الصليب الأحمر اللبناني يعلن إصابة مسعفَين جراء غارة أثناء مهمة إنقاذ منسقة مع اليونيفيل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلن الصليب الأحمر اللبناني أن اثنين من مسعفيه أصيبا بجروح الأربعاء أثناء مهمة إنقاذ منسقة مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، في منطقة كانت تتعرض لغارات إسرائيلية.
وأفاد الصليب الأحمر في بيان بأنه على إثر غارة على منطقة جويا “تحركت سيّارتا إسعاف للصليب الأحمر اللبناني مع طواقمها عند الساعة 4:30 (…) بعد اجراء الاتصالات اللازمة مع اليونيفل، فوصلت الطواقم الى المكان”، لكن بعيد ذلك “تعرّض الموقع للاستهداف فأصيب مسعفان اثنان بجروح طفيفة جراء الشظايا”.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية الى أن تعرّض بلدة جويا لغارات إسرائيلية أثناء وجود فرق الإسعاف فيها.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي الصليب الأحمر اليونيفيل لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الصليب الأحمر اليونيفيل لبنان الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
50 جريحاً جراء غارة أمريكية استهدف السجن الاحتياطي في صعدة
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) اليوم بأن غارة جوية شنتها الطائرات الأمريكية استهدفت السجن الاحتياطي في محافظة صعدة شمالي اليمن، ما أسفر عن إصابة 50 شخصاً على الأقل، بعضهم في حالة حرجة.
وأضافت أن الطائرات الأمريكية استهدفت بأربع غارات مديرية برط العنان في محافظة الجوف شمالي اليمن.
وفي وقت سابق، وقالت قناة "المسيرة" اليمنية إن "المستشفيات في مدينة صعدة تكتظ بالجرحى بعد استهدافهم في السجن الاحتياطي وسط المدينة".
وتعد هذه الضربات جزءًا من الحملة العسكرية الأمريكية المستمرة، التي تستهدف مواقع الميليشيا منذ منتصف الشهر الماضي.
وتندرج هذه الضربات الجوية ضمن إطار عملية عسكرية موسعة أطلقتها الولايات المتحدة مؤخراً، بهدف تدمير البنية التحتية الحيوية للحوثيين وتقليص مقدراتهم العسكرية.
ووفق ما أعلنته واشنطن، تسعى الحملة إلى تحجيم القدرات القتالية للميليشيا لمنعها من تهديد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية، خاصة في البحر الأحمر والبحر العربي، حيث تتكرر الهجمات على السفن التجارية.
ومنذ تصاعد النزاع في اليمن وسيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014، أصبحوا طرفًا رئيسيًا في الصراع المدعوم إقليميًا، وسط اتهامات مستمرة بتلقيهم دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من إيران.
وأدى تدخل التحالف بقيادة السعودية منذ عام 2015، ثم تزايد الهجمات ضد الملاحة الدولية، إلى تدخلات أمريكية متكررة، سواء عبر ضربات جوية أو تعزيزات بحرية في المناطق الاستراتيجية.
ويرجح مراقبون أن استمرار هذه العمليات قد يفاقم من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا في ظل تنامي التوترات بين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية الداعمة للحوثيين.