ندوةحول كتاب”رحلتي مع الصحافة” بالأردنية للعلوم والثقافة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – عقدت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة ظهر السبت الفائت ندوة حول كتاب “رحلتي مع الصحافة ” لمؤلفه الإعلامي اللبناني المقيم بدولة الكويت حمزة عليان الذي بدأ الحديث بشكره وتقديره لزملائه من الإعلاميين الأردنيين الذين زاملوه برحلة الصحافة في لبنان والكويت وقال عليان في الندوة الذي قدمه فيها الزميل الأستاذ ماجد القرعان عضو الجمعية أن الصحافة والإعلام تبدلت وتغيرت أساليبها هذه الأيام حيث الإعلام الالكتروني أخذ حيزا كبيرا من مساحات الإعلام الحديث .
وقال عليان عن تجربته مع الصحافة التي إمتدت لأكثر من أربعين عاما أن القضية الفلسطينية كان لها الأثر الكبير في تكوين شخصيته والعديد من أبناء جيله من الصحفيين حيث جيل الستينات والسبعينات عاشوا تفاصيل وتطورات القضية الفلسطينية وكان لها الدور الكبير في عمل العديد من الإعلاميين بذلك الوقت.
وأشار عليان إلى علاقته بكبار الأدباء والإعلاميين الفلسطينين كالشهيد ناجي العلي وغسان كنفاني وغيرهم والذي أكد أنه ذكر تفاصيل علاقته بهم في كتابه “رحلتي مع الصحافة “.
ودار حوار بين الحضور والكاتب حمزة عليان بنهاية الندوة حول الكتاب واختتمت الندوة بدعوة الزميل الأستاذ ماجد القرعان لتكريم الضيف عليان بدرع الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة قدمه رئيس الجمعية الوزير الأسبق سمير الحباشنة ومجموعة من أعضاء الجمعية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن مال وأعمال الشباب والرياضة مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال الشباب والرياضة مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة مع الصحافة
إقرأ أيضاً:
كتاب: الحب والطب والمعجزات
مراجعة: كمال فتاح حيدر ..
من يملك الخبرات في المضمار الطبي لابد ان يفيد بها الناس، فكيف إذا كانت هذه الخبرة مؤيدة بآلاف التجارب لرجل أفنى عمره في رعاية المرضى والعناية بهم. .
يفسر مؤلف هذا الكتاب اعمق المفاهيم عن كيفية تشكُّل الحب في داخلنا بيولوجياً وكيميائياً وأثره في دعم صحتنا النفسية والجسدية. مفاهيم تجعل البشر أكثر إقبالاً على إدراك قيمة وأهمية الحفاظ على علاقات المحبة والاستفادة من آثارها الإيجابية في تحسن ظروفهم الصحية وصولا إلى اكتمال الشفاء التام.
فالحب يمنح الإنسان الحس الجمالي، ويجعله يتفاعل مع الكون، فيرى اللمسة الربانية في قلوب المؤمنين بالله، وهو أكثر من مجرد شعور معنوي. الحب هو: الاحتواء، والاحترام، والعطاء، والتضحية، والصدق، وسمو الروح وارتقاؤها أعلى درجات الإيمان بالله (وإذا مرضت فهو يشفين). .
يقدم لنا المؤلف دليلا على أن الرعاية والعناية والاهتمام في علاقاتنا مع من نحب تضمن لنا تغيير العديد من النواحي العصبية والهرمونية في أجسامنا، وتؤثر على جميع أنظمتنا الجسدية والنفسية. .
مؤلف الكتاب هو الدكتور بيرني سيجال (Bernie S. Siegel)، وهو طبيب وكاتب أمريكي من مواليد 1932 اشتهر بتجاربه الميدانية عن العلاقة بين المريض واكتساب الشفاء. وله عدة مؤلفات في هذا المجال التخصصي، نذكر منها:
يكشف لنا المؤلف من خلال كتابه الموسوم: (Love, Medicine & Miracles) عن اعظم الأسرار التى تعلمها من مرضاه الذين استطاعوا أن يتغلبوا على الأمراض الخطيرة، ويواجهونها بمعنويات عالية، ليكتشف أن معجزة الشفاء تنبعث أولاً من داخل الجسم، وأن العقل المتفائل يستطيع أن يغير من حالة الجسم.
وإن الشفاء قضية علمية وليست قضية حظ، وللمريض دور كبير يقوم به أكبر من دور الدواء ذاته، فالمريض المتفائل المحب للحياة يستطيع أن يتفادى المخاطر، ويتغلب عليها اذا استطاع التخلي عن اليأس والاستسلام، وإذا تحلى بالإيمان وتعلق بالأمل. فالشفاء معجزة لن تتحقق للإنسان اليائس، وإن اكتشاف الذات هو الطريق المباشر للتعافي والعودة الى الحياة السليمة، بالحب والطب تتحقق المعجزات. .
يمنح هذا الكتاب شحنات ذاتية للمريض ويضع الطبيب على الطريق الصحيح في التعامل مع الحالات المستعصية، فالحب هو أقوى منشط لجهاز المناعة الطبيعى عند الإنسان. .
كلمة اخيرة: لقد شهدت جدران المستشفيات أدعية وابتهالات أصدق بكثير من تلك التي نسمعها في المساجد والكنائس. . د. كمال فتاح حيدر