إسرائيل تتعهد بتحسين أوضاع غزة بعد تهديد الولايات المتحدة بوقف الأسلحة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المسؤولون الإسرائيليون لنظرائهم الأمريكيين أن إسرائيل ستتحرك بسرعة لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة بعد إنذار من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف إرسال الأسلحة إلي تل أبيب، حسبما قال مسؤولان إسرائيليان في تصريحات لموقع "أكسيوس" الأمريكي اليوم الأربعاء.
وبعث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، برسالة إلى القادة الإسرائيليين، يوم الأثنين الماضي، يحذران فيها من أن شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل قد تتأثر إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات في غضون 30 يوما لتحسين الأوضاع في غزة، وفقا لنسخة من الرسالة حصل عليها "أكسيوس".
وأكد مسؤولون أمريكيون كبار أن الرسالة لم يكن المقصود منها أن تكون ذريعة لحجب الأسلحة ولكن كمحاولة لتحفيز تغيير في الاتجاه لدي الحكومة الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه تم نقل 50 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، بما في ذلك الغذاء والماء والإمدادات الطبية ومعدات الإيواء التي قدمها الأردن، إلى شمال قطاع غزة.
ولم تدخل أي مساعدات شمال غزة، حيث يوجد حوالي 400000 فلسطيني، في الأسبوعين الأولين من شهر أكتوبر.
وكان شهر سبتمبر أدنى شهر من ناحية تقديم المعونة إلى غزة منذ بداية العام.
واستشهد أكثر من 42000 فلسطيني منذ بدء العدوان ونزح أكثر من 90٪ من السكان المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة وقف إرسال الأسلحة تل أبيب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن رسالة جيش الاحتلال الإسرائيلي 50 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية الأردن
إقرأ أيضاً:
دعوة روسية إلى واشنطن للمبادرة بتحسين العلاقات
دعا سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي الولايات المتحدة إلى المبادرة بالخطوة الأولى لتحسين العلاقات مع بلاده، بعد سنوات من غياب الاستماع للكرملين وتبني سياسات خاطئة تهدف إلى إلحاق "هزيمة إستراتيجية" بموسكو.
واعتبر الدبلوماسي الروسي أنه "من الخطأ أن تكون السياسة الخارجية قائمة على الحاجة إلى التوصل لاتفاق مع البيت الأبيض بأي ثمن".
وفي تعليق نُشر على موقع وزارة الخارجية الروسية أمس الأربعاء، قال ريابكوف "لطالما سعى الكرملين إلى أن يكون شريكا مع الغرب، لكن لم يكن أحد يستمع، أو حتى يريد الاستماع من الناحية النظرية".
وأرجع نائب وزير الخارجية الروسي السبب في ذلك إلى أن "الهدف الأساسي كان إضعاف المنافس الجيوسياسي إلى الحد الأقصى". مضيفا أن روسيا "استعادت مكانتها الشرعية في الجغرافيا السياسية العالمية من خلال إحباط خطط إدارة جو بايدن لإلحاق هزيمة إستراتيجية بموسكو في حرب هجينة حتى آخر أوكراني".
وتابع ريابكوف قائلا "على خلفية هذه السياسة الفاشلة ومع تغيير الإدارة، فإن الولايات المتحدة هي التي يجب أن تتخذ الخطوة الأولى في تطبيع العلاقات على أساس الاحترام المتبادل والحقوق المتساوية".
ويرى الدبلوماسي الروسي أن بلاده "منفتحة على الحوار ومستعدة للتوصل إلى اتفاق من خلال مفاوضات شاقة مع الأخذ في الاعتبار الحقائق على الأرض لذا فإن الأمر متروك لدونالد ترامب وفريقه لاتخاذ القرار".
إعلانوتدهورت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، بسبب حرب موسكو على أوكرانيا عام 2022. ولكن منذ انتخاب دونالد ترامب وتنصيبه، حرص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وصف الرئيس الأميركي بأنه ذكي وعملي، وعبر عن رغبته في لقائه قريبا.