البنك الدولي يحذر تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي بالمنطقة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
سرايا - كشف البنك الدولي في أحدث إصداراته نصف السنوية عن أحدث المستجدات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعنوان "النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" إلى استمرار ضعف معدلات النمو نظراً لحالة عدم اليقين وضبابية المشهد بسبب الصراع الدائر في المنطقة.
وتشير التنبؤات الواردة في التقرير إلى ارتفاع نمو إجمالي الناتج المحلي الكلي للمنطقة بصورة طفيفة إلى 2.
ويستخدم التقرير مقياسا مبتكراً - وهو التباين في وجهات النظر بين جهات التنبؤ في القطاع الخاص - القياس مستويات عدم اليقين. وبهذا المقياس، فإن حالة عدم اليقين الاقتصادي في المنطقة تبلغ حاليا ضعف المتوسط في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية الأخرى على مستوى العالم.
واعتبر التقرير أن الصراع الدائر في الشرق الأوسط، تسبب بالفعل في خسائر بشرية واقتصادية فادحة، فالأراضي الفلسطينية على شفا الانهيار الاقتصادي، إذ تشهد أكبر انكماش على الإطلاق، بل وانكمش اقتصاد قطاع غزة بنسبة 86% في النصف الأول من عام 2024 وتواجه الضفة الغربية أزمة مالية عامة غير مسبوقة تطال القطاع الخاص أيضاً.
وفي لبنان الذي يعاني من وطأة هذا الصراع لا تزال الآفاق تشوبها درجة كبيرة من عدم اليقين والضبابية وسيحدد مسار الصراع شكلها. وفي الوقت نفسه، تأثرت بلدان مجاورة أخرى مثل الأردن ومصر بتراجع عائدات السياحة وإيرادات المالية العامة.
وأكد التقرير ان الصراع يلقي بظلال كتيبة على مسارات التنمية في البلدان. وتشير التقديرات الواردة في التقرير أنه لو لم يوجد الصراع لكان من الممكن أن يكون متوسط نصيب الفرد من الدخل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعلى بنسبة 45% في المتوسط بعد 7 سنوات من نشوبه، وتعادل هذه الخسارة متوسط التقدم الذي أحرزته المنطقة على مدى الخمسة والثلاثين عاماً الماضية.
وتعليقا على ذلك، صرح أوسمان ديون نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. "السلام والاستقرار هما أساس التنمية المستدامة، ومجموعة البنك الدولي ملتزمة بمواصلة العمل في المناطق المتضررة من الصراع في
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبناء مستقبل يليق بجميع شعوب المنطقة."
ويتناول التقرير أيضاً الفرص الرئيسية التي يمكن للبلدان من خلالها تسريع النهوض بالنمو الشامل للجميع من خلال تسريع وتيرة الإصلاحات. ويشمل ذلك إعادة التوازن في دور القطاعين العام والخاص، وتحسين توزيع المواهب في سوق العمل، وسد الفجوة بين الجنسين في التشغيل، وتشجيع الابتكار.
وعلى الرغم من المكاسب الكبيرة التي تحققت في مستويات التعليم على مدى الخمسين عاماً الماضية، فإن معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة في المنطقة يبلغ 19%، وهو الأدنى على مستوى العالم، ومن شأن سد فجوات التشغيل بين الجنسين في المنطقة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال أفریقیا البنک الدولی عدم الیقین فی المنطقة عام 2024 فی عام
إقرأ أيضاً:
أشاد بما تحقق من إنجازات.. أمير الحدود الشمالية يتسلّم التقرير السنوي لأعمال فرع وزارة التجارة بالمنطقة لعام 2024
تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية التقرير السنوي لأعمال فرع وزارة التجارة بالمنطقة لعام 2024، وذلك خلال استقباله، في مكتبه اليوم، مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة أحمد الفايز.
وأشاد سموه بما حققته وزارة التجارة من تطوير لعناصر المنظومة التجارية، بما يُحفز ويُمكن رجال ورواد الأعمال، ويحمي حقوق المستهلكين في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، داعيًا إلى بذل المزيد من الجهود التخطيطية والتشغيلية لتنفيذ مبادرات الوزارة بالمنطقة، بما يسهم في تحسين وتعزيز البيئة التجارية.
اقرأ أيضاًالمجتمعاستعرضا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. رئيس مجلس الشورى يستقبل السفير الجزائري لدى المملكة
واستمع سمو أمير منطقة الحدود الشمالية خلال اللقاء إلى شرحٍ عن أعمال فرع الوزارة بالمنطقة، شملت الجولات الرقابية على منافذ البيع والمستودعات والمتاجر الإلكترونية والخدمات، إضافة إلى ما تحقق من إنجازات ومشاركات.
من جانبه، أعرب مدير فرع وزارة التجارة بالمنطقة عن شكره وتقديره لسمو أمير الحدود الشمالية على دعمه لأعمال الوزارة بالمنطقة.