يصب الزيت على النار.. زعيم البديل يهاجم قرار شولتس دعم إسرائيل بالسلاح
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
هاجم زعيم حزب "البديل من أجل ألمانيا"، تينو شروبالا، إعلان المستشار الألماني أولاف شولتس تقديم شحنات أسلحة إضافية إلى إسرائيل.
وفي كلمة في البرلمان، اتهم شروبالا الحكومة الألمانية قائلاً: "بشحنات الأسلحة التي تقدمونها إلى إسرائيل، تقبلون بتجريد جميع المدنيين الذين قتلوا على الجانبين، من إنسانيتهم. أنتم لا تساهمون في التهدئة، بل تسكبون المزيد من الزيت على النار".وأضاف، أن الحكومة الألمانية تعتقد أنه "يمكنها حل النزاعات في الشرق الأوسط عبر شحنات الأسلحة".
Tino Chrupalla (@AfD): „Die Spirale schlechter Politik ist unübersehbar“
„Die Front der Kriegsbegeisterten zieht sich quer durch dieses Hohe Haus“, warnt der Vorsitzende der @AfDimBundestag, @Tino_Chrupalla und fordert eine deutsche Friedensinitiative auch für den Nahen Osten… pic.twitter.com/5JIgxMoOOW
ورأى شروبالا أنه "لا يجب أن يكون هناك تسليم أسلحة ألمانية لأي طرف من أطراف النزاع"، غير أنه أكد مع ذلك حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأعلن شولتس في وقت سابق اليوم تعهده لإسرائيل بتضامن ألمانيا الكامل "في الحرب على إرهابيي حماس وحزب الله في الشرق الأوسط" وقال شولتس خلال إلقائه بيان الحكومة اليوم حول القمة الأوروبية المقبلة: "هناك شحنات وستكون هناك دائماً شحنات إضافية. يمكن لإسرائيل الاعتماد على ذلك".
وأعرب شروبالا عن اعتقاده بأن الهدف يجب أن يكون تحقيق السلام وحل الدولتين. وقال إن "مكافحة معاداة السامية في ألمانيا، وأوروبا لا تعني شن حرب على مناطق الاستيطان في قطاع غزة، والضفة الغربية. نحن في حاجة إلى مبادرة سلام تنطلق من ألمانيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إسرائيل شولتس ألمانيا ألمانيا شولتس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم -اليوم الإثنين- إن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس يفتقد لأي مبرر حتى ولو كان وهميا، وهو عبارة عن اعتداء سياسي يهدف لتغيير القواعد والضغط على لبنان.
وأضاف قاسم أن ما يميز هذا الاعتداء على الضاحية أنه حصل بإذن من الولايات المتحدة، مطالبا الدولة اللبنانية بالتحرك الدبلوماسي واستدعاء سفراء الدول الكبرى ورفع شكاوى إلى مجلس الأمن.
وقال أيضا -في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله- إن الاعتداء الإسرائيلي الجديد، يأتي "لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".
ورأى قاسم أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين للاتفاق (أميركا وفرنسا) وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.
الضغط الناعم
وأضاف أمين الحزب اللبناني أن على الدولة أن تضغط، مؤكدا أن "الضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. وهذا أمر غير مقبول" مشددا في الوقت ذاته على أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما خرقته إسرائيل أكثر من 3 آلاف مرة.
إعلانوطالب قاسم الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل" مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى إلى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لإسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".
وجاءت تصريحات قاسم غداة غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق (الولايات المتحدة وفرنسا) بإجبار إسرائيل على وقف هجماتها.
ومن جانبها، قالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته أمس هو مخزن أسلحة لحزب الله يحوي "صواريخ دقيقة".
غارات إسرائيلية مستمرة
من ناحية أخرى، أفاد الجيش الاسرائيلي اليوم بأنه قصف أكثر من 50 هدفا في لبنان خلال الشهر الماضي، رغم إعلان وقف لإطلاق النار بينه وبين حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إنه نفذ هذه الضربات "إثر انتهاكات لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، شكلت تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل إلى مواجهة مفتوحة في سبتمبر/أيلول 2024.
ولكن إسرائيل واصلت شنّ ضربات على لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح لحزب الله إعادة بناء قدراته.