متحدث مجلس الوزراء: حوكمة الاستثمارات العامة تفتح المجال لاستثمارات القطاع الخاص وتعزز الإنتاجية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن إجراءات حوكمة الاستثمارات العامة التي تتخذها الحكومة من المتوقع أن تسهم بشكل كبير في إتاحة الفرصة لمزيد من استثمارات القطاع الخاص.
وأوضح الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أن هذه الحوكمة ستخلق مساحة أوسع للاستثمار في رأس المال البشري والتنمية الصناعية، مما سيسهم في تعزيز الإنتاجية ورفع كفاءة الاقتصاد.
وأضاف الحمصاني أن الحكومة تعمل على تحفيز القطاع الخاص ليكون شريكًا أساسيًا في مسيرة التنمية الاقتصادية، حيث ستركز الجهود على تحسين بيئة الأعمال وتوفير الحوافز اللازمة لزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأشار إلى أن هذا النهج يتماشى مع رؤية الحكومة لتعزيز الاستثمارات العامة والخاصة لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.
وفيما يتعلق بتوفير السلع الأساسية، أكد الحمصاني أن الدولة حريصة على تأمين مخزون استراتيجي من هذه السلع لضمان استقرار السوق وتلبية احتياجات المواطنين.
وأشاد بجهود وزارة التموين في تأمين هذا المخزون، مما يضمن عدم وجود أي قلق بشأن توفر السلع الأساسية والاستراتيجية في المستقبل القريب.
واختتم الحمصاني بالقول إن الحكومة ستواصل تطبيق سياسات تضمن استقرار الاقتصاد الكلي وتعزيز الإنتاج المحلي، مع التركيز على رفع كفاءة تخصيص الموارد بين القطاعات الاقتصادية المختلفة بما يدعم التنمية المستدامة.
الحمصاني : الحكومة تلتزم بتوفير احتياجات المواطنين الأساسية خلال الأزمات الاقتصاديةكشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن مفهوم مصطلح "اقتصاد الحرب" الذي أشار إليه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي اليوم.
وأوضح الحمصاني، أن "اقتصاد الحرب" يعني توجيه موارد الدولة بطريقة فعّالة تضمن توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، دون المساس بها، رغم التحديات الجيوسياسية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن هذه الظروف تتطلب اتخاذ قرارات استثنائية لضمان استمرارية النشاط الاقتصادي مع المحافظة على استقرار الأسواق المحلية.
وأشار إلى أن الحكومة ملتزمة بمواصلة تطبيق سياسات اقتصادية تستهدف الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي، مع التركيز على تحفيز نشاط القطاع الخاص.
وأوضح أن الحكومة تعمل على تعزيز حوكمة الاستثمارات العامة، وزيادة كفاءة تخصيص الموارد بين القطاعات المختلفة وفقًا للأولويات الوطنية، وذلك لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المتاحة.
وأكد الحمصاني أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الاستعداد لمواجهة التحديات الاقتصادية الناجمة عن التطورات الإقليمية والعالمية، مشيرًا إلى أن الحكومة تضع المواطن في قلب هذه التدابير لضمان تلبية احتياجاته الأساسية، مع الحفاظ على استقرار الاقتصاد خلال تلك الفترة الصعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمارات القطاع الخاص محمد الحمصاني الحكومة صدى البلد الاستثمارات العامة القطاع الخاص أن الحکومة
إقرأ أيضاً:
اشتباك وزراء إدارة ترامب خلال اجتماع مجلس الوزراء
المناطق_متابعات
قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أوضح أنه لا يزال يدعم مهمة المسئول عن إدارة الكفاءة الحكومية إيلون ماسك، لكن الآن هو الوقت المناسب ليكون أكثر دقة فى نهجه.
جاء ذلك بعد تقارير إعلامية أمس الجمعة تحدثت عن اشتباك مع كبار المسؤولين وخاصة وزير الخارجية ماركو روبيو خلال اجتماع مجلس الوزراء أول أمس الخميس فى البيت الأبيض.
