بغداد اليوم- ترجمة

طالب وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، اليوم الأربعاء (16 تشرين الأول 2024)، الأمم المتحدة بالتدخل لمنع إسرائيل من شن أي هجوم يستهدف ايران، محذرا من ان طهران سترد بشكل عنيف وحاسم في حال نفذت إسرائيل تهديداتها. 

وقالت صحيفة (تايمز اوف إسرائيل) في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "عراقجي وخلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حذر من ان أي هجمة تطال ايران من إسرائيل ستشهد ردا عنيفا وحاسما بشكل مباشر، في وقت تحاول فيه بلاده الحفاظ على السلام في المنطقة رغم الاستفزازات الإسرائيلية".

 

وأضافت أن "عراقجي طلب من غوتيريش بان تقوم الأمم المتحدة بواجبها واستخدام مواردها لإجبار إسرائيل على إيقاف العدوان على لبنان والسماح بدخول المساعدات الى فلسطين".

وأشارت الصحيفة الى ان "اتصال عراقجي بالأمم المتحدة يأتي بعد يوم واحد من اتصال هاتفي مماثل بين الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون"، مؤكدة ان "النظام الإسرائيلي قرر ضرب مجموعة من الأهداف داخل ايران ويباشر الان بخطوات تنفيذها"، بحسب وصفها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحسم قرارها.. اتفاق نهائي على توجيه ضربة لإيران رداً على الهجوم

كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن توصل إسرائيل إلى اتفاق نهائي بشأن توقيت وقوة الرد على هجوم إيراني محتمل، وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الخطة المتفق عليها جاهزة للتنفيذ، بانتظار موافقة المجلس الوزاري المصغر.

تفاصيل الاتفاق

بحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن القرار النهائي حول الهجوم على إيران سيُتخذ من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يواف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.

 في حين سيُطلع المجلس الوزاري المصغر على الخطة دون أن يكون له دور مباشر في اتخاذ القرار.

شاهد.. لحظة إطلاق صواريخ إيران على إسرائيل بعد اغتيال حسن نصر الله.. خامنئي يهدد إسرائيل: لبنان سيجعل إسرائيل تندم حزب الله: لولا الولايات المتحدة لما استطاعت إسرائيل أن تكون بهذه السيطرة

وأضافت صحيفة "واشنطن بوست" أن الهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران قد يُنفذ قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر، بحسب تصريحات مسؤول إسرائيلي.

التحذيرات الإيرانية

في المقابل، حذرت طهران من أن أي هجوم إسرائيلي سيقابل برد انتقامي قاسٍ، وذلك على خلفية مقتل إسماعيل هنية وحسن نصر الله.

خبير: إسرائيل تخفي خسائرها الهجوم الإيراني

قال نظير مجلي الكاتب والمتخصص بالشأن الإسرائيلي، إن هناك روايتان عن الهجوم الإيراني على إسرائيل، إذ تحدثت طهران أن ٩٠% من صواريخها أصابت أهدافها، وتل أبيب أدعت أن الهجوم كان فاشلة، وكلاهما غير صحيح، موضحاً أن الهجوم الإيراني لم يحرز٩٠% من النتائج بالتأكيد، لكنها كانت ضربة قوية، أولاً لأنها جاءت بهذا الشكل الضخم، وثانيا، أنها استهدفت أهداف عسكرية إسرائيلية محددة وأصابت عدد منها بشكل واضح.

وأكد «مجلي»، أن إسرائيل تحاول تخفي وتتجاهل خسائرها من جراء الهجوم الإيراني، في حين أن الحقيقة تظهر أن طهران أصابت عدد من أهدافها، ولكن لم تسبب ضرر استراتيجية كما أردات أو توقعت قوى مختلفة في الشارع العربي.

وتابع الكاتب والمتخصص بالشأن الإسرائيلي: «الهجوم الإيراني كان محسوب على إسرائيل بدرجة غير معهودة في الحروب، و مثل ما حدث في هجوم أبريل، أبلغت طهران إسرائيل بالهجوم عن طريق الولايات المتحدة، ولذلك قبل ساعتين من الهجوم خرج الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، على الشاشة وطلب من الإسرائيليين الحظر، وتوقع بأن الهجوم الإيراني سيكون على منطقة المركز والشمال مما أدخل إسرائيل كلها في حالة تأهب».

وزاد: « بعد هذه الهجوم أرسلت إيران رسالة لإسرائيل تقول بإن هذا هو الرد على اغتيال إسماعيل هنية، وحسن نصر الله، وعلى مقتل عباس نیلفروشان، وكل مايتعلق باختراق طهران واحتياطاتها الأمنية، ويُفهم من ذلك أن طهران تقول لإسرائيل بأنها أغلقت الدائرة، ولن يكون هناك انتقام أخر، وأن تل أبيب تستطيع أن تفعل ما تشاء في غزة والضفة الغربية ولبنان، وطهران ستكون جانباً، لأنها أنهت الحساب معها».

مقالات مشابهة

  • لا تكترث للضحايا.. إسرائيل ستستخدم سلاحا فتاكا في الهجوم على ايران
  • عراقجي: إسرائيل "ستندم" في حال مهاجمة إيران
  • لا تكترث للضحايا.. إسرائيل ستستخدم سلاحا فتاكا في الهجوم على ايران - عاجل
  • إسرائيل تحسم قرارها.. اتفاق نهائي على توجيه ضربة لإيران رداً على الهجوم
  • الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول ضربة إسرائيلية أوقعت 22 قتيلاً في لبنان
  • مسيرات حاشدة في أبين تطالب برحيل الإمارات وفصائلها وتهدد ببدء ثورة شعبية
  • عراقجي: أوقفنا تبادل الرسائل غير المباشرة مع أمريكا
  • ترامب يطالب الجيش بالتدخل لمنع عنف اليساريين يوم الانتخابات
  • مساع أمريكية للتهدئة وسط زيارة عراقجي لبغداد وتواصل غير مباشر مع طهران