البحرين تطالب الفيفا بنقل مباراة إندونيسيا لملعب محايد
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
نواف السالم
قرر الاتحاد البحريني لكرة القدم توجيه مذكرة رسمية للاتحادين الدولي والآسيوي من أجل نقل مباراة المنتخب البحريني ضد إندونيسيا إلى ملعب محايد وذلك بسبب استمرار حملات الإساءة والاستهداف المجانية التي يتعرض لها وفق ما أكده في بيان رسمي.
ونشر الاتحاد عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” بيانا غاضبا، استنكر فيه ما اعتبره حملات مسيئة وتصرفات غير مقبولة من جماهير إندونيسيا ضد المنتخب البحريني عقب مباراة الجولة الثالثة التي جمعت المنتخبين الاثنين الماضي.
وقال في بيانه: إن “الموقع الإلكتروني وحسابات الاتحاد بمواقع التواصل ونظام المراسلات الإلكتروني تلقى سيلًا من السب والقذف والتهديد وعمليات الاختراق عقب المباراة ذاتها”..
وكشف الاتحاد إلى أنه في إطار حرصه على سلامة منتسبيه سيُخاطب فيفا والاتحاد الآسيوي لإطلاعهما عما حدث وسيطلب نقل المباراة خارج إندونيسيا للحفاظ على سلامة منتخبه وفق قوله.
ووفقا للبيان، تلقى أفراد منتخب البحرين رسائل تهديد بالقتل، وهي “خطوة تعكس استهتار الجمهور الإندونيسي ولعبهم بأرواح البشر ونرفض تعريض حياة أفراد المنتخب وأرواحهم للخطر”.
ويحل المنتخب البحريني ضيفًا على نظيره الإندونيسي في 25 مارس المقبل ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 بعد أن كان المنتخبان تعادلا في الجولة الرابعة منذ يومين (2 ـ 2) في مباراة صاخبة أثارت الكثير من الجدل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إندونيسيا الاتحاد البحريني البحرين
إقرأ أيضاً:
النيابة الإسبانية تطالب بسجن رئيس اتحاد كرة القدم السابق
تطالب النيابة العامة الإسبانية لمكافحة الفساد بالسجن لمدة 15 عامًا ونصف العام للرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، أنخيل ماريا فيار، بتهمة الفساد في القضية المعروفة باسم (سولي)، التي تحقق في شراء عقود بين عامي 2007 و2017، والتي يُزعم أنها تسببت في خسائر للمؤسسة الرياضية بقيمة 4.5 مليون يورو.
وقدمت النيابة العامة لمكافحة الفساد لائحة اتهام إلى المحكمة الوطنية ضد ثمانية أشخاص متورطين في هذه القضية، بما في ذلك نجل رئيس الاتحاد السابق، جوركا، والذي تطالب هذه الهيئة القضائية بسجنه لمدة سبع سنوات.
كما تطالب النيابة الرئيس ونجله بدفع تعويض للاتحاد الإسباني لكرة القدم فيما بينهما بمبلغ 3.8 مليون يورو.
ويواجه فيار، الذي كان أيضاً نائبا لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وقضى عدة أيام في الحبس الاحتياطي على ذمة هذه القضية، اتهامات بالإدارة غير النزيهة والفساد التجاري والاختلاس، إلى جانب تزوير وثيقة تجارية، وتطالب النيابة بتغريمه بمبلغ مليون يورو تقريبًا.
بدوره، يواجه نائب رئيس الاتحاد الإسباني السابق خوان بادرون أيضاً اتهامات في نفس القضية، وتطالب النيابة بسجنه لمدة ست سنوات ونصف السنة.