أخبار قد تهمك رئيس الوزراء الإسرائيلى يشكر ترامب لدعمه “الجريء” لإسرائيل 8 مارس 2025 - 11:07 مساءً ترامب: “التوتر التجاري” مع كندا والمكسيك سيجعل مونديال 2026 مثيراً 8 مارس 2025 - 10:31 مساءًونقلت نيويورك تايمز أيضا عن ترامب قوله إن الوزراء فى إدارته سيكونون مسؤولين من الآن فصاعدا، وإن فريق ماسك سيكون منوطا به تقديم المشورة فقط، فيما يبدو أنها إعادة رسم لدور إدارة الكفاءة الحكومية، التى أثارت جدلا فى الأوساط الأمريكية.
وفى السياق، نقلت الصحيفة أيضا عن وزارة الخارجية الأمريكية القول إن روبيو اعتبر اجتماع مجلس الوزراء أول أمس الخميس مناقشة مفتوحة وبناءة مع فريق ديناميكى متحد.
وكان ترامب نفى أمس الجمعة صحة ما ورد فى تقارير إعلامية تحدثت عن اشتباك بين ماسك وروبيو، وقال لصحفى سأله عن تقرير فى صحيفة نيويورك تايمز حول خلاف ماسك وروبيو “لم تحصل مواجهة. لقد كنتُ هناك”، وأكد ترامب أنهما يتفقان بشكل رائع.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن رئيس شركتى تسلا وسبايس إكس ووزير الخارجية اشتبكا بشدة أول أمس الخميس أثناء اجتماع لمجلس الوزراء.
ووفقا للتقرير، اتهم ماسك وزير الخارجية بأنه لم يطرد “أى شخص” حتى الآن.
وفى دفاعه عن نفسه، أشار روبيو -بحسب التقرير- إلى المغادرة الطوعية لعدد كبير من الموظفين فى وزارته، قبل أن يتساءل ساخرا ما إذا كان ماسك يريد منه إعادة توظيفهم حتى يتمكن من فصلهم بشكل أكثر لفتا للانتباه.
واستنادا إلى التقرير، اتهم روبيو أغنى رجل فى العالم بالرغبة فى طرد مراقبين للحركة الجوية، فى حين أكد ماسك أن هذا “كذب”.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، دافع ترامب بعد ذلك عن وزير الخارجية خلال هذا الاجتماع الذى عقد على عجل. وتحدثت الصحيفة أيضا عن توتر بين وزير النقل شون دافى وماسك.
وذكر تقرير نيويورك تايمز أن ترامب أنهى الجدل بطلبه توظيف مراقبين للحركة الجوية من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا المرموق، وهو من أكثر مؤسسات البحث تقدما فى العالم، وذلك للتأكد من أنهم “عباقرة”.
وبعد هذا الاجتماع الوزاري، أعلن الرئيس الأمريكى أنه سيجتمع بحكومته مع ماسك كل أسبوعين، داعيا إلى استخدام “المشرط” وليس “الفأس” لإقالة موظفين حكوميين فدراليين.
وكتب على منصته تروث سوشيال “من المهم جدا أن نخفض القوى العاملة إلى المستوى الذى نحتاج إليه، ولكن من المهم أيضا أن نحتفظ بأفضل الأشخاص وأكثرهم كفاءة”.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن 20 مدعيا عاما ديمقراطيا رفعوا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بشأن فصل آلاف الموظفين الفدراليين.
وقالت الصحيفة إن المدعين العامين طلبوا أمرا تقييديا مؤقتا ضد 20 وكالة فدرالية بحجة أن فصل الموظفين ليس قانونيا.
ومنذ بداية الأسبوع، تتالت الإعلانات والخطط لخفض عدد الموظفين ما بين 40 ألفا و50 ألفا فى مصلحة الضرائب، وأكثر من 70 ألفا فى وزارة شؤون المحاربين القدامى، فى حين تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن تفكيك وزارة التعليم.
وأفاد عدد من وسائل الإعلام المحلية بوجود توترات بين ماسك ومسؤولين حكوميين يعتبرون أساليبه قاسية جدا ويبدون استياءهم من تعدّيه على صلاحياتهم.
ورغم عدم امتلاك ماسك حقيبة وزارية أو سلطة رسمية لاتخاذ القرارات، فقد تم تصنيفه على أنه “موظف حكومى خاص” و”مستشار رفيع للرئيس”، فى وقت يُشاهد فيه بكثير من الأحيان إلى جانب ترامب أكثر من جيه دى فانس نائب الرئيس أو حتى السيدة الأولى ميلانيا ترامب.