين سكان مدينة ليون.