تركّز الدول على تحسين أنظمتها الدفاعية عبر امتلاك أفضل أنظمة التكنولوجيا المخصصة للتصدي للطائرات على ارتفاع عالية، والتصدي للصواريخ البالستية، والفرط صوتية، وغيرها من الصواريخ التي تحدث خسائر كبيرة عند سقوطها على الهدف المحدّد، دون القدرة على اعتراضها.

وتعمل أنظمة الدفاع الصاروخية، على اكتشاف وتتبع واعتراض الصواريخ، فيما يمكن إطلاقها من الأرض أو البحر، وعلى ارتفاعات مختلفة.



وفيما يلي "إنفوغراف" يشمل أفضل 5 أنظمة صواريخ مضادة للطائرات وفقاً لموقع "تايمز أوف إنديا":



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تفاعلي إنفوغرافيك إنفوغرافيك التكنولوجيا أنظمة الدفاع التكنولوجيا أنظمة الدفاع انظمة صواريخ إنفوغرافيك إنفوغرافيك إنفوغرافيك إنفوغرافيك إنفوغرافيك إنفوغرافيك سياسة سياسة تفاعلي تفاعلي تفاعلي تفاعلي تفاعلي تفاعلي تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إنفوغراف 24| حرائق كاليفورنيا.. الأسوأ في تاريخ أمريكا

واصل عناصر الإطفاء في لوس أنجليس، أمس الإثنين، مكافحة حرائق الغابات الهائلة المستعرة في المدينة الأمريكية، والتي أودت بحياة 24 شخصاً على الأقل، فيما حذّر مسؤولون من رياح مقبلة قد تؤدي إلى تأجيج النيران.

وتجتاح الحرائق ثاني كبرى مدن الولايات المتحدة لليوم ال على التوالي، حيث تحوّلت تجمّعات سكنية بأكملها إلى مجرّد ركام محترق ما أدّى إلى تشريد الآلاف.

Firefighters rushed to contain wildfires in Los Angeles County before high winds returned. The Pacific Palisades and Eaton Canyon Fires have killed at least 24 people and burned land the size of Washington, D.C. https://t.co/T1oi2Di7wj pic.twitter.com/BT7pJGFYyM

— Reuters (@Reuters) January 14, 2025

وأعلن الرئيس جو بايدن أنّ إعادة الإعمار في لوس أنجليس، بعد الأضرار الجسيمة التي خلّفتها الحرائق ستتطلّب "عشرات مليارات الدولارات". وقال الرئيس المنتهية ولايته إنّ "إعادة لوس أنجليس إلى ما كانت عليه ستكلّف عشرات مليارات الدولارات".

وارتفعت تقديرات شركة "أكيو ويزر"، لإجمالي الأضرار والخسائر الاقتصادية الناتجة عن حرائق الغابات المدمرة، التي تشتعل في جنوب كاليفورنيا إلى ما بين 250 مليار دولار و275 مليار دولار، بحسب مقال منشور على موقعها الإلكتروني.

وحدّت جهود الإطفاء الضخمة من انتشار حريق باليسيدس، الذي يقترب من حي برينتوود الراقي، ووادي سان فرناندو المكتظ بالسكان. لكن يتوقع أن يتدهور الوضع بشكل أكبر مع ظروف تشكل تهديداً للأرواح في ظل اشتداد حدة الحرائق.

وقالت الخبيرة لدى "الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية"، روز شونفيلد، إن رياحاً تصل سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة، تعني أنه سيتم الإعلان عن "وضع خطير بشكل خاص"، اعتباراً من صباح الثلاثاء. ويمكن لهبات الرياح هذه أن تؤجج الحرائق وتؤدي إلى انتقال الجمر من المناطق المحترقة حالياً إلى مناطق جديدة، وفق تحذيرات عناصر الإطفاء.

وقال قائد قسم الإطفاء في مقاطعة لوس أنجليس، أنتوني مارون، بأن الجهاز حصل على إمدادات تشمل عشرات شاحنات ضخ المياه الجديدة، وعناصر إطفاء من مناطق بعيدة، مشيراً إلى أنه على استعداد لمواجهة التهديد الجديد.

ولدى سؤالها عن احتمال جفاف صنابير رش المياه مجدداً، كما حصل عندما بدأت الحرائق الأسبوع الماضي، قالت رئيسة البلدية كارين باس "أعتقد أن المدينة مستعدة".

وساد شعور بالإحباط في أوساط السكان الذين تم إجلاؤهم، وقيل لهم إنه لن يكون بإمكانهم العودة قبل يوم الخميس المقبل، على أقل تقدير عندما تتراجع حدة الرياح. واصطف البعض لساعات على أمل العودة إلى منازلهم التي فرواً منها لأخذ أدويتهم أو تبديل ملابسهم.

البحث عن الجثث 

ولكن مسؤول الشرطة روبرت لونا، قال إنه تم تعليق عمليات مرافقة السكان إلى هذه المناطق الأحد، بسبب الرياح والظروف الخطيرة للركام، إضافة إلى الحاجة لانتشال جثث الضحايا.

وتنفّذ فرق تستعين بالكلاب عمليات بحث مع توقعات بأن ترتفع حصيلة القتلى. وتم توقيف عدد إضافي من اللصوص الذين تنكر أحدهم بزي عنصر إطفاء. وتم تمديد حظر التجول الليلي في المناطق التي أجلي منها السكان، وطُلبت إمدادات إضافية من قوات الحرس الوطني.

وحاول هنري ليفتسون الوصول إلى منزله، في حي باسيفيك باليسيدس. وقال الأحد: "أتيت لأخذ رماد والدي وجدتي الذي تركناه خلفنا".

زوابع من اللهب 

وأتى حريق باليسيدس على 9500 هكتار، ولم يتم احتواؤه إلا بنسبة 13% حتى الآن.

وأظهرت تسجيلات مصورة "زوابع من اللهب" التي تتشكل عندما يكون الحريق قوياً/ إلى حد يؤدي إلى تشكّل نظامه الجوي الخاص به. ولكن احتواء حريق إيتون في ألتادينا تحسن، بحسب البيانات، إذ تمّت السيطرة على 27%  من المنطقة التي اشتعل فيها.

ونشرت إدارة الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجليس، قائمة للقتلى من دون تقديم تفاصيل عن هويات أي منهم. وأفادت الوثيقة بأن 8 من القتلى سقطوا في منطقة اندلاع حريق باليسيدس، و16 في منطقة اندلاع حريق إيتون. وتراجع إجمالي عدد السكان الخاضعين لأوامر إخلاء إلى 100 ألف بعدما وصل إلى حوالي 180 ألفاً.

هل هي مفتعلة؟ نظريات المؤامرة تصب الزيت على حرائق لوس أنجليس - موقع 24تظهر نظرية المؤامرة في كل كارثة كونية تحل بكوكبنا الواسع، من الفيضانات إلى الزلازل وصولاً إلى الحرائق المشتعلة في أماكن شاسعة من ولاية كاليفورنيا الأمريكية منذ أكثر من أسبوع، مخلفة عشرات الضحايا وآلاف المشردين، وخسائر بمليارات الدولارات.

وأفادت صحيفة "إل أيه تايمز"، بأن جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس المحاذية لمنطقة الإخلاء في باليسيدس، كانت خالية تماماً تقريباً مع مغادرة الطلاب طوعاً، رغم عدم صدور أوامر بإخلاء الحرم الجامعي. وبات العدد الكبير للأشخاص الذين يحتاجون فجأة إلى أماكن إقامة، يمثّل مشكلة كبيرة بالنسبة للمدينة، مع ورود تقارير تفيد باستغلال البعض الأزمة لرفع الإيجارات.

وتعهّد حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، بأنه سيعاد بناء المدينة، متحدثاً عن "خطة مارشال" لها، في إشارة إلى الدعم الأمريكي الذي ساعد أوروبا على النهوض بعد الحرب العالمية الثانية. وسيتم تعويض البعض عن مقتنياتهم الثمينة التي التهمها الحريق. فعلى سبيل المثال، وعد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، بطل السباحة الأمريكي غاري هول جونيور، بأنه سيحصل على بدائل للميداليات التي نالها وخسرها في الحريق.

أسوأ الكوارث

واتهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، المسؤولين في كاليفورنيا بعدم الكفاءة رغم عملية إخماد النيران البطولية، التي لم تهدأ على مدار 24 ساعة منذ اندلع الحريق.

وتعززت هذه الجهود الأحد الماضي، مع وصول فرق من المكسيك. وينضم هؤلاء إلى فرق من أنحاء كاليفورنيا والولايات الغربية في الولايات المتحدة التي قدمت للمساعدة.

وحتى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عرض إرسال 150 عنصراً إلى كاليفورنيا من بلاده التي تواجه الغزو الروسي. وقال على وسائل التواصل الاجتماعي إن "الوضع هناك صعب للغاية ويمكن للأوكرانيين مساعدة الأمريكيين في إنقاذ الأرواح".

ويجري تحقيق ضخم من قبل السلطات الفدرالية والمحلية، لتحديد أسباب اندلاع الحريق. وبينما يمكن لاندلاع حريق غابات أن يكون متعمداً، إلا أن الأمر جزء حيوي من دورة الحياة البيئية.

ولكن اتساع المناطق الحضرية يعرض الناس إلى الخطر بشكل أكبر. كما أن التغير المناخي الذي يسرعه الاستخدام المكثف للوقود الأحفوري، يفاقم الظروف التي تؤدي إلى اندلاع مزيد من الحرائق المدمرة.

مقالات مشابهة

  • أسهم أوروبا تسجل أفضل أداء يومي في 4 أشهر بعد بيانات أميركية
  • مهندس طيار يستعرض صاروخ صُنع في المملكة‬⁩ للطائرات بدون طيار .. فيديو
  • "ذخيرة شلفا".. صاروخ سعودي الصنع للطائرات المسيّرة
  • شاهد | الصواريخ اليمنية ترعب الصهاينة وتضغط باتجاه إنهاء العدوان على غزة
  • رمز السيادة الصهيونية تحت رحمة الصواريخ اليمنية
  • إنفوغراف 24| خسائر غزة وإسرائيل من الحرب
  • إنفوغراف 24| حرائق كاليفورنيا.. الأسوأ في تاريخ أمريكا
  • أكبر حرائق الغابات في العالم منذ عام 2003 (إنفوغراف)
  • أفضل أنواع الصبار: فوائد واستخدامات مدهشة لكل نوع
  • اليابان تخطط لاعتراض الصواريخ فرط الصوتية من الفضاء