150 ألف طفل في غزة تلقوا الجرعة الثانية من لقاح شلل الأطفال
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
سرايا - أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الأربعاء، أن أكثر من 150 ألف طفل في غزة تلقوا الجرعة الثانية المطلوبة من لقاح شلل الأطفال عن طريق الفم في أول يومين من الجولة الثانية من الحملة.
وعلى الرغم من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في بعض مناطق القطاع، بدأت الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال،التي تهدف إلى الوصول إلى أكثر من 590 ألف طفل دون سن العاشرة، الاثنين.
وكتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس على منصة إكس: "العدد الإجمالي للأطفال الذين تلقوا الجرعة الثانية من لقاح شلل الأطفال في وسط غزة بعد يومين من التطعيم هو 156943".
وأشار "يستمر التطعيم اليوم. وفي الوقت نفسه، تلقى 128121 طفلا مكملات فيتامين أ".
وأكد: "ندعو إلى استمرار احترام الهدن الإنسانية. وندعو إلى وقف إطلاق النار والسلام".
وبعد رصد أول إصابة بشلل الأطفال، هي الوحيدة حتى الآن في قطاع غزة منذ 25 عاما، أطلقت منظمة الصحة العالمية حملة واسعة النطاق في الأول من أيلول/سبتمبر للقضاء على خطر انتشار الوباء.
أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاساريفيتش للصحفيين الثلاثاء أن ما يقرب من 93 ألف جرعة تم إعطاؤها في وسط غزة في اليوم الأول الاثنين، الذي قال إنه مر "دون مشاكل كبيرة".
والهدف المقدر للمنطقة الوسطى بأكثر من 179 ألف طفل دون سن العاشرة. وقال جاساريفيتش: "نأمل أن يستمر الآباء في الحضور".
وتلقى أكثر من 560 ألف طفل دون العاشرة الجرعة الأولى خلال مرحلة أولى من التطعيم.
وسمحت "هدن إنسانية" في مناطق محدّدة بتنفيذ العملية على ثلاث مراحل، في وسط القطاع وجنوبه وأخيرا في شماله.
واندلعت الحرب في غزة في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة العالمیة شلل الأطفال الثانیة من ألف طفل
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تكشف عن «مرض خبيث» ينتقل دون أعراض
حذّرت منظمة الصحة العالمية، “من تزايد حالات الإصابة بمرض “الزهري”، مؤكدةً أنه “يعد من الأمراض “الماكرة”، التي يمكن أن تنتقل دون ظهور أعراض واضحة، ما يزيد من خطورة انتشاره”.
وقالت الدكتورة تيودورا إلفيرا واي، رئيسة فريق الأمراض المنقولة في قسم البرامج العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد، إن “مرض الزهري” كان في الماضي سببا للوفيات، لكنه أصبح الآن قابلا للعلاج بفضل اكتشاف أدوية مثل “البنسلين”، ورغم ذلك، شهدت معدلات الإصابة بالمرض ارتفاعا جديدا في السنوات الأخيرة”.
وأوضحت الدكتورة إلفيرا واي، أن “ما يقلق بشكل خاص هو الزيادة في حالات الزهري لدى النساء الحوامل، ما يؤثر بشكل مباشر على صحة الأجنة والأطفال حديثي الولادة، حيث يمكن أن يؤدي المرض إلى ولادة جنين ميتا أو ولادة مبكرة، بالإضافة إلى إصابات خطيرة للأطفال حديثي الولادة، ما يستدعي اليقظة والانتباه”.
وحول سبل العدوى، أكدت الدكتورة إلفيرا واي، أن “مرض الزهري”، يمكن أن ينتقل من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة، كما قد ينتقل عن طريق الدم، مثل حالات نقل الدم”.
وأضافت أن “أحد أخطر جوانب المرض هو عدم ظهور أعراضه في كثير من الحالات، ما يجعل اكتشافه صعبا حتى في مراحل متقدمة”.
وحذّرت الدكتورة إلفيرا واي، “من أن المرض في مراحله الأولى والثانية يكون شديد العدوى، وقد ينتقل بين الأزواج دون أن يشعر أحدهم بالأعراض”.
وأكدت أن “الوقاية هي الحل الأمثل، مشيرةً إلى أن العلاج ممكن عند اكتشاف المرض مبكرا، وأن الفحص المنتظم هو الخطوة الأساسية للوقاية من انتقال العدوى”، مشددة “على أهمية الحفاظ على علاقات زوجية آمنة والتزام أفراد المجتمع بإجراء الفحوصات اللازمة لتجنب الإصابة بمرض “الزهري” وحماية الصحة العامة”.
هذا “ويبدأ المرض بقرحة غير مؤلمة في المرحلة الأولية، ثم يتطور إلى طفح جلدي وأعراض تشبه الإنفلونزا في المرحلة الثانوية، وإذا لم يتم علاجه، قد يدخل المصاب في مرحلة “الزهري الكامن”، التي لا تظهر فيها أعراض، قبل أن يتطور إلى “الزهري المتأخر”، الذي يؤثر على الدماغ والأعصاب والقلب”.