سرايا - اعتبر وزير الجيش في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت الأربعاء، أنه من "العار" على باريس ألا تستضيف معرض يورونافال المخصص للدفاع البحري أي أجنحة أو معدات إسرائيلية خلال دورته الشهر المقبل بطلب من الحكومة الفرنسية.

وكتب غالانت في منشور على منصة (إكس) أنّ "خطوات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هي عار على الأمة الفرنسية وقيم العالم الحر التي يزعم أنه يدعمها.

قرار التمييز ضد الصناعات الدفاعية الإسرائيلية في فرنسا للمرة الثانية يساعد أعداء إسرائيل أثناء الحرب" معتبرا أن فرنسا "تبنّت، وتطبّق باستمرار سياسة عدائية حيال الشعب اليهودي".

أ ف ب


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يعتبر المراكز الصيفية الحوثية تهديدًا للنسيج الاجتماعي

حذر وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد عيضة شبيبة من خطورة المراكز الصيفية التي تنظمها ميليشيا الحوثي، مؤكدًا أنها تحوّلت إلى أدوات لتجنيد الأطفال وغسل أدمغتهم بأفكار طائفية متطرفة، تمهيدًا للزجّ بهم في جبهات القتال، واستخدامهم كدروع بشرية.

 

وقال الوزير في حوار خاص مع صحيفة "26 سبتمبر" إن هذه المراكز لا تمثل أي قيمة تعليمية أو تربوية، بل تُمثل خطرًا مباشرًا على تماسك الأسرة اليمنية والنسيج الاجتماعي برمّته، موضحًا أن هناك حالات موثقة لأطفال عادوا من تلك الدورات ليرتكبوا جرائم بحق آبائهم وأمهاتهم، نتيجة التعبئة الفكرية العنيفة التي يتعرضون لها.

 

وأكد شبيبة أن الوزارة تقود "معركة وعي" متكاملة، عبر حملات توعية دينية وإعلامية، وقوافل دعوية، وتفعيل دور العلماء والخطباء لمواجهة الفكر الطائفي الحوثي، داعيًا إلى تكاتف الجهود الوطنية لحماية الأطفال من الوقوع فريسة لهذه البرامج التي وصفها بـ"معسكرات تعبئة أيديولوجية".

 

وشدد على أن الميليشيا تستخدم الأطفال المجندين كـ"دروع بشرية"، تحت شعارات زائفة كالجهاد والدفاع عن القدس، متسترة وراء خطاب ديني مزيف يخدم المشروع الإيراني التوسعي في اليمن.

 

وأوضح الوزير أن تقارير محلية ودولية وثقت مئات الحالات لتجنيد الأطفال، معتبرًا ذلك جريمة بحق الطفولة والمجتمع، مؤكدًا أن الانعكاسات النفسية والاجتماعية على الأطفال المجندين ستكون كارثية وطويلة الأمد.

 

وفي ختام حديثه، أكد شبيبة أن الرهان الحقيقي هو على وعي القبائل اليمنية الأصيلة التي ترفض استغلال أبنائها في مشاريع طائفية دخيلة، مشيرًا إلى أن المواجهة مع الفكر الحوثي تحتاج إلى استراتيجية وطنية شاملة تبدأ بإصلاح التعليم وتعزيز الخطاب المعتدل، وتوفير البدائل الآمنة للأطفال خلال الإجازات الصيفية.


مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يعتبر المراكز الصيفية الحوثية تهديدًا للنسيج الاجتماعي
  • اتفاق دفاعي بين نواكشوط والجزائر.. ووزير الدفاع الموريتاني يؤكد الرغبة في تعزيز الشراكة
  • المؤسسة الوطنية للنفط: ندعو الشركات الفرنسية لاقتناص الفرص الواعدة في ليبيا
  • لماذا يعتبر تنظيم الوقت ضروريًا للطلاب؟
  • متى يعتبر عقد العمل غير محدد المدة بالقانون الجديد؟
  • أزمة دبلوماسية جديدة| الجزائر تطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية .. وباريس تتوعد بالرد
  • وزير إسرائيلي: أمريكا ستفشل في حربها على اليمن
  • عاجل | الرئاسة الفرنسية: قرار بطرد 12 من موظفي الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا
  • غالانت ..اليمن أكبر تهديد لنا وهجمات أمريكا ليس لها أي تأثير
  • بريطانيا والاتحاد الأوروبي على أعتاب اتفاق دفاعي تاريخي