أعلن الصليب الأحمر اللبناني أن اثنين من مسعفيه أصيبا بجروح الأربعاء أثناء مهمة إنقاذ منسقة مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، في منطقة كانت تتعرض لغارات إسرائيلية.

وأفاد الصليب الأحمر في بيان بأنه على إثر غارة على منطقة جويا “تحركت سيّارتا إسعاف للصليب الأحمر اللبناني مع طواقمها عند الساعة 4:30 (…) بعد اجراء الاتصالات اللازمة مع اليونيفل، فوصلت الطواقم الى المكان”، لكن بعيد ذلك “تعرّض الموقع للاستهداف فأصيب مسعفان اثنان بجروح طفيفة جراء الشظايا”.

وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية الى أن تعرّض بلدة جويا لغارات إسرائيلية أثناء وجود فرق الإسعاف فيها.

المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي الصليب الأحمر اليونيفيل لبنان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الصليب الأحمر اليونيفيل لبنان الصلیب الأحمر

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. غارة إسرائيلية تستهدف بقاع لبنان

شن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع (شرق) في عمق لبنان ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.

 

ومنذ فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

 

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، في خبر مقتضب: "في خرق كبير، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار".

 

ولم تتوفر معلومة على الفور بشأن تداعيات الغارة.

 

وبزعم التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 296 خرقا لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

 

والثلاثاء، جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.

 

وتم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلا من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).

 

ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

 

كما ينص على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

 

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

 

وردا على العدوان، أعلن "حزب الله" أنه نفذ بين 17 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين 1666 عملية عسكرية، قتل خلالها أكثر من 130 إسرائيليا وأصاب ما يزيد على 1250، ودمر 76 آلية عسكرية.

 

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


مقالات مشابهة

  • تفاقم المخاوف من خطة إسرائيلية بعد غارة الفجر
  • إصابة طبيب بجروح خطيرة جراء تفجير روبوت مفخخ بجوار مستشفى كمال عدوان
  • غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار  
  • غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني لأول مرة منذ وقف إطلاق النار
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
  • لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. غارة إسرائيلية تستهدف بقاع لبنان
  • إصابة 7 مواطنين جراء غارة للاحتلال على خان بونس
  • استشهاد شخصين في غارة جوية إسرائيلية جنوب لبنان
  • إصابة مواطن بجروح بليغة جراء انفجار جسم من مخلفات العدوان في مديرية الدريهمي بالحديدة
  • “اليونيفيل” تدعو لانسحاب اسرائيل وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب