بسبب خطر إسرائيل.. الكشف عن مباحثات سلام سرية بين تركيا وحزب العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة (المونيتر)، اليوم الأربعاء (16 تشرين الأول 2024)، عن وجود ما وصفته بـ"مباحثات سلام سرية" تجري بين الحكومة التركية وقيادات حزب العمال الكردستاني بهدف "إيقاف الحرب" الدائرة بين الطرفين والتي تقع معظم احداثها في العراق.
وأكدت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، أن "الحكومة التركية سمحت لزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله اوجلان المعتقل في تركيا، بالتواصل مع قيادات الحزب لبحث عملية السلام وإيقاف الحرب بالإضافة الى نزع سلاح الحزب العسكري".
وأضافت أنه "بحسب المعلومات التي كشفتها مصادر تركية وعراقية مطلعة، فان مباحثات السلام أتت نتيجة لقلق تركي من ان يؤدي الصراع مع حزب العمال الى تدهور امني اكبر في المنطقة، بالإضافة الى اضعاف تركيا امام تحديات خارجية قد تصدر عن إسرائيل وايران".
وأوضحت الشبكة أن "الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اعلن بان إسرائيل ستقوم باستهداف تركيا بعد ان تتفرغ من لبنان"، محذرا من ان "تزعزع امن المنطقة بشكل اكبر سيؤدي الى مزيد من الحروب والصراعات".
وبينت أن "تركيا تخشى أيضا ان يتسع التنافس على النفوذ بينها وايران الى مرحلة تقوم خلالها طهران بالتعاون مع حزب العمال لإضعاف تركيا بشكل اكبر، الامر الذي يحاول اردوغان تفاديه من خلال مباحثات السلام مع الحزب".
يشار الى ان تركيا تستمر بتصعيد عملياتها العسكرية في الشمال العراقي ضد حزب العمال الكردستاني على الرغم من انباء وجود مباحثات السلام، حيث اشارت الشبكة الى ان تلك التصعيدات تهدف الى "فرض ضغط" على حزب العمال للقبول بشروط تركيا لإيقاف الحرب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
بسبب اختفاء جهاز كهربائي.. مصرية ترفع قضية خلع على زوجها!
شهدت محكمة الأسرة في مصر، دعوى خلع رفعتها زوجة ضد زوجها بعد تعرضها للإهانة والضرب، بسبب قلاية هوائية.
ووفقاً لتقارير إعلامية، بدأت القصة عندما طلب الزوج من زوجته تأمين المقتنيات الثمينة في المنزل قبل دخول العمال لإجراء بعض الإصلاحات، والتزمت الزوجة بجمع الأشياء القيمة، لكنها لم تضع في الحسبان جهاز "الإير فراير" الذي تبلغ قيمته أربعة آلاف جنيه مصري.
وبعد انتهاء العمال من الإصلاحات، فوجئ الزوج باختفاء القلاية الهوائية، ما أثار غضبه الشديد، فبدأ بتوبيخ نيرمين متهماً إياها بالإهمال.
ولم يكتفِ الزوج بالصراخ، بل تطور الأمر إلى الاعتداء الجسدي عليها، ولاحقاً، بعد البحث والتدقيق، عثر على الجهاز في أحد أركان المنزل، لكن الضرر النفسي على زوجته كان قد وقع بالفعل.
وفيما حاول الزوج الاعتذار عن تصرفه، مبرراً أنه كان تحت ضغط عصبي، إلا أن الزوجة لم تتقبل الاعتذار، معتبرة أن كرامتها قد أُهينت، وأن ما حدث مؤشر على إمكانية تكرار العنف في المستقبل.
وبناءً على ذلك، قررت اللجوء إلى المحكمة، ورفع دعوى خلع، ولا تزال القضية قيد النظر حتى الآن.