مبادرة "بناء الإنسان" تُباشر نشاطها بقرية أبودياب شمال قنا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أجرى الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، جوله تفقديه بقرية أبودياب التابعة لمركز دشنا، شمال قنا، لمتابعة الموقف التنفيذي لسير العمل بالمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
رافق نائب المحافظ، عبد اللاه خبير رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، والدكتور محمد يوسف عبد الخالق وكيل وزارة الصحة والسكان بقنا، والدكتور أحمد صلاح مدير الادارة الصحية بدشنا.
بدأت الجولة بمتابعة أعمال القافله الطبية بالوحدة الصحية لقرية أبودياب شرق، والتي شملت تقديم خدمات مبادرات 100 يوم صحة، و حملة حقك تنظمي، الألف يوم ذهبية، وتطعيمات الأطفال، وطلاب المدارس، فضلا عن عقد ندوة عن الصحة الإنجابية والوقاية من سرطان الثدي ، بجانب تقديم خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة بالمجان.
متابعة نائب المحافظبينما شاركت وحدة السكان بالتعاون مع مديرية الأوقاف وصندوق مكافحة الإدمان بندوة توعية عن المشكلة السكانية وآثارها من خلال مبادرة كسب وتأييد القضية السكانية.
وتابع نائب محافظ قنا، جولته بتفقد سيارات تقديم الخدمات الحكومية المتكاملة، و بيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة التابعة لوزارة التموين، وعلي هامش جولته التقي نائب محافظ قنا، بعدد من أهالي القرية واستمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، ووعد بوضع حلول عاجلة لكافة مشاكلهم من خلال التواصل معهم ميدانيًا.
ومن جانبه قال نائب محافظ قنا، أن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان تركز على الاستثمار في رأس المال البشري وبناء الإنسان، خاصة الأجيال الجديدة من الشباب، من خلال التعاون والتنسيق مع كافة مؤسسات الدولة بهدف التكامل والشراكة في دعم جهود التنمية المستدامة على أرض المحافظة .
أهداف المبادرة:
الجدير بالذكر أن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان " تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية، بهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية، وعلى رأسها وزارات التربية والتعليم، والصحة، والأوقاف، والثقافة، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، وغيرها، لتحقيق مستهدفات المبادرة.
وترتكز مبادرة بداية على التنمية البشرية والاستهداف الجغرافي لتحسين خصائص السكان والارتقاء بجودة الحياه للمواطنين من خلال تكامل جوانب التنمية البشرية المتمثلة فى "التعليم - والصحة - الضمان والحماية الاجتماعية -خلق فرص العمل - والتمكين الاقتصادي"، حيث تكمن اهميتها في التوجه نحو اللامركزية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا شمال قنا المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان نشاط نائب محافظ قنا من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. الإنسان أولاً
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: تماسك المجتمع أحد أهم ركائز نهضة دولة الإمارات الإمارات تغيث العائلات العائدة إلى شمال غزة عام المجتمع تابع التغطية كاملةأعلنت دولة الإمارات تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع»، في خطوة تعكس رؤية القيادة الحكيمة لتعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ قيم التعاون والعطاء بين مختلف فئات المجتمع، ويأتي هذا العام تحت شعار «يداً بيد»، في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، استكمالاً لمسيرة الإمارات الحافلة بالمبادرات التي تهدف إلى بناء مجتمع قوي ومتماسك، قائم على التعايش والاحترام المتبادل بين المواطنين والمقيمين.
وتعتبر الإمارات نموذجاً عالمياً في التلاحم المجتمعي، حيث تقوم رؤيتها التنموية على مبدأ «الإنسان أولاً»، وتسعى الدولة من خلال «عام المجتمع» إلى تعزيز هذه القيم، وترسيخ الوحدة بين أفراد المجتمع، فالتلاحم المجتمعي ليس مجرد شعار، بل هو نهج عملي أثبت نجاحه في مواجهة التحديات، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو إنسانية.
وتؤمن الدولة بأهمية الدور المحوري للأسرة كركيزة للاستقرار المجتمعي والتنمية البشرية، في ظل المتغيرات والتحديات الجديدة التي يواجهها المجتمع، حيث تسعى الدولة إلى إعداد الأسر الإماراتية لمستقبل آمن ومستقر ضمن طموحاتها الوطنية.
وأطلقت العديد من المبادرات التي تلبي احتياجات جميع الفئات، بما فيها «كبار المواطنين»، و«أصحاب الهمم»، و«الشباب»، حيث يهدف هذا النهج الشامل إلى توفير الرعاية والدعم لأفراد الأسرة كافة، ما يضمن تعزيز استقرار المجتمع، ويسهم في النهوض بجميع فئاته منها: تخصيص وزارة الأسرة، ووزارة تمكين المجتمع، حيث تعمل هذه الوزارات على صياغة سياسات وبرامج تعزز استقرار الأسرة، كركيزة أساسية للمجتمع الإماراتي.
ومن ضمن المبادرات برنامج «معاً» وهو منصة مبتكرة لدعم المبادرات المجتمعية وتوحيد الجهود بين أفراد المجتمع، كما تدعم الدولة الأسر المنتجة من خلال مبادرات تهدف إلى تمكين العائلات الإماراتية اقتصادياً، وتقديم الدعم الفني والمالي لمشاريعها الصغيرة.
كما تقدم الدولة المساعدات الاجتماعية، حيث تم رفع مخصصات الدعم الاجتماعي للأسر محدودة الدخل، بما يشمل السكن، التعليم، والاحتياجات اليومية، وتنظيم الزواج الجماعي لتشجيع الشباب على الزواج وتخفيف تكاليفه، لتعزيز استقرارهم الأسري. بالإضافة إلى التركيز على تأسيس الأسرة من خلال تعزيز الخصوبة واستدامة نمط حياة متوازن للأسرة، بما يشمل توفير برامج تعليمية وتدريبية تهيئ الوالدين للقيام بدورهما بفاعلية، وتنفيذ سياسات إسكان تسهم في جمع الأسر، وتعزيز الترابط بينها، وصولاً إلى التخطيط الأسري الذي يدعم التوازن بين الحياة المهنية والأسرية للوالدين. كما يأتي عام 2025 كجزء من رؤية الإمارات 2071 التي تهدف إلى بناء مجتمع عالمي المستوى، وتركز هذه الرؤية على تحقيق التلاحم بين أفراد المجتمع من خلال سياسات تضمن التعايش والتنمية المستدامة.
وتمثل الشركات والمؤسسات الوطنية شريكاً أساسياً في نجاح «عام المجتمع»، من خلال تنفيذ مبادرات المسؤولية المجتمعية، وتوفير فرص العمل والدعم للمجتمعات المحلية، وتسهم هذه المؤسسات في تحقيق أهداف عام 2025. ويمثل «عام المجتمع 2025» محطة مهمة في مسيرة الإمارات نحو بناء مجتمع يفتخر بقيمه وإنجازاته، وهو دعوة للجميع، مواطنين ومقيمين، للمشاركة في تعزيز التلاحم الاجتماعي، والعمل بروح الفريق لبناء مستقبل أفضل، تحت قيادة حكيمة ورؤية واضحة، تواصل الإمارات مسيرتها الملهمة في جعل الإنسان محوراً للتنمية والنجاح. ويهدف عام المجتمع إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال، وتهيئة مساحات شاملة، ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي.
كما يهدف إلى تشجيع جميع من يعتبر دولة الإمارات وطناً له على الإسهام الفاعل في المجتمع من خلال الخدمة المجتمعية، والتطوع، والمبادرات المؤثرة التي ترسخ ثقافة المسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي. ويركز عام المجتمع على إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات عبر تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات، ومنها ريادة الأعمال والصناعات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، بما يحقق نمواً شاملاً وأثراً إيجابياً مستداماً، يسهم في قصة بناء الوطن.