تبرعت بها شركات برازيلية.. قنصلية لبنان في ريو دي جانيرو تتسلم 8 أطنان من الأدوية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
اعلنت قنصلية لبنان في ريو دي جانيرو في بيان، اليوم، ان قنصل لبنان العام في ريو دي جانيروالخندرو بيطار وصل برفقة رئيس إتحاد الأندية والمؤسسات اللبنانية البرازيلية روجيه باسيل امس الثلاثاء عند الساعة التاسعة مساء إلى القاعدة الجوية لسلاح الجو البرازيلي لإستلام ثمانية أطنان من الأدوية التي تبرعت بها عدّة شركات أدوية برازيلية بناء لطلب القنصلية في الريو، وتأتي هذه الزيارة في إطار المرحلة الثانية من المساعدات المخصصة للمستشفيات العامة في لبنان".
وكان في استقبال القنصل العام في القاعدة الجوية الرائد برتولدو، رئيس عملية إجلاء البرازيليين في لبنان. وبعد معاينة الحمولة التي تم تحميلها على متن طائرة القوات الجوية البرازيلية المقرر وصولها إلى بيروت يوم 18 تشرين الأول عند الساعة الرابعة بعد الظهر (بالتوقيت المحلي)، دُعي الدكتور بيطار والوفد المرافق له لدخول الطائرة، حيث كان في استقباله طاقم الطائرة.
وتحدث القنصل العام إلى الطاقم، فشكر الرئيس لولا والحكومة البرازيلية على "دعمهم الذي لا يقدر بثمن، وسلط الضوء على "الصداقة بين الشعبين وعلى اللفتة الإنسانية المتمثلة في تقديم المساعدات وإعادة البرازيليين من أصل لبناني إلى وطنهم". وختم متمنيا "نجاح المهمة".
وأشار البيان الى ان "هذا العمل الإنساني حظي بدعم أساسي من مكتب الأزمات، بالتنسيق بين جورج خليل وروبير نمر، و "الاتحاد الوطني للمؤسسات اللبنانية - البرازيلية"، ووزارة الدفاع البرازيلية ، ووزارة الخارجية، من خلال الوكالة البرازيلية للاغاثة. ويعكس هذا الجهد المشترك التضامن الدولي والتزام البرازيل بدعم الشعب اللبناني في أوقات الأزمات". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتسلم سبع رهائن من الصليب الأحمر
قال الجيش الإسرائيلي إنه تسلّم من الصليب الأحمر 7 رهائن إضافيين هم إسرائيليان و5 أجانب، أطلق سراحهم، الخميس، من قطاع غزة، وذلك بعد تسلمه رهينة أولى في وقت سابق اليوم.
وأضاف أن “الرهائن المفرج عنهم في طريقهم إلى الأراضي الإسرائيلية برفقة قوات خاصة من الجيش” مشيرا إلى أنهم “سيخضعون لفحص طبي أولي لدى وصولهم”.
وبحسب اتفاق اطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.