الثقافة تواصل فعاليات مهرجان "أهالينا" بالمطرية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
واصلت وزارة الثقافة فعاليات مهرجان أهالينا بقصر ثقافة المطرية، والمقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ويضم برنامجا متنوعا أعدته الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، يقدم من خلال فرع ثقافة القاهرة، احتفالا بذكرى نصر أكتوبر، وضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
بدأت فعاليات اليوم الثاني للمهرجان، ضمن برنامج إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، برئاسة لميس الشرنوبي، بعرض تنورة للفنان سيد المصرى، أعقبها مسرح عرائس ومسابقة ثقافية، بجانب تنفيذ عدد من الورش منها ورشة رسم على الرمل، رسم على الوجوه، أوريجامي، استكمال ورشة الإكسسوارات، وعمل شنطة من الخرز ومن قماش الدك، تعليم فن الكروشيه، بالإضافة إلى ورشة حكي للأطفال من أجل غرس القيم الإيجابية فى نفوسهم.
شهدت الفعاليات حضور د. ابتهال العسلي مدير عام ثقافة القاهرة، ووفد من وزارة الأوقاف تكون من د. عبد الرحمن تاج عضو فى مكتب وكيل وزارة الأوقاف محافظة القاهرة، الشيخ كامل محمد أحمد مدير أوقاف المطرية نائبًا عن د. خالد صلاح وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.