"أيوفي" تستضيف مؤتمر المصرفية والمالية الإسلامية الـ 19 في شهر نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية "أيوفي" ، عن استضافة النسخة التاسعة عشرة من مؤتمرها السنوي للمصرفية والمالية الإسلامية، الذي يقام خلال الفترة من 3 إلى 4 نوفمبر 2024 في مملكة البحرين بدعم من مصرف البحرين المركزي وبالتعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ممثلة في معهد البنك الإسلامي للتنمية.
ويتمحور مؤتمر هذا العام حول تعزيز إمكانيات المالية الإسلامية لبناء بيئة مستدامة وفعالة ومرنة لصناعة الحلال في الاقتصادات المسلمة، حيث يُعد هذا المؤتمر السنوي من أهم التجمعات في الصناعة المالية الإسلامية ويجتمع نخبة من العلماء وصناع السياسات والقرار لتداول ومناقشة أهم القضايا الملحة في الصناعة المالية الإسلامية على مستوى العالم.
وأفاد رئيس مجلس أمناء "أيوفي" الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، أن المؤتمر سيشهد سبع جلسات نقاشية تتناول كيفية تعزيز إمكانيات المالية الإسلامية لبناء منظومة حلال مستدامة، مع التركيز على موضوعات مثل : الانتقال من المالية الحلال إلى الاقتصاد الحلال، وتحسين سلاسل التوريد، ومعالجة قضايا الحوكمة والشفافية في المالية الإسلامية، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
من جانبه عدّ المدير التنفيذي للرقابة المصرفية بمصرف البحرين المركزي خالد الحمد، المؤتمر فرصة قيمة لأصحاب المجال والاهتمام لدراسة الديناميكيات المتغيرة للمالية الإسلامية وتبعاته الاقتصادية الأوسع، مشيرًا إلى ضرورة إقامته باستمرار لتحسين الإستراتيجيات لتلبية الاحتياجات المتنوعة لأصحاب المجال والاهتمام.
بدوره أكد المدير العام بالإنابة لمعهد البنك الإسلامي للتنمية الدكتور سامي السويلم، التزام البنك الإسلامي للتنمية بتعزيز إمكانيات المالية الإسلامية لبناء منظومة حلال أكثر استدامة وفعالية ومرونة، وعلى تعزيز إستراتيجيات مالية مبتكرة وممارسات مستندة إلى المبادئ والقواعد والقيم الإسلامية ، فضلًا عن معايير "أيوفي"، لتعزيز الكفاءة الاقتصادية، والاستقرار المالي، والنمو طويل الأمد في الاقتصادات المسلمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك الاسلامي للتنمية مملكة البحرين البحرين مصرف البحرين المركزي
إقرأ أيضاً:
مناقشات خلال «الموزعين الدولي».. ابتكار أدوات جديدة لبناء علاقة مستدامة مع القراء
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت الدورة الرابعة من «مؤتمر الموزعين الدولي» في الشارقة بجلسات سلّطت الضوء على أبرز التحولات التي يشهدها قطاع توزيع الكتب، من تعزيز التجربة الرقمية للقراء، إلى ابتكار أدوات جديدة لبناء علاقة مستدامة مع الجمهور.
وناقش المشاركون في ختام جلسات المؤتمر، أهمية الجمع بين البعد المحلي والامتداد العالمي في صناعة الكتاب، وتفعيل دور المجتمعات المحلية في دعم المكتبات، إلى جانب توظيف منصات التواصل الاجتماعي، مثل تيك توك، لإيصال الكتب إلى فئات جديدة من القرّاء.
وتعليقاً على ختام الدورة الرابعة من المؤتمر، قال منصور الحساني، المنسق العام للمؤتمرات المهنية في هيئة الشارقة للكتاب: «نؤكد في الهيئة التزامنا ببناء صناعة توزيع وبيع كتب تتمتع بالكفاءة والاتصال العالمي، حيث شكل هذا المؤتمر السنوي، بفضل قيادة ورعاية الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، منصة مهمة لتبادل أفضل الممارسات والاستراتيجيات المبتكرة، وأسهم في بناء علاقات متينة تُعد ركيزة أساسية لمستقبل هذا القطاع. ويسعدنا أننا بدأنا نلمس بالفعل الأثر الإيجابي لهذه العلاقات، التي ستقود إلى مبادرات وشراكات جديدة تعزز من مكانة الشارقة عاصمة عالمية للمعرفة والثقافة».
واستُهلت جلسات اليوم الثاني والختامي من الدورة الرابعة لمؤتمر الموزعين الدولي بكلمة رئيسية قدّمها مايكل بوش، مؤسس شركة «ثاليا» الألمانية، في جلسة حوارية مع الصحفي بورتر أندرسون، حيث استعرض خلالها مسيرته في صناعة الكتاب ورؤيته لمستقبل توزيع الكتب، مؤكداً أن الإيمان بالفكرة هو أساس النجاح.
وقدّم فيدريكو لانج، مدير مكتبة «لوكس» في إسبانيا، عرضاً لتجربة مكتبتهم من خلال مبادرة «الزحف العالمي للكتب»، التي انطلقت من أميركا وكندا وحققت نجاحاً لافتاً هناك، وتقوم على فكرة الجمع بين البعد المحلي والامتداد العالمي في تعزيز حضور الكتاب.
وفي جلسة حملت عنوان «الاستفادة القصوى من تيك توك»، اجتمعت أربع من الشخصيات النسائية المؤثرة في عالم النشر وصناعة المحتوى لمشاركة تجاربهن في استخدام تيك توك كأداة فاعلة لتعزيز الوصول إلى القرّاء. وأدارت الجلسة دنيا أبي ناصيف، رئيسة قسم إدارة صناع المحتوى في تيك توك.
ساندرا تاميلي، مؤسسة دار النشر Editora Trinta Zero Nove في موزمبيق، استعرضت تجربتها في التحوّل من مترجمة ومهندسة معمارية إلى ناشرة وفاعلة في تمكين المرأة بقطاع النشر.
بدورها، شددت فاطمة الخطيب، مؤسسة دار سيدرا للنشر، على أن تيك توك أصبح أحد أهم الأدوات المعاصرة لتحديد تفضيلات القراء والتواصل المباشر معهم.
أما سارة ضاحي، صانعة محتوى على «بوك توك»، فأوضحت أن وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها تيك توك، لعبت دوراً كبيراً في إعادة ربط الأجيال بالكتب. من جهتها، أشارت زهرة عبدالله، مؤلفة كتب طبخ حائزة على جوائز، إلى أن تيك توك منح كتب الطبخ فضاءً جديداً للازدهار.