خبير: مصر تستورد الزجاج رغم امتلاك الرمال البيضاء اللازمة للتصنيع
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، خبير التشريعات الاقتصادية، إن هناك ضرورة لخفض الفاتورة الاستيرادية لمصر، والتركيز على شراء الخامات وخضوط الإنتاج، ووقف استيراد المنتجات كاملة الصنع، مشيرًا إلى أن مصر تستورد الزجاج رغم امتلاكها للرمال البيضاء التي تستخدم في صناعة الزجاج.
وأضاف "سعيد"، خلال حواره ببرنامج "الخلاصة"، المذاع على قناة "المحور"، أن هناك ضرورة لوقف استيراد السلع التي لديها مثيل محلي، أو السلع غير الضرورية والعمل على تصنيع هذه السلع محليًا.
وأشار إلى أن أحد أهداف العولمة تحويل العالم أجمع لنمط استهلاكي واحد، وهذا أدى لرفع فواتير الاستهلاك في مصر، خاصة وأن الأفلام والمسلسلات أدت لخلق رغبة استهلاكية لدى المواطن، وهناك ضرورة لمواجهة هذه الحملة لحملة مضادة نتحدث فيها عن الإنسان الحقيقي والواقعي، وليس الإنسان الافتراضي الذي يؤدي لصنع نموذج استهلاكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر الزجاج صناعة الزجاج
إقرأ أيضاً:
خبير أميركي: علينا الحذر بشأن تفسير انفجارات لبنان التي نراها على التلفاز
يرى العقيد الأمريكي المتقاعد دوغلاس ماكغريغور، أن مشاهد القصف العنيف الذي تشنه إسرائيل على لبنان بزعم تدمير حزب الله لا ينبغي اعتبارها “نصرًا”.
وفي حوار عبر بودكاست، قال دوغلاس “ماذا يحدث عندما تُقيل المدير التنفيذي من الشركة؟ يتم تعيين واحد جديد، في جمع أنحاء المنطقة، ومنذ سنوات، ماذا يحدث عندما تغتال قائدًا واحدًا، يأتي قائد جديد”، في إشارة إلى اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
وأضاف “حزب الله منظم بشكل ممتاز، ويمتلك شبكة علاقات واسعة، ويضم العديد من المقاتلين الأكفاء، وحاليًا يتم تعزيز صفوفه من جميع أنحاء المنطقة، من قبل عرب من اليمن والعراق وسوريا، يتدفقون جميعًا لدعم حزب الله”.
وتابع “حزب الله لم يُدمَر ولم ينته، مازال بعيدًا كل البعد عن ذلك، وإذا دخلت إسرائيل لبنان عن طريق البر، سيعرضون أنفسهم لمشاكل ومصاعب كثيرة”.
وأشار العقيد السابق إلى فشل الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها في حروبها في كوريا وفيتنام والعراق، قائلًا “كم مرة قصفنا أعداءنا من الجو بالصواريخ والقنابل؟ لنكتشف في النهاية أن العدو لم يدمر، لذلك يجب أن نكون حذرين جدًا وألا نفسر الانفجارات التي نراها على التلفاز على أنها دليل على تحقيق النصر”.