قالت وزارة الدفاع الإيطالية في بيان، اليوم الأربعاء، إن الدول الـ16 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المساهمة في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تعتقد أنه يتعين اتباع قواعد أكثر فعالية لمشاركة هذه القوات.

وجاء في البيان أن حلفاء الاتحاد الأوروبي يعتقدون أيضا أنه يتعين ممارسة ضغوط لمنع أي هجمات أخرى من القوات الإسرائيلية على مواقع اليونيفيل.

وجاء البيان الإيطالي بعد اتصال هاتفي بين وزراء دفاع تلك الدول جرى بعد أيام من الهجمات الإسرائيلية على قواعد الأمم المتحدة في لبنان، وقبل زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني لبيروت يوم الجمعة.

وجاء في البيان "النقطة المحورية التي تمخض عنها الاجتماع تمثلت في الاستعداد المشترك لممارسة أقصى قدر من الضغط السياسي والدبلوماسي على إسرائيل حتى لا تقع حوادث أخرى".

وأضاف "يتعين ألا يستخدم حزب الله أفراد اليونيفيل دروعا في سياق الصراع".

وجود ضروري

في السياق ذاته، قالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبليس، اليوم الأربعاء، إن دول التكتل المساهمة في قوة "يونيفيل" ترى أنها "ضرورية وجوهرية"، وإن الأمم المتحدة وحدها هي التي يمكنها اتخاذ قرار بشأن وقف عمل هذه القوة.

وأضافت في بيان مصور أُرسل إلى الصحفيين "كل الدول المساهمة فيها (اليونيفيل) تدعم بقوة المهمة وجنودنا وأفراد شعبنا الموجودين هناك".

وتشارك دول الاتحاد الأوروبي، بقيادة إيطاليا وفرنسا وإسبانيا، بآلاف الجنود في اليونيفيل التي يبلغ قوامها 10 آلاف جندي.

وقالت القوة إنها تعرضت مرارا لهجمات من القوات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية. ودعت إسرائيل الأمم المتحدة إلى نقل اليونيفيل من منطقة القتال.

من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل تتوقع أن تؤدي قوة اليونيفيل دورا مهما في "اليوم التالي" لانتهاء الحرب على حزب الله، وفق تعبيره.

وأضاف كاتس في بيان "تولي دولة إسرائيل أهمية قصوى لأنشطة اليونيفيل ولا نية لديها للإضرار بالمهمة أو أفرادها".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الاتحاد الأوروبی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

«اليونيفيل»: قذيفة مدفعية تصيب مقر قيادة القطاع الغربي

أفادت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان «اليونيفيل»، بأن قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم سقطت، بعد ظهر اليوم الجمعة، على موقع «UNP 2-3» في مقرّ قيادة القطاع الغربي لليونيفيل في بلدة «شمع» جنوبي لبنان، ولم تنفجر.

وأضافت قوة الأمم المتحدة- في بيان، أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان- أن خبراء التخلّص من القنابل الإيطاليين سارعوا إلى تأمين المنطقة وإزالة المادة المتفجرة وإجراء تفجير محكم، مشيرة إلى أنه لم تقع إصابات بين جنود حفظ السلام، ولكن أضراراً طفيفة فقط لحقت بصالة الألعاب الرياضية، وكإجراء احترازي بسبب الأعمال العدائية المستمرة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، كان الأفراد في الملاجئ.

وطالبت جميع الأطراف بالالتزام بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، مؤكدة أن الهجمات المتعمدة على حفظة السلام تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن الدولي 1701.

من جهة أخرى.. تواصل العدوان الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب اللبناني، حيث شن طيران الاحتلال، مساء اليوم، غارة على محيط حي الزهراء في حارة الفيكاني قضاء زحلة، كما استهدف بلدة النبطية الفوقا، وشن غارة جوية وعلى دفعتين، مستهدفا بلدة أرنون في قضاء النبطية، وكذلك أطراف بلدة الخضر في بلعلبك، ومرتفعات بلدة جنتا على تخوم السلسلة الشرقية، فيما أغار على أحد أحياء مدينة بعلبك لجهة مدخل بعلبك الجنوبي.

اقرأ أيضاًالخارجية اللبنانية: اعتداء حاجز الأولى يعكس إمعان إسرائيل في استهداف اليونيفيل والجيش والمدنيين

النمسا تعلن إصابة 8 جنود من قوات اليونيفيل في هجوم صاروخي على لبنان

«اليونيفيل» تنسحب من أحد مواقعها بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليها

مقالات مشابهة

  • «اليونيفيل»: قذيفة مدفعية تصيب مقر قيادة القطاع الغربي
  • اليونيفيل: سقوط قذيفة مدفعية على قيادة القطاع الغربي
  • سقوط قذيفة على مقر لـ"اليونيفيل" في جنوب لبنان
  • قادة بالجيش الأوكراني يوبخون سلطات الاتحاد الأوروبي على الوعود "الفارغة"
  • الحريري يدعو لوقف عدوان إسرائيل الهمجي على لبنان
  • بوريل: سأقترح على الاتحاد الأوروبي تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
  • قيادي بحماس: مستعدون للتوصل لوقف إطلاق النار وندعو ترامب للضغط على إسرائيل
  • جعجع يدعو حزب الله إلى إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  • تعرض قوة من اليونيفيل جنوب لبنان لإطلاق النار دون إصابات
  • هوكشتاين متفائل باتفاق قريب بلبنان وميقاتي يدعو لزيادة الضغط على إسرائيل