نجاة طفل بعد 10 أيام من اختفائه بسبب إعصار ميلتون
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
إنّها معجزة، بهذه العبارة وصف متحدث باسم الشرطة المكسيكية العثور على طفل، 9 أعوام، أمضى 10 أيام ضائعاً في الغابة، بسبب إعصار ميلتون الذي ضرب سواحل جنوب المكسيك.
وحسب صحيفة ميرور البريطانية، اختفى جويل ديل كارمن أكوستا أوراما من أمام منزله بينما كان يلعب مع كلبيه في مزرعة عائلته في باليزادا في جنوب المكسيك، وهي منطقة مليئة بالحيوانات الشرسة مثل الثعابين والتماسيح.
وكانت السلطات المحلية قد أطلقت عملية بحث ضخمة عن الطفل وكلبيه في محيط يزيد عن 45 كلم، لكن خلال عملية البحث توقفت بعدما ضرب الإعصار جنوب المكسيك ما أضاع الأمل بالعثور على الطفل.
لكن يوم 9 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، عاد أحد كلابه بشكل غير متوقع إلى المزرعة، ما أعاد الأمل بإمكانية بقاء الطفل على قيد الحياة، فنشطت عملية البحث من جديد.
معجزة حقيقية
بعد أيام من البحث، وجدوا جويل الصغير يعيش عند بركة مياه ضحلة، حيث اعتبر المتحدث باسم الشرطة رافائيل ميراندا أورتيز أن العثور عليه رغم الإعصار ومخاطر الغابة هو "معجزة حقيقية".
وبدت على الطفل علامات الجفاف الشديد وسوء التغذية، وأظهرت لقطات من المنطقة العثور عليه يقف حافي القدمين بين الأشجار، بينما يرتدي قميصاً وسروالاً قصيراً.
نقل الطفل إلى مركز صحي قريب لتلقي الرعاية الطبية، حيث كشف أنه تمكن من البقاء على قيد الحياة في الغابة من خلال تتبع النجوم في الليل وشرب الماء من البرك والجداول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميلتون
إقرأ أيضاً:
نجاة قيادي من مليشيا طارق عفاش من محاولة اغتيال في تعز
يمانيون../
أفادت مصادر محلية في مدينة تعز، أن وضاح الوجيه، أحد القيادات البارزة في ما يُعرف بـ”المكتب السياسي للمقاومة الوطنية” التابعة للمرتزق طارق عفاش، نجا من محاولة اغتيال نفذها مسلحون مجهولون في قلب المدينة الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح.
وبحسب المصادر، فإن الهجوم وقع قرب جامع المظفر، حين أطلق المسلحون النار على الوجيه أثناء مروره في المنطقة، قبل أن يلوذوا بالفرار على متن دراجة نارية، فيما لم ترد أنباء عن إصابته بجروح.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد التوترات بين فصائل المرتزقة في المدينة، مع تنامي تحركات طارق عفاش ومحاولاته لاختراق النفوذ الإصلاحي في تعز، ما يثير مخاوف الحزب من عودة رموز النظام السابق إلى المدينة التي تمثل أحد أبرز معاقل مناوئي حكم عائلة عفاش.
ويرى مراقبون أن محاولة الاغتيال هذه تحمل رسائل صراع داخلي بين أدوات العدوان، وتعكس حالة الانفلات الأمني والتنافس المحموم بين أدوات الاحتلال في المناطق الجنوبية والغربية، وسط غياب واضح لأي سلطة حقيقية تعبّر عن تطلعات اليمنيين